الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة27 فبراير 2023 11:45
للمشاركة:

مانشيت إيران: هل يمكن أن تتقدّم إيران من دون الاتفاق النووي؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: هل يمكن أن تتقدّم إيران من دون الاتفاق النووي؟ 1

“آرمان امروز” الإصلاحية: حرب الدولار مع نفوس الناس

مانشيت إيران: هل يمكن أن تتقدّم إيران من دون الاتفاق النووي؟ 2

“اطلاعات” شبه الرسمية: رؤساء البرلمانات العربية يقفون في الطابور لمقابلة بشار الأسد

مانشيت إيران: هل يمكن أن تتقدّم إيران من دون الاتفاق النووي؟ 3

“كيهان” الأصولية: بدء هبوط قيمة الدولار.. سوق العملات ليس مناسبًا للاستثمار

مانشيت إيران: هل يمكن أن تتقدّم إيران من دون الاتفاق النووي؟ 4

“ابرار اقتصادى” الاقتصادية عن ارتفاع الدولار: السيد رئيس الجمهورية.. عليك فعل شيئ

مانشيت إيران: هل يمكن أن تتقدّم إيران من دون الاتفاق النووي؟ 5

“وطن امروز” الأصولية عن زيارة وفد البرلمان العربي إلى سوريا: عصر الأسد

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الاثنين 27 شباط/ فبراير 2023

اعتبر الدبلوماسي الإيراني السابق جلال ساداتيان أنّ سلوك وآراء الحكومة الثالثة عشر وبعض المتطرّفين في السياسة الخارجية هو السبب في بقاء البلاد في طريق مسدود.

وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أكد ساداتيان أنّ مجموعة من الاحتكاريين والشموليين يسيطرون على مصير البلاد إلى حد كبير، حيث يصرّون على موقفهم إلى أقصى الحدود حتى يواجه الناس المصاعب والضغط والتضخم المرتفع والاقتصاد المشلول.

وتابع الكاتب: “اليوم ينصبّ تركيز الحكومة الثالثة عشرة على التعاون مع الصين وروسيا، وبينما نعتبر روسيا شريكًا مهمًا واستراتيجيًا، فإن الروس لديهم مشاكلهم الخاصة ويغرقون في أزمة بسبب الحرب في أوكرانيا، لكنّ صانعي القرار الحاليين في البلاد لا يعرفون أن بلدًا متورّطًا في حرب إشكالية، ليس فقط لا يمكنه المساعدة، بل يسبّبُ بضرر لإيران في عملية إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة. كما أظهرت زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ للسعودية أنّ الصينيين لن يضحّوا بمصالحهم لأجل إيران”.

وأضاف الدبلوماسي الإيراني أنّ هذا الواقع يفرض على إيران العزلة الاقتصادية والسياسية، في حيث يتوجب على الحكومة الانفتاح والابتعاد عن التطرف في الدبلوماسية الاقتصادية، والعمل على إحياء الاتفاق النووي، لأنّ البلاد من دون ستسير نحو الأسوأ باستمرار.

مانشيت إيران: هل يمكن أن تتقدّم إيران من دون الاتفاق النووي؟ 6

في مسار منفصل رأت صحيفة “خراسان” الأصولية أنّ زيارة وفد البرلمانات العربية الأخير إلى سوريا ولقاء الرئيس السوري بشار الأسد دليلٌ على انفتاح في تطبيع العلاقات العربية مع سوريا.

وأضافت الصحيفة: “عندما بدأت الأزمة السورية في آذار/ مارس 2011 بدعم شامل من المثلث العبري – العربي – الغربي للإطاحة بالحكومة الشرعية لهذا البلد وتنصيب حكومة دمية، لم يتوقع أحد أنه بعد 12 عامًا، ستتسابق الدول الخصمة مع دمشق للقاء الرئيس السوري بشار الأسد، وتطبيع العلاقات مع دمشق، لكن هذا الأمر أصبح الآن حقيقة واقعة”.

واعتبرت “خراسان” أنّ موجة التضامن الدولي بعد الزلزال الأخير في سوريا هي مقدمة لخروج البلاد من العزلة الدولية وإلغاء العقوبات الغربية التي استخدمت كرافعة ضغط سياسي حتى أثناء الزلزال الكارثي.

مانشيت إيران: هل يمكن أن تتقدّم إيران من دون الاتفاق النووي؟ 7

على صعيد آخر هاجم الكاتب الإيراني مجتبى كافه الحكومة الإيرانية، محمّلًا إياها المسؤولية الكاملة عن اضطرابات سوق العملات وتدني قيمة العملة الإيرانية، وسط تسجيل الدولار لسعر قياسي.

وفي مقال له في صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، أشار الكاتب إلى أنّ المسؤولين الحكوميين لا يتحملون مسؤولية ما يحدث، وكأنهم يعيشون في عالم مواز، أو كأنهم مسؤولون في حكومة دولة أخرى، على حد تعبيره.

وتابع: “لقد تجاوز سعر الدولار 50 ألف تومان ووصل إلى 60 ألف تومان، وهو رقم لم يتخيّل أحد على الإطلاق أن يصل إليه، حيث بات ارتفاع سعر الدولار يشبه الحرب مع أنفس الناس، في حين تكرر الحكومة تصريحات غير واقعية وغير فعالة في هذا الشأن”.

وسخر كافه من التصريحات الأخيرة لمعاون الرئيس الإيراني محمد مخبر في البرلمان الإيراني في هذا الشأن، حيث قال مخبر تعليقًا على فشل الحكومة في ضبط سعر العملات: “هذا هو الموجود”، مشددًا على أنّ هذه التصريحات تعني أنّ الحكومة ليس لديها أي خطة مبدئية لمواجهة ارتفاع سعر الدولار وهي مجرّد شاهد.

وقال الخبير الاقتصادي محمود جمساز في مقابلة له مع الصحيفة إنّ سياسات الحكومة الاقتصادية لا تتماشى مع واقع وظروف البلاد، حيث أنّ الدروس المستفادة من فشل السياسات السابقة تم تجاهلها بالكامل في هذه الحكومة وتكررت الأخطاء بنفس الطريقة السابقة، والتي أدت إلى أن تتجاوز الزيادة في سعر الدولار منذ بداية العام 120 في المائة، وهو أمر غير مسبوق.

مانشيت إيران: هل يمكن أن تتقدّم إيران من دون الاتفاق النووي؟ 8
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: