الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة19 فبراير 2023 12:01
للمشاركة:

مانشيت إيران: هل تُعزل إيران بعد مؤتمر ميونخ؟

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: هل تُعزل إيران بعد مؤتمر ميونخ؟ 1

“كيهان” الأصولية عن خامنئي: حل جميع المشاكل هو العودة للإسلام والتضامن بين الأمم المسلمة

مانشيت إيران: هل تُعزل إيران بعد مؤتمر ميونخ؟ 2

“ايران” الحكومية عن خامنئي: دعم فلسطين هو السبب الأساس للإيرانوفوبيا

مانشيت إيران: هل تُعزل إيران بعد مؤتمر ميونخ؟ 3

“جوان” الأصولية عن خامنئي: بلا شك سوف نسيطر على التضخم

مانشيت إيران: هل تُعزل إيران بعد مؤتمر ميونخ؟ 4

“آرمان ملي” الإصلاحية: المعلّمة هي المذنبة أم ساسة الثقافة والسياسية؟.. عصابات الثقافة

مانشيت إيران: هل تُعزل إيران بعد مؤتمر ميونخ؟ 5

“جمهوري اسلامي” المعتدلة عن خامنئي: العودة لتعاليم البعثة النبوية هو الحل لمشاكل الأمة الإسلامية

مانشيت إيران: هل تُعزل إيران بعد مؤتمر ميونخ؟ 6

“اعتماد” الإصلاحية: “أهل الدار” في مواجهة المتدخّلين

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأحد 19 شباط/ فبراير 2023

اعتبر الأستاذ الجامعي يوسف مولائي أنّ عدم دعوة مسؤولي كل من إيران وروسيا إلى مؤتمر ميونخ للأمن، واستبدالهم بشخصيات أخرى معارضة، تدل على رسالة غربية غير جيدة.

وفي مقال له في صحيفة “أرمان ملي” الإصلاحية، أضاف مولائي أنّ منظمي المؤتمر يريدون منع إيران من إثارة مخاوفها الأمنية الخاصة، أو الإجابة عن المخاوف الأمنية المبالغ فيها للآخرين والوقوف في وجه الإيرانوفوبيا.

وبحسب الكاتب فإنّ إعطاء المنبر لمعارضي إيران يسمح لهم بتوضيح مخاوفهم وإظهار إيران على أنها خطر على الأمن العالمي، مشيرًا إلى حضور مسألة المسيّرات الإيرانية، لتزيد من الضغوط على إيران.

مولائي دعا لحلّ عقدة الملف النووي بأسرع ما يمكن والدخول في نقاش شفاف مع الأوروبيين بشأن الطائرات المسيّرة، وتقديم معلومات دقيقة لبناء الثقة.

مانشيت إيران: هل تُعزل إيران بعد مؤتمر ميونخ؟ 7

بدوره تحدث رئيس مجلس الإعلام الحكومي ونائب رئيس مكتب رئيس الجمهورية سبهر خلجي عن العلاقات الإيرانية – الصينية، لافتًا إلى أنّ هذه العلاقات عانت من بعض التراجع وعدم التوازن في العقد الماضي بسبب نهج السياسة الخارجية للحكومة الإيرانية آنذاك.

وفي مقال له في صحيفة “إيران” الحكومية، قال خلجي إنّ زيارة الرئيس الإيراني للصين شكلت فصلًا جديدًا في العلاقات الثنائية، حيث بُذلت فيها لتفعيل خارطة طريق جديدة للتعاون الاستراتيجي.

ووفق الكاتب فإنّ العشاء الذي استضافه الرئيس الصيني شي جين بينغ ساعد مع خطاباته المهمة على التقريب بين البلدين، وجدد إرادة الطرفين للتعاون على مستويات عالية.

ورأى خلجي أنه رغم محاولات التيار الإعلامي الغربي نشر رهاب الصين وإيران معًا، إلا أنّ ذلك يدلّ على القلق المتزايد بشأن التعاون الاستراتيجي بين البلدين، منوّهًا إلى أنّ منح لقب الأستاذ الفخري في جامعة بكين لرئيسي تقديراً لخدماته وأعماله في اتجاه تعزيز وتطوير العلاقات بين إيران والصين والمجالات الثقافية المشتركة، يمثل ورقة أخرى من القدرات التي تم إنشاؤها لتعميق العلاقات الحضارية بين البلدين.

مانشيت إيران: هل تُعزل إيران بعد مؤتمر ميونخ؟ 8

أما الصحافي عبد الله كنجي فقد تطرّق إلى ما أسماها الأمواج الثلاث للتغيير في ايران، مذكّرًا بأنه منذ اليوم التالي لانتصار الثورة الإسلامية، دعت التيارات السياسية والفكرية إلى تغيير أسلوب الحكم أو طبيعة النظام ثلاث مرات.

وفي مقال له في صحيفة “جوان” الأصولية، قال كنجي إنّ المرة الأولى تجسّدت بعد استفتاء الجمهورية الإسلامية في 1979 وصياغة الدستور في خريف العام ذاته، حيث عارضت الحركات اليسارية والوطنية والليبرالية الإسلامية هوية النظام، بما في ذلك إدراج مبدأ ولاية الفقيه في الدستور، مشيرًا إلى أنّ هذه المعارضة شكلت أقل من 2٪ في الاستفتاء.

أما المرحلة الثانية وفق كنجي، فكانت بداياتها بعد وفاة مؤسس الثورة الإسلامية في إيران آية الله روح الله الخميني، والتي بلغت ذروتها في عام 1998 مع تشكيل البرلمان السادس، حيث بدأت إثارة قضايا مثل التطور السياسي لدى وصول المعارضة إلى السلطة، وطرح قضية فصل الدين عن السياسة، وفصل السياسة عن الثقافة، وإلغاء ولاية الفقيه، كما بدأت الرغبة بالتغيير على أساس إزالة الهوية الإسلامية وعلمنة النظام.

أما الموجة الثالثة، برأي الكاتب، فقد بدأت في هذه الفترة، مؤكدًا أنّ التغيير هذه المرة يأتي من جانب التيار المؤمن بإسلامية وجمهورية النظام، لإيجاد توازن فيها، وذلك من خلال الحفاظ على المبادئ الأساسية ونفس الدستور.

ويوضح كنجي إنها مسألة إصلاح “الأساليب” ومراجعة العادات التي لم تُدرج في الدستور أو القانون، مذكّرًا بأنّ مسألة تغيير الأساليب طرحت خلال رئاسة الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي.

وشدد كنجي على أنّ التغيير في أساليب الحكم أو هياكله بهدف توسيع وتعميق النطاق الديمقراطي للنظام لا يقل عن مسألة تحسين سبل العيش، مشجّعًا على التفكير في أي طريقة من شأنها أن تساعد على إبطاء تكتيكات العولمة مع الحفاظ على المبادئ الأساسية.

مانشيت إيران: هل تُعزل إيران بعد مؤتمر ميونخ؟ 9
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: