الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة23 فبراير 2023 13:14
للمشاركة:

مانشيت طهران: الصين وروسيا ضد إيران في اليمن.. الدوافع والأهداف؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليا وخارجيا؟

مانشيت طهران: الصين وروسيا ضد إيران في اليمن.. الدوافع والأهداف؟ 1

“آرمان امروز” الإصلاحية، في ظل الحديث عن زيارة منتظرة له لإيران: هدايا سلطان عمان التذكارية لطهران

مانشيت طهران: الصين وروسيا ضد إيران في اليمن.. الدوافع والأهداف؟ 2

“قدس” الأصولية، عن نقل مقر قناة “ايران انترناشيونال” المعارضة: السيناريوهات المخفية لانتقال “ايران انترناشيونال”

مانشيت طهران: الصين وروسيا ضد إيران في اليمن.. الدوافع والأهداف؟ 3

“اعتماد” الإصلاحية، عن زيارة وزير الخارجية للعراق: ملفات عديدة على طاولة المفاوضات بين بغداد وطهران

مانشيت طهران: الصين وروسيا ضد إيران في اليمن.. الدوافع والأهداف؟ 4

“کیهان” الأصولية: غضب الأعداء في الخارج وخدامهم في الداخل من خطة خفض سعر العملات الأجنبية

مانشيت طهران: الصين وروسيا ضد إيران في اليمن.. الدوافع والأهداف؟ 5

“سیاست روز” الأصولية، حول اجتماعات المعارضين في الخارط: عَلَم المخربين في أيدي المنشقين!

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية الخميس 23 شباط/ فبراير 2023

أكد الكاتب الإيراني صادق غل عنبري أنّ وجهة تصويت روسيا والصين على قرار مجلس الأمن الدولي(2624) بشأن اليمن الليلة الماضية، له دلالات واسعه ومهمة. موضحًا في مقال له بصحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية أنّ القرار الأخير لمجلس الأمن صنّف جماعة أنصار الله اليمنية (الحوثيون) على أنهم جماعة إرهابية.

واعتبر غل عنبري أن تصويت روسيا والصين بالموافقة على القرار القاضي بإدانة حليف طهران في اليمن هو إقصاء لإيران وبيع أصوات لصالح السعودية والإمارات. لافتًا إلى أنّ التصويت بالإجماع من قبل الدول الشرقية والغربية يؤكد أنهما لا يختلفان في مواجه نفوذ إيران الإقليمي، كما أن تصويت روسيا والصين لصالح القرار في ظل الاختلاف على المسألة بين إيران من جهة والسعودية والإمارات من جهة أخرى يدلل على أت إلى أنّ موسكو وبكين تفضلان مصالحهما مع الرياض وابوظبي على مصالحها مع طهران.

وتابع الكاتب: “يأتي هذا الإجراء فيما توقعت إيران من روسيا أن تمنع وصف أنصار الله بالإرهابيين من خلال استخدام حق النقض، وكان وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان قد شدد على ضرورة وقف هذا القرار في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف قبل أيام، لكن روسيا لم تأخذ إيران بعين الاعتبار في هذا الأمر ويقال إنها ذهبت في هذا الاتجاه بناءً على صفقة مع الإمارات مقابل امتناع هذه الأخيرة عن التصويت على القرار المناهض لروسيا من قبل الدول الغربية بشأن الحرب في أوكرانيا يومي الجمعة والأحد الماضيين”

غل عنبري، أوضح أن لروسيا مصالح أخرى تكمن في حصولها على مساعدة الإمارات والسعودية بسبب العقوبات الغربية الواسعة وغير المسبوقة، ولا سيما دعم السعودية في حال توسع نطاق العقوبات ضد روسيا وانسحاب بعض مشتري النفط، فستضمن روسيا عدم ضخ السعودية كميات إضافية لتعويض نفطها.

مانشيت طهران: الصين وروسيا ضد إيران في اليمن.. الدوافع والأهداف؟ 6

على صعيد آخر، أشاد الخبير الاقتصادي البرت بغزبان بافتتاح مركز صرف العملات والذهب باعتباره عاملاً من عوامل السيطرة وإعادة الهدوء لسوق العملات الأجنبية.
وربط بغزيان في مقال له صحيفة “تجارت” الاقتصادية نجاح هذا المركز بالقدرة على منع تأثير بعض السماسرة وصناع الأسعار على تعاملات هذا المركز.

ونوه بغزيان إلى أنه لا توجد حكومة ولا بنك مركزي في العالم لا يدير ويتحكم في سعر العملات الأجنبية، معتبرًا أنّ إهمال البنك المركزي لسنوات عديدة هذا الأمر هو الذي أوصل البلاد إلى هذا الوضع اليوم.

الخبير الاقتصادي، توقع أن يتمكن هذا المركز من السيطرة على التقلبات الاقتصادية التي تأثر على ارتفاع أسعار السلع الأخرى، وبالتالي سيأثر على معدل التضخم وهذا بحسب قوله أمر هام للغاية.

مانشيت طهران: الصين وروسيا ضد إيران في اليمن.. الدوافع والأهداف؟ 7

في مسار منفصل، عرض الخبير الإعلامي حسن ضيائي سيناريوهات قال إنها خفية حول نقل مقر قناة “إيران انترناشيونال” المعارضة من بريطانيا إلى الولايات المتحدة. حيث ذكر في مقابلة له مع صحيفة “قدس” الأصولية أنٓ السيناريو الأول هو لاتهام إيران وإظهار المظلومية، موضحًا أن
القناة أعلنت اتخاذ القرار بسبب قضايا أمنية وتهديدات ضد موظفيها من قبل الحكومة الإيرانية وفقًا لتقارير الشرطة البريطانية، لكنها تناست أن جزء من العاملين في هذه القناة هم بريطانيين، وإذا لم تستطع الشرطة البريطانية على الأقل توفير الأمن لمواطنيها، فسيكون وجودها موضع تساؤل. وعليه، وصف هذا الإدعاء بالكاذب وغير منطقي.

أما السيناريو الثاني فيتمثل برأيه في “ابتعاد لندن عن التطرف الإعلامي، ما يعني أنه من الممكن أن بريطانيا تحاول الحفاظ على خطوط الاتصال والحوار مع إيران في أي قضية مستقبلية”.

وحول السيناريو الثالث قال الخبير الإعلامي، إن “إيران انترناشيونال” قد تكون ضحية للبي بي سي!، لأن نشاطاتها الدعائية تضر بـ “بي بي سي فارسي”، مضيفاًا أن لندن قد تكون رأت أن استمرار أنشطة “إيران انترناشيونال” سيشكل خطرا على البي بي سي وسيؤدي إلى إزالتها من المنافسة الإعلامية التي تعتبر أداة في يدهها ضد إيران، على حد قوله.

ضيائي أختتم مشيرًا إلى أنً السيناريو الرابع هو محاولة تجميع الإعلام في واشنطن بهدف التخريب، حيث اتخذ قرار نقل القناة في إطار خطة وسيناريو أوسع تعده أميركا ضد إيران للإطاحة بالبلاد.

مانشيت طهران: الصين وروسيا ضد إيران في اليمن.. الدوافع والأهداف؟ 8
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: