مانشيت إيران: هل نجحت حكومة رئيسي بتحييد العقوبات الغربية؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“آرمان امروز” الإصلاحية: خطأ برلين التكتيكي في حماية الإرهاب
“اقتصاد آينده” الاقتصادية: ظاهرة جديدة.. طلب أجار البيت بالدولار!
“كيهان” الأصولية نقلًا عن خامنئي: البنية الشعبية القوية للنظام أتمّت الحجة على المسؤولين والعلماء
“اعتماد” الإصلاحية: نقلًا عن حفيد الخميني: إذا لم نتحاور فسينتهي بنا المطاف إلى التشاجر
“عصر ایرانیان” الأصولية نقلًا عن خطيب صلاة الجمعة في طهران: على وزارة الخارجية الرد بشكل مناسب على الخطوات الوقحة للحكومة الألمانية
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم السبت 25 شباط/ فبراير 2023
رأى الكاتب الإيراني محمد أعرابي أنّ الوضع الاقتصادي المتراجع لإيران في هذه الآونة، وتشديد الضغوط القصوى من الغرب ضد إيران، هو بسبب نجاحات الحكومة الثالثة عشر، والإجراءات التي اتخذتها لتحييد العقوبات الغربية.
وفي مقال له في صحيفة “كيهان” الأصولية، رأى أعرابي أنّ الرئيسين الإيرانيين السابقين محمد خاتمي وحسن روحاني فشلا فشلًا ذريعًا في رفع العقوبات عن إيران، مؤكدًا أنّ كل ما فعلوه لإحياء الاتفاق النووي ذهب أدراج الرياح وتسبب بزيادة الضغوط وزيادة العقوبات على إيران.
وتابع الكاتب: “طلبت الحكومات الإصلاحية تقديم إيران تنازلات مقابل الغرب للحصول على اتفاق نووي أو رفع العقوبات، مما أوضح وقوف هذه الفئة إلى جانب الولايات المتحدة”.
الكاتب ذكّر بأنّ إيران قبل الاضطرابات الأخيرة اتخذت إجراءات وقائية لإضعاف العقوبات الغربية، ووسعت علاقاتها مع الدول المجاورة، وجلبت عملاء جدد لمبيعاتها، فضلًا عن استفادتها من قدرات المؤسسات غير الغربية، مثل منظمة شنغهاي، وتعزيز التعاون مع الصين وروسيا، حيث حققت هذه الإجراءات نجاحات ونتائج كبيرة، مما تسبب بقلق لدى الدول الغربية، برأي أعرابي.
ولفت الكاتب إلى وصف المسؤولين الأميركيين لممر شمال – جنوب بأنه خطة لتحييد العقوبات الغربية وللتقارب بين روسيا وإيران لحماية الروابط التجارية من التدخل الغربي، وخلق روابط جديدة مع الاقتصادات العملاقة والمتنامية في آسيا.
على صعيد آخر اعتبرت صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية أنّ برلين ترتكب خطأً تكتيكيًا في دعم الإرهاب ومعاداة إيران.
وبحسب الصحيفة فإنّ ألمانيا قامت بإجراءات غير مقبولة ضد إيران، مثل استدعاء القائم بالأعمال الإيراني في برلين وإبلاغه انزعاج برلين من حكم الإعدام بحق جمشيد شارماهد، وإعلان الحكومة الألمانية أنّ اثنين من الدبلوماسيين الإيرانيين غير مرغوب فيهما.
“آرمان امروز” أرجعت إجراءات ألمانيا لأسباب عديدة، أهمها ضغط التيارات واللوبيات الإسرائيلية على الحكومة الألمانية، حيث أن هذه الجماعات لها تأثير كبير في إطار المعادلات السياسية والاجتماعية في ألمانيا.
ورأت الصحيفة أنّ جهود برلين للهروب إلى الأمام في قضايا حقوق الإنسان، للتستر على بعض جوانب هذه القضية، وسجلّها التاريخي المتعلق بهذا الشأن، هو سبب آخر للإجراءات الألمانية التي تتحجج بممارسات الحكومة الإيرانية ضد المتظاهرين.
وفي سياق آخر قالت صحيفة “اسكناس” التجارية إنّ مستوى الفقر في إيران يزداد باستمرار، متأثرًا بارتفاع أسعار المواد المتواصل والذي بلغ أضعافًا عدة مقارنةً بما كان عليه.
ووفق الصحيفة فإنّ قلّةً من الناس فقط يثقون بالإحصائيات التي تقدمها المؤسسات والسلطات الحكومية بشأن موضوع الفقر ومستواه.
وتابعت “اسكناس”: “بحسب المعلومات التي نشرتها وزارة الرفاه في مجال الفقر، فإنّ 30٪ من الإيرانيين يُعتبرون فقراء، وأكثر من نصفهم لا يملكون القدرة على توفير الحد الأدنى من السعرات الحرارية التي يحتاجون إليها”.
الصحيفة توقعت أنّ معدل التضخم سيكون أعلى من 40% في العام المقبل (يبدأ في آذار/ مارس2023)، وستكون النسبة المئوية ومعدل النمو الاقتصادي منخفضين، وسيكون الحد من معدل الفقر بعيدًا عن المتوقع رسميًا.
ونوّهت الصحيفة إلى أنّ العديد من السلع الضرورية لمائدة الأسرة أصبحت بعيدة عن متناول الإيرانيين، مثل اللحوم والفواكه، مضيفة أن أسعار البيض والخبز والأرز والدجاج أصبحت مرتفعة جدًا، وتسببت بتضخم تجاوز 70%.
