الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة22 فبراير 2023 12:17
للمشاركة:

مانشيت إيران: كيف يجب أن تتعامل إيران مع قضية ارتفاع أسعار الصرف؟

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: كيف يجب أن تتعامل إيران مع قضية ارتفاع أسعار الصرف؟ 1

“آرامان ملي” الإصلاحية: الروليت الروسي

مانشيت إيران: كيف يجب أن تتعامل إيران مع قضية ارتفاع أسعار الصرف؟ 2

“كيهان” الاصولية: غرف أخبار في صحف داخلية مموّلة أم فروع لوسائل الإعلام الأجنبية؟!

مانشيت إيران: كيف يجب أن تتعامل إيران مع قضية ارتفاع أسعار الصرف؟ 3

“اطلاعات” شبه الرسمية عن المتحدث الاقتصادي للحكومة: سياسة الحكومة زيادة الإنتاج الصناعي وخفض الاعتماد على الدولار واليورو

مانشيت إيران: كيف يجب أن تتعامل إيران مع قضية ارتفاع أسعار الصرف؟ 4

“ايران” الحكومية: البورصة نحو الارتفاع والعملة الأجنبية إلى التوازن

مانشيت إيران: كيف يجب أن تتعامل إيران مع قضية ارتفاع أسعار الصرف؟ 5

“اعتماد” الإصلاحية: صراع وجودي

مانشيت إيران: كيف يجب أن تتعامل إيران مع قضية ارتفاع أسعار الصرف؟ 6

“جمهوري اسلامي” المعتدلة: مناقشة تذبذبات قيمة العملة في البرلمان من دون حضور الحكومة

مانشيت إيران: كيف يجب أن تتعامل إيران مع قضية ارتفاع أسعار الصرف؟ 7

“افتاب يزد” الإصلاحية: السياسة الروسية للمصرف المركزي!

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأربعاء 22 شباط/ فبراير 2023

أشار الخبير الاقتصادي علي قنبري إلى أنّ الحكومة وضعت سياسة جديدة للعملة الأجنبية على جدول أعمالها من أجل السيطرة على أسعار الصرف.

وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، اعتبر قنبري أنه لا يمكن للسياسات الاقتصادية للحكومة أن تؤثر على اقتصاد البلاد في الوضع الحالي، وذلك لكون السوق لا يثق بنجاح قرارات الفريق الاقتصادي.

قنبري أكد أنّ المعدّلات لا تعكس تحديد سعر البنك المركزي وتسير في طريقها الخاص، بسبب القرارات التي يتم اتخاذها من دون الالتفات إلى سياسات دقيقة، لافتًا إلى أنه على الرغم من إعلان الحكومة كبح التضخم، إلا أن سعر بعض المواد مثل اللحوم وصلت إلى مستويات لا يمكن تصديقها، في ظل معاناة الطبقة الضعيفة والمتوسطة في المجتمع.

وبرأي قنبري فإنه طالما لا يوجد جو إيجابي بين إيران والدول الأخرى، حتى الإقليمية، فلا يمكن تصديق أن الوضع سيتحسن، داعيًا الحكومة لإعطاء الأولوية للقضايا الداخلية حتى يتجه الخارج نحو تحسين علاقاتهم وتقليل ضغطهم على الحكومة.

مانشيت إيران: كيف يجب أن تتعامل إيران مع قضية ارتفاع أسعار الصرف؟ 8

أما الصحافي سعيد أركان زاده يزدي فقد تطرق إلى قضية إغلاق صحيفة “سازندكي” الإصلاحية، على إثر نشرها تقريرًا عن غلاء أسعار اللحوم.

وفي مقال له في صحيفة “اعتماد” الإصلاحية، تساءل يزدي عن سبب توقيف الصحيفة المذكورة، معتبرًا أنه كان يمكن تقديم شكوى ضدها لمحكمة المطبوعات في حال كان التقرير غير صحيح.

وتحدث يزدي عن ضرورة عدم إغلاق أي منفذ إعلامي، وتمتّع وسائل الإعلام والصحافيين بالحرية في عملهم، حتى يسير المجتمع على الطريق الصحيح، محذّرًا من أنّ تقييد وسائل الإعلام المحلية وحظرها سيدفع الجمهور إلى تلبية احتياجاته من خلال وسائل الإعلام البديلة.

ورأى يزدي على أنّ إغلاق الصحف واعتقال الصحافيين سيحرق مستقبل الصحافة، حيث أنّ هذا الإغلاق يُفقد البلاد الكثير من الوسائط والمهارات لتدريب جيل جديد من الصحافيين.

مانشيت إيران: كيف يجب أن تتعامل إيران مع قضية ارتفاع أسعار الصرف؟ 9

بدوره، تطرّق الناشط الإعلامي أمير حسين ثابتي إلى مذكرات عضوة الفريق الأميركي المفاوض السابق ويندي شيرمان، التي ذكرت فيها إنها بكت أثناء جولة المفاوضات، مما مكّنها من إقناع الإيرانيين بوجهة نظر الفريق الأميركي.

وفي مقال له في صحيفة “ايران” الحكومية، أورد ثابتي أيضًا رد عضو فريق التفاوض الإيراني السابق عباس عراقجي، الذي تناول انتقادات البعض له في تلك الحادثة، وسأل: “لماذا لا تقولون إنّ عراقجي أبكى الطرف الأميركي”؟

وعلى حد تعبير ثابتي، فإنّ المهم هو دموع الشهيد محسن فخري زاده، العالم النووي الذي اغتيل على يد جهاز الموساد الإسرائيلي عام 2020 ، الذي بكى بسبب علمه ومعرفته بخطورة الاتفاق النووي على مستقبل البلاد، بحسب نجله.

وقال ثابتي إنّ القيود التي فرضها الاتفاق هي سبب دموع فخري زاده، مذكّرًا بأنه كان هناك هجوم غير مسبوق ضد الطاقة النووية للبلاد؛ بما في ذلك تدمير مفاعل أراك ومنع إيران مدى الحياة من استخدام أي نوع من مفاعلات الماء الثقيل أو تخصيب بنسبة 98٪.

مانشيت إيران: كيف يجب أن تتعامل إيران مع قضية ارتفاع أسعار الصرف؟ 10
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: