التركيبة القومية في حكومة طالبان.. حصة الأسد للبشتون

قال موقع "اماج" الأفغاني إنّه بعد مرور عام ونصف على سيطرة حركة "طالبان" الأفغانية على كابل، أظهرت أبحاث أنً 83.3% من أعضاء الحكومة هم من البشتون، و76.4% من المحافظين ينتمون لنفس القومية، والجميع ينتمي لحركة "طالبان"، بينما يغيب عن الحكم كليًا الهزارة والنساء.

وبحسب الموقع، فإنّ حصص الطاجيك هي 6.6%، الأوزبك 6.6 والنورستانيين 3.4% في تشكيل مجلس الوزراء، معتبرًا أنّ “طالبان” فشلت بتلبية مطالب المجتمع الدولي بتشكيل حكومة شاملة تتمثل فيها جميع المجموعات العرقية.

وتحدث “اماج” عن خلافات داخل الحركة أيضًا، خاصة بعد مقتل مولوي مهدي، أحد القادة من الهزارة لاتخاذه مواقف ضد الحكم، فضلًا عن انفصال مولوي عبد الباقي العمري، القائد الطاجيكي في “طالبان”، مع رجاله.

الموقع أشار إلى أنّ الحركة حاولت أيضًا في وقت سابق الإطاحة ببعض القادة الأوزبك، مما أدى إلى اضطرابات شمال أفغانستان، معتبرًا أنّ ازدياد معدل عمليات السطو المسلّح والقتل يدل على عجز “طالبان” عن تعزيز سيادتها في جميع أنحاء البلاد.

“اماج” أكد أنّ الحكم الجديد لم يستطع الحصول على شرعية دولية، حيث لم تعترف به حتى الآن أية دولة، كما يشعر العالم بالخوف من تحوّل أفغانستان إلى ملاذٍ آمن للإرهابيين.

وتابع الموقع: “أصبح نموّ داعش في أفغانستان مصدر قلق خطير للدول المجاورة، وفشلت طالبان في السيطرة على الجماعة المتطرّفة. تشير بعض التقارير إلى أنّ عناصر طالبان غير المرضي عنهم وكذلك عددًا من قوات الأمن السابقة الذين يشعرون بعدم الأمان تم توظيفهم من قبل تنظيم داعش”.