الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة12 فبراير 2023 11:15
للمشاركة:

مانشيت ايران: ما هي الرسالة التي أراد الإيرانيون إيصالها للغرب في “22 بهمن”؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت ايران: ما هي الرسالة التي أراد الإيرانيون إيصالها للغرب في "22 بهمن"؟ 1

“آرمان ملي” الإصلاحية عن رئيسي: الحكومة تقوم بدورها لتنفيذ عفو القيادة

مانشيت ايران: ما هي الرسالة التي أراد الإيرانيون إيصالها للغرب في "22 بهمن"؟ 2

“ايران” الحكومية عن رئيسي: الجمهورية الاسلامية هي هوية إيران

مانشيت ايران: ما هي الرسالة التي أراد الإيرانيون إيصالها للغرب في "22 بهمن"؟ 3

“كيهان” الاصولية: الجميع أتوا.. وتم سحق آمال الولايات المتحدة وإسرائيل

مانشيت ايران: ما هي الرسالة التي أراد الإيرانيون إيصالها للغرب في "22 بهمن"؟ 4

“آفتاب يزد” الإصلاحية: حزمة رئيسي الاجتماعية والسياسية

مانشيت ايران: ما هي الرسالة التي أراد الإيرانيون إيصالها للغرب في "22 بهمن"؟ 5

“اطلاعات” شبه الرسمية: إظهار العزة والوحدة الوطنية في مسيرات يوم الله 22 بهمن على مستوى البلاد

مانشيت ايران: ما هي الرسالة التي أراد الإيرانيون إيصالها للغرب في "22 بهمن"؟ 6

“جمهوري اسلامي” المعتدلة: الاحتفال بـ44 عاما من العمر الثورة الاسلامية بحضور الشعب الواسع في 22 بهمن

مانشيت ايران: ما هي الرسالة التي أراد الإيرانيون إيصالها للغرب في "22 بهمن"؟ 7

“جوان” الاصولية: الثورة على الشغب

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأحد 12 شباط/ فبراير 2023

اعتبر الخبير السياسي عبد الله متوليان أنّ العام 44 من عمر الثورة الاسلامية في إيران أظهر أن الولايات المتحدة والغرب وحلفاءهما لم يوقفوا العداء والتخريب وخلق الفتن والأزمات والعقوبات والضغوط السياسية والاقتصادية، في حين أثبت الشعب الإيراني أنه لم يتراجع خطوة ولو للحظة، وكان خلال العقود الأربعة الماضية في ميدان مناهضة الاستبداد والسعي للاستقلال والعدالة دائمًا، على حد تعبير الكاتب.

وفي مقال له في صحيفة “جوان” الاصولية، رأى متوليان أنّ كل جهوده العدو الدؤوبة من فتن وحروب مباشرة وغير مباشرة، ليس فقط لم تكسر ثقة الشعب وإرادته وإصراره على تجديد ولائه للثورة وولاية الفقيه، بل أعطت نتيجة معاكسة لخطط العدو وزادت من غضبه.

الكاتب أشار إلى أنّ ما يميّز مسيرة هذا العام عن المسيرات السابقة هو الحضور الواسع والحاشد والملموس لشباب جيل الثمانينيات والتسعينيات (جيلي 2001 و2010)، معتبرًا أنّهم جاؤوا للسخرية من العدو بحضورهم وإثبات زيف ادعاءاته بوجود شرخ بين أجيال ايران.

ولفت متوليان إلى أنّ الغرب وحلفاءه قاموا بتنفيذ أكبر حرب مركّبة ومعقدة ضد ايران، وذلك عبر الاستفادة من المعارضة في الخارج والإرهابيين والمشاهير والهاربين ووسائل الاعلام والعالم الافتراضي وإنفاق نفقات باهظة، لمنع الاحتفال بالذكرى 44 للثورة، مشددًا على أنّ الأمة الإيرانية حضرت رغم الاضطرابات في الميدان مرة أخرى لدق آخر مسمار في نعش الفتنة.

مانشيت ايران: ما هي الرسالة التي أراد الإيرانيون إيصالها للغرب في "22 بهمن"؟ 8

بدوره قال المحامي علي نجفي توانا إنّ العفو هو علامة على اهتمام الحكومة بقاعدة التسامح تجاه الناس، مرجّحًا أن يكون لذلك آثار إيجابية.

وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، أضاف نجفي توانا أنّ مبدأ الرأفة يجب أن يُطبَّق في إجراءات ومحاكمة المتهمين، خاصة في القضايا المتعلقة بالأمور الاقتصادية.

الكاتب نوّه إلى أنّ العفو العام والخاص سيخفّض من تكاليف الحكومة، وفي الوقت نفسه، سيجنّب عوائل المحكومين الآثار السلبية لسجن ذويهم، كما يشكل المنصة الأساسية لإقامة الحوار والوفاق.

ووصف نجفي توانا وعود الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي التي أعطاها بشأن الوضع الاقتصادي بالإيجابية، على الرغم من عدم تمتعه بأي صلاحيات غير ضمان حقوق الأمة وتوفير الحريات وتوفير سبل العيش والسكن والزواج.

وأوضح نجفي توانا أوضح إنّ الرئيس وبصفته الشخص الثاني وفقًا للدستور، يمكنه اتخاذ إجراءات مثمرة في إقامة الحوار وتلبية المطالب القانونية للشعب.

مانشيت ايران: ما هي الرسالة التي أراد الإيرانيون إيصالها للغرب في "22 بهمن"؟ 9

وفي سياق منفصل، تحدثت صحيفة “جمهوري اسلامي” المعتدلة عن التجميد المؤقت للعقوبات الأميركية على سوريا في ما يتعلّق بايصال المساعدات الإغاثية بعد الزلزال المدمر الذي ضرب أجزاءا منها ومن تركيا.

وفي افتتاحيتها، تطرقت الصحيفة إلى نقاط عدة بشأن الإجراء الأميركي، وهي:

تأخير واشنطن رفع عقوباتها لنحو 96 ساعة، واصفةً الأمر بالجريمة التي راح ضحيتها آلاف الاشخاص تحت الأنقاض، في حين كان يمكن انتشالهم وإنقاذهم.

النقطة الثانية بحسب الصحيفة هي أنّ الدول التي ستساعد، لن يسعفها الوقت للاستعداد وإرسال أطقم الإنقاذ، وخلال هذه الفترة إذا كان لا يزال هناك ناجون، فسوف يفقدون حياتهم.

النقطة الثالثة، كما جاء في “جمهورى إسلامي”، هي أنه بإعلانها إعفاء مؤقتًا، فإن الولايات المتحدة لا تزال تعتبر نفسها وصيًا على هذا البلد، كما أن مدة 180 يومًا لن تكون كافية لإزالة الأنقاض والقيام بالمهام الأساسية، فضلًا عن حل مشاكل السكن وتوفير العيش للمتضررين.

وذكّرت الصحيفة بأنّ الولايات المتحدة نفسها هي التي تسببت بالكثير من المشاكل والحرمان والقيود للشعب السوري، مضيفةً أنه بعدما زاد الزلزال من هذه المشاكل، تضع واشنطن مرة أخرى قيودًا على الدول التي تريد المساعدة.

واتهمت “جمهورى اسلامى” الولايات المتحدة بالتعامل بازدواجية ونفاق مع الدول، معربة عن اسفها لعدم تحدّي الدول المضطهدة هذا النفاق التاريخي العظيم للقوى الاستعمارية، على حد تعبيرها.

مانشيت ايران: ما هي الرسالة التي أراد الإيرانيون إيصالها للغرب في "22 بهمن"؟ 10
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: