مانشيت إيران: هكذا قرأت الصحافة الإيرانية زيارة رئيسي للصين؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“ستاره صبح” الإصلاحية عن الثلوج: طهران أُغلقت مجدداً
“آسيا” الاقتصادية: العراق يقبل الطلبات الأميركية
“جام جم” الصادرة عن التلفزيون الإيراني تعليقا على احتجاجات فرنسا: الفيضان الفرنسي
“كيهان” الأصولية: انتفاضة مليونية على الحكومة في فرنسا وإسرائيل
“اقتصاد بويا” الاقتصادية: الصين هي الطريق الوحيد للالتفاف على العقوبات
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الاثنين 13 شباط/ فبراير 2023
رأى الكاتب الإيراني رضا توكلي أنّ إيران ما زالت جزءًا مهمًا من خطة الصين الاستراتيجية، وأنه لا يمكن لبكين التخلّي عن طهران، لأنّ الأخيرة تشكّل جزءًا هامًا من مشروع طريق الحرير الصيني ومشروع تأمين الطاقة الاستراتيجي.
وفي مقال له في صحيفة “خراسان” الأصولية، أكد الكاتب أنّ الصين لا تزال بحاجة إلى دور إيران الأمني للتعامل مع التهديدات الأمنية من آسيا الوسطى ومنطقة معاهدة شنغهاي وأفغانستان، والجماعات المتحالفة مع إيران في العراق ولبنان، كحلفاء لمشروع طريق الحرير.
وتابع توكلي: “إن التقارب بين الصين والسعودية والبيان المناهض لإيران لا يعنيان تجاهل دورها في الاستراتيجية الصينية في المنطقة، لأنّ بكين تدرك جيدًا أنه من أجل تحقيق أهدافها، لن يكون لها سياسة ناجحة في الخليج من دون الحصول على موافقة إيران كواحدة من اللاعبين الرئيسيين في غرب آسيا”.
ووفق الكاتب، فإنّ الموقع الجيوسياسي المتميّز لإيران له قيمة كبيرة بالنسبة للصين، حيث لا تريد الأخيرة خسارته، خاصة عندما تكون بوابات أوروبا مغلقة.
توكلي أشار في نهاية مقاله إلى أهمية التعاون العسكري بين بكين وطهران، لا سيما وأن الصين ترغب بشراء دفعة كبيرة من المسيّرات الإيرانية، وربما قوارب الهجوم السريع الإيرانية المزوّدة بالصواريخ.
في سياق متصل، اعتبر الخبير في العلاقات الدولية علي أصغر زرغر أنّ زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي للصين هي زيارة روتينية لكنها مهمة لتحسين العلاقات ومتابعة تنفيذ الاتفاقيات السابقة وتوقيع تفاهمات جديدة، والتأكيد على إرادة البلدين في تطوير العلاقات.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملى” الإصلاحية، قال زرغر إنّ علاقات الصين مع السعودية وقطر ودول الخليج لا تعتبر موجهة ضد إيران ولا تنقص من أهمية العقد الاستراتيجي ل25 عاما بين إيران والصين.
وأوضح الكاتب إنّ المحور الأساسي للزيارة سيتركز على اتفاقية الـ 25 عامًا، وتسهيل التبادل التجاري بين البلدين، حيث ستجرى مفاوضات في هذا المجال وستحاول إيران استقطاب رأي الصين لمزيد من التعاون الاقتصادي.
وشدد زرغر في نهاية مقاله على عزم إيران على استمرار سياسة التوجه نحو الشرق دبلوماسياً واقتصاديا، داعيًا لإبرام وتنفيذ عقود استثمار نفطية مهمة مع الصين.
على صعيد آخر أشادت صحيفة “اعتماد” الإصلاحية بالموجة غير المسبوقة لإطلاق سراح السجناء السياسيين، معتبرة أنها خطوة هامة جدًا واستراتيجية نحو تكامل الحريات في إيران، ودليل على تغيّر المناخ السياسي داخل البلاد.
ونقلت الصحيفة عن مدير سجن طهران الكبرى أنه منذ كانون الثاني/ يناير، تم الإفراج عن 395 متهمًا ومدانًا مؤهلين للحصول على عفو، ميضفًا أنّ هناك عددًا من طلبات المتقدمين قيد النظر لدى السلطات القضائية.
وتابعت “اعتماد”: تأتي سلسلة الإفراجات بعد موافقة القائد الأعلى في إيران آية الله علي خامنئي على العفو وتخفيف العقوبة عن عدد كبير من المتهمين والمدانين بالأحداث الأخيرة، وكذلك المحكوم عليهم من المحاكم العامة والثورية والتنظيم القضائي للقوات المسلّحة”.
