مانشيت إيران: هل يريد الغرب سحب أوراق التفاوض من إيران؟
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“كيهان” الأصولية: قوانين المصرف المركزي الجديدة للسيطرة على سوق العملة الأجنبية

“اطلاعات” شبه الرسمية عن قاليباف: لا يحق لنا إخفاء تقصيرنا خلف الحضور الملحمي للشعب

“ايران” الحكومية: ارتفاع الأجور من دون فصل أي عامل

“هم ميهن” الإصلاحية: رد فعل الحكومة والبرلمان على ارتفاع سعر الصرف

“اعتماد” الإصلاحية عن الناشط الإصلاحي سعيد شريعتي: خمس إصلاحات ضرورية لتحقيق مطالب الشعب

“جمهوري اسلامي” المعتدلة: نواب في البرلمان: الحكومة عاجزة أمام الاضطرابات الاقتصادية

“افتاب يزد” الإصلاحية: أهم من زيارة بايدن إلى كييف.. زيارة وزير الخارجية الصيني إلى روسيا!
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الثلاثاء 21 شباط/ فبراير 2023
تحدث الخبير في الشؤون الدولية حسن هاني زاده عن إطلاق عدد من الدول سلسلة من الاتهامات ضد إيران، عشية زيارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، تناول هاني زاده الاتهامات الإسرائيلية لإيران باستهداف سفينة تجارية في بحر العرب، وكذلك الكلام البريطاني عن تهديد أحد المدراء في قناة “إيران انترناشيونال” بالقتل، فضلًا عن تحذيرات أميركية من وصول عملية التخصيب الإيرانية لليورانيوم إلى نسبة 86٪.
وبرأي الكاتب فإنّ هذه الاتهامات تأتي في إطار محاولة عزل إيران ووضعها في موقف دفاعي عشية زيارة غروسي، مذكّرًا بأنّ هذه الاتهامات لها تاريخ طويل، خاصةً قبل زيارات غروسي.
وأضاف هاني زاده أن الأميركيين يميلون للعودة إلى طاولة المفاوضات في إطار الاتفاق النووي، مشيرا إلى أنهم أرسلوا رسائل أخرى إلى إيران عن استعدادهم للتفاوض.

بدوره دعا الصحافي علي رضا كريمي للاعتراف بعدم فعالية السياسات القسرية في ظل عدم فاعلية السياسات الاقتصادية للمسؤولين التنفيذيين.
وفي مقال له في صحيفة “آفتاب يزد” الإصلاحية، اعتبر كريمي أنّ التعامل مع أشخاص قيل إنها أخلّت بسوق العملات، لم يكن له تأثير على السوق ومعيشة الناس.
وتوقّع كريمي أن يستمر الواقع الاقتصادي كما هو، وأن تتكرر الخطوات التي تحصل كل فترة، أي تغيير رئيس المصرف المركزي وبعض المسؤولين مع ارتفاع سعر الدولار، وتطبيق حزمة جديدة من قبل الرئيس الجديد للمصرف، ثم وعود رئاسية يؤكدها رئيس المصرف المركزي.

أما الكاتب محمد حسين محترم فقد أكد أنّ زيارة الرئيس الإيراني إلى الصين كان لها أهمية من جوانب عدة.
وفي مقال له في صحيفة “كيهان” الأصولية، رأى الكاتب أن أهم جوانب التعامل الإيراني – الصيني والشراكة الاستراتيجية بينهما هو أنّ الولايات المتحدة حاولت عبر استثمارات سياسية وإعلامية وأمنية وبذل الكثير من الجهد أن تواجه هذه الشراكة.
وبحسب الكاتب، فإنّ الأهم هو أنّ كل هذه الجهود باءت بالفشل، لافتًا إلى تكذيب كل الشائعات التي أطلقها الغربيون بعد زيارة شي جينبينغ إلى الرياض، ومحاولاتهم تأكيد عزلة إيران وتهميش الشراكة الاستراتيجية بين طهران وبكين، خاصة بعد نجاح طهران وبكين بإخراج الدولار من المعاملات بينهما.
وهاجم الكاتب حكومة الرئيس حسن روحاني، متهما إياها بخفض حجم التبادل التجاري مع الصين، في وقت استطاعت الحكومة الحالية على حد تعبيره زيادة حجم التجارة غير النفطية إلى أكثر من 25 مليار دولار في العام الماضي، كما أعاد الصينيون شراء النفط من إيران إلى وضع ما قبل العقوبات.
ورأى الكاتب أن الإعلام العالم لم يستطع تجاهل نجاح الزيارة على الرغم من العقوبات وجمود الاتفاق النووي، وفي هذا الإطار نقل ما جاء في مجلّة “فورين أفيرز”: “سياسة الولايات المتحدة تجاه الصين وإيران غير فعّالة والعالم تغيّر بوضوح، والصين وإيران لديهما قادة مختلفون وحاسمون، ولديهما الآن قدرات أقوى لمواجهة سياسات الولايات المتحدة”.
