مانشيت إيران: بتعاونها مع غروسي.. هل عززت طهران أوراقها التفاوضية؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“آرمان امروز” الإصلاحية: تقرير غروسي.. سياسي أم منصف؟
“آسيا” الاقتصادية عن إسلامي بعد انتهاء المرحلة الثانية لمفاوضات غروسي: متأكد أنّ هذه اللقاءات ستكون ذات تأثير
“اطلاعات” شبه الرسمية عن رئيسي خلال لقاءه غروسي: على الوكالة ان تتحدث عن نشاطات إيران النووية بواقعية وحيادية
“جوان” الأصولية متحدثةً عن غروسي: اعتباره جاسوسًا لإسرائيل يثير غضبه!
“جمهوري إسلامي” المعتدلة: تفاؤل من مسؤولي إيران والوكالة بشأن حل القضايا النووية
“كيهان” الأصولية: الرقابة على الأحداث الواعدة مهمة
“آفتاب يزد” الإصلاحية: استرضاء البرلمان للحكومة؟
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأحد 5 آذار/ مارس 2023
اعتبر خبير الشؤون الدولية علي أصغر زرغر أنّ الأميركيين ليسوا توّاقين لإحياء الاتفاق النووي، فضلًا عن أنّ الأوروبيين لم يسعوا ليكونوا سبّاقين في حل هذه القضية.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، قال زرغر إنّ إيران من خلال علاقاتها الحساسة والمهمة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كانت ذات اليد الطولى في المفاوضات، وقد تعاونت مع الوكالة إلى أقصى حد.
الكاتب رأى أنّ تصريحات رئيس الهيئة الإيرانية للطاقة الذرية محمد إسلامي عن أنّ المفاوضات الأخيرة كانت جادة وجيدة، تعني أنّ إيران ستواصل تعاونها مع الوكالة في إطار الضمانات، حتى وان لم يقدّم الأميركيون والأوروبيون أي تعاون.
وبرأي زرغر فإنّ أي تقرير يمكن لغروسي أن يصدره بشكل إيجابي عن إيران وتعاونها مع الوكالة، يعني أنّ موقف إيران سيكون أقوى في المفاوضات، ويجبر الأوروبيين على الجلوس إلى الطاولة.
وأشار زرغر الى مسألة الأحداث الأخيرة التي شهدتها إيران، والأمل الذي علّقته أوروبا على هذا الأمر، مؤكدًا أنه بعد انتهاء المظاهرات، أدركت أوروبا أنها بهذه الطريقة لا يمكنها التوصل لأهدافها.
بدوره، قال الصحافي محمد حسين محترم إن إيران تمكّنت من مواصلة مسيرها من دون تقديم أي تنازلات والاستفادة من إمكانياتها عبر موازنة قدرتها الإقليمية ورعايتها للعلاقات الدولية.
وفي مقال له في صحيفة “كيهان” الأصولية، لفت محترم إلى أنه بعد تأكد الولايات المتحدة من أنّ النظام الإيراني غير قابل للسقوط من قبل بعض المعارضين الخارجيين، باتت مجبرة على تغيير سياستها، فدفعت المسؤولين الغربيين الى التواصل مع المسؤولين الإيرانيين.
ووفق محترم، فإنّ الأميركيين حاولوا عبر الحرب المركّبة منع إيران من مواصلة أي تعاون اقتصادي مع العالم، لكنّ الحكومة الإيرانية أوصلت رسالة مفادها بأنّ الحرب الاقتصادية لا يمكنها فرض تقديم تنازلات.
ودعا محترم المسؤولين الدوليين والأميركيين للالتزام بحدودهم مع ايران، مهددًا بأنّ بلاده تمتلك ردودًا دقيقة.
وأوضح الكاتب إنّ سياسة طهران تقوم على قاعدة “منح الطاقة النووية للجميع، ومنع الجميع عن الأسلحة النووية”، منوّهًا إلى أنّ التصريحات عن أنّ محور الزيارات المتبادلة بين المسؤولين الاميكريين والإسرائيليين هو ايران، نقطة قوة لإيران.
أما محلل الشؤون السياسية حسين كنعاني مقدم فقد شجّع الحكومة الإيرانية على أن تضع حدودًا بينها وبين من يتم وصفهم بالمتطرّفين، لأنّ نشاطهم برأيه لا يساعد إلا بضرب ثقة الرأي العام وإدخال الجو العام في حالة من عدم الاستقرار.
وفي مقابلة مع صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، قدّر كنعاني مقدم بأنّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يجب ان يفكّر جدّيًا بتغيير الحكومة، ووضع حد للمتطرفين فيها، حتى يتمكن من إيجاد حل لمشاكل البلاد.
وأضاف كنعاني مقدم أنه رغم وجود شخصيات محترفة في الحكومة في العمل السياسي، إلا أنها لا تجيد العمل كفريق، ما قد يتسبب في تسجيلها أهدافا في شباكها، على حد تعبيره.
واعتبر محلل الشؤون السياسية أنّ لوبيات البرلمان التي تميل عادة الى جبهة “بايداري”، تعمل على إدخال عناصرها في الحكومة، لضمان تأثيرها على قرارات الرئيس وحكومته.
