مانشيت إيران: لماذا يحاول الغرب تقديم إيران كتهديد للأمن العالمي؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“ابرار” الإصلاحية: بايدن يبحث عن طرق تشجيع إيران للعودة للاتفاق النووي
“اطلاعات” شبه الرسمية: قريبًا.. تعميم السياسات الجديدة للبنك المركزي للسيطرة على سوق العملات
“كيهان” الأصولية: الغضب المشترك للولايات المتحدة وإسرائيل ومدّعي الإصلاح من العلاقات الإيرانية – الصينية
“اعتماد” الإصلاحية: خطر مشروع صناعة التهديدات من إيران
“جوان” الأصولية: تحدي تاريخي في شوارع الصهاينة
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الاثنين 20 شباط/ فبراير 2023
حذر الكاتب الإيراني شهاب شهسواري من مشروع رهاب إيران والجهود الغربية لتقديمها كتهديد للأمن العالمي ونزع الشرعية عن الجمهورية الإسلامية في المجتمع الدولي.
وفي مقال له في صحيفة “اعتماد” الإصلاحية، أشار شهسواري إلى أنّ الدول الغربية شكّلت تحالفًا نادرًا وبدأت سلسلة من الإجراءات للضغط على إيران لتضييق مجال السياسة الخارجية الإيرانية.
الكاتب أرجع توتر العلاقات بين الغرب وإيران إلى ثلاثة أسباب، هي ادعاء إرسال معدات عسكرية إيرانية إلى روسيا لاستخدامها في حرب أوكرانيا، تعليق المفاوضات لإحياء خطة العمل الشاملة المشتركة والاحتجاجات الأخيرة في إيران.
وتابع شهسواري: “بدأت عملية الإجراءات الدبلوماسية ضد إيران في كانون الأول/ ديسمبر 2022 واعتماد قرار ضدها في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وتعيين لجنة لتقصي الحقائق بشأن مزاعم قمع المتظاهرين في البلاد، ثم بعد أسابيع، صوّت أعضاء لجنة المرأة التابعة للأمم المتحدة بناءً على طلب الحكومات الغربية لطرد إيران من هذه الهيئة التابعة للأمم المتحدة، وفي الوقت نفسه وافق الاتحاد الأوروبي على الحزمة الأولى من العقوبات ضد إيران بذريعة قمع المتظاهرين، كما تعلن الحكومات الأوروبية والولايات المتحدة بانتظام إنّ محادثات الاتفاق النووي لم تعد من أولوياتها، وكذلك تم دعوة من يدعون إنهم معارضة إيرانية للحضور في مؤتمري ميونيخ ودافوس بدلًا من ممثلي الحكومة الإيرانية”.
ولفت الكاتب إلى أنّ وزير الخارجية الإيرانية السابق إبراهيم رحيمبور اعتبر في مقابلة مع “اعتماد” أنه في ظل الظروف التي تحاول فيها الحكومات الغربية عزل إيران في المجتمع الدولي، لا يمكن استبدال الشرق بالغرب دفعة واحدة.
أما السفير الإيراني السابق في فرنسا أبو القاسم دلفي فقد أكد أنّ الحكومات الغربية تحاول سلب أدوات إيران الفعالة في السياسة الخارجية.
في سياق متصل رأى الكاتب الإيراني سعد الله زارعي أنّ العداء الغربي لإيران لا يمكن حله أو إعادة العلاقات الطبيعية والتعاون مع الغرب، لأن إيران برأيه تواجه المشاريع الاستعمارية في المنطقة وهو ما يغضب الغربيين.
وفي افتتاحية صحيفة “كيهان” الأصولية، تحدث زارعي عن وجهة نظر تُرجع عداء للغرب تجاه إيران لسياسات الأخيرة المثالية والأيديولوجية في مواجهة الواقعية والبرغماتية، مؤكدًا أنّ تغيير هذه السياسات سيضع إيران والغرب في حالة “تعاون” ويؤمّن مصالح الطرفين.
واستطرد الكاتب: “أما وجهة النظر الأخرى في إيران وخارجها، فتقول إنّ موضوع العداء أو التفاعل بين إيران والغرب ليس مواجهة وتفاعلًا ذهنيًا وعقائديًا على الإطلاق، إذ إنّ تخلّي إيران عن مواقفها الأيديولوجية والمثالية وقبول جميع معايير النظام الغربي الحالي، لن يحل المشكلة”.
ووفق زارعي فإنّ إيران لديها اليوم أربع قضايا ساخنة أو مشاكل عالقة مع الغرب، وهي البرنامج النووي، القدرات العسكرية، النفوذ الإقليمي وحقوق الإنسان.
على صعيد آخر اعتبر ممثل إيران السابق في منظمة “أوبك” محمد علي خطيبي أنّ الشراكة بين إيران والصين ستجعل إيران تحتل مكانة سامية في سوق الطاقة العالمية خلال السنوات المقبلة.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، شدد خطيبي على أنّ إيران شريك ومورّد موثوق للصين التي ستمتلك أكبر اقتصاد في العالم بعد سنوات.
خطيبي ذكّر بأنّ صناعة النفط الإيرانية تحتاج بشكل عاجل إلى المستثمرين الأجانب لزيادة إنتاج النفط والغاز، منوّهًا إلى أنّ إحدى طرق حل هذا التحدي هي استخدام القوة المالية لشركات النفط والغاز الصينية الكبيرة، والاعتماد على العملات غير الدولار، خاصة العملات الوطنية التي لا تعاني من مشاكل عقوبات.
