كيف تفاعل الإيرانيون بعد الاتفاق بين إيران والسعودية؟
تصدر وسم "عربستان" (أي السعودية)، تغريدات مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في إيران، حيث أعلنت طهران والرياض عن التوصل لاتفاق استئناف العلاقات الثنائية بوساطة صينية.
واعتبر المغرّد بيام نعمتيان أن “السعودية فهمت التغيير في معادلات القوة في العالم واتخذت خطوات قوية للتواصل مع إيران، لكن إصلاحيي الداخل لا يفهمون هذا”.
من جهته، غرّد السفير الإيراني في أذربيجان عباس موسوي: “بينما كانت إسرائيل وعملائها الأغبياء مصممين على عزل إيران وإدخال البلاد في حرب وتوتر مع جيرانها، نجحت دبلوماسية الحكومة الشجاعة والموجهة نحو الجوار في تطبيع العلاقات مع السعودية، رغم كل المشاكل السياسية والأمنية المعقدة، وهي خطوة واعدة وقابلة للتكرار”.
أما رقيه سجادي فنشرت صورًا للقيادات في إسرائيل وأميركا قائلة: “إن أحد أهم انجازات الاتفاق مع السعودية هي رؤية هذه الوجوه”.
وغرّد مهدي ميرزايي قائلًا: “في الاتفاق بين إيران والسعودية على استئناف العلاقات، كان قبول آل سعود لشروط إيران واليمن من أهم النقاط”.
الصحافي مهدي شكيبايي أوضح أن من تفاصيل الاتفاقية بين إيران والسعودية هو أن “الجانب السعودي وافق على وقف دعم مجموعات جيش العدل ومجاهدي خلق والجماعة الأهوازية ووسائل الإعلام المعارضة، كما تم الاتفاق على رفع القيود المفروضة على الشيعة السعوديين والسماح لهم بالسفر إلى مشهد، وتم منح اليمنيين مكانة خاصة في هذه الاتفاقية”.
كذلك السفير الإيراني في الصين محمد كذاورزاده فعبر عن سعادته بتوقيع الاتفاقية، مضيفًا: “الاتفاق بين إيران والسعودية بوساطة الصين هو نتيجة عمل دبلوماسي مكثف بلغ ذروته خلال هذا الأسبوع بحضور السيد علي شمخاني والوفد السعودي”.
من جهته، غرّد السياسي الإصلاحي محمد ابطحي قائلًا: “كان الاتفاق بين إيران والسعودية خطوة إيجابية في السياسة الخارجية، استغرق الأمر 7 سنوات لإزالة الحجر الذي ألقاه المتطرفون في البئر على حساب الناس بإضرام النار في السفارة السعودية. أهنئ السيد شمخاني على قيامه بخطوة كبيرة خارج إطار الحكومة من أجل أمننا وسلامنا وأمن المنطقة”.