الإيرانيون يحيون ذكرى انتصار الثورة الإسلامية على مواقع التواصل الاجتماعي
تصدر وسم "ميايمجون" (سآتي لأن) تغريدات مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في إيران، حيث يصادف يوم السبت 11 شباط/ فبراير من كل عام ذكرى انتصار الثورة الإسلامية بقيادة آية الله روح الله الموسوي الخميني.
وفي هذه المناسبة، يخرج الإيرانيون في مسيرات إحياءً لها. لكن هذا العام، دعت الحكومة الإيرانية ووسائل الإعلام الأصولية الناس للمشاركة بكثافة في المسيرات لتشكيل أكبر احتفال بتاريخ الثورة، تأكيدًا على “اللحمة الوطنية ومواجهة مخططات الأعداء”.
مستخدمو مواقع التواصل عبّروا عن فخرهم وسعادتهم لدخول الثورة في عامها الجديد، مبرزين صورًا من مشاركاتهم في المسيرات السابقة. وغرّد اميد نريماني قائلًا: “في هذا الجو البارد والعاصف، أستطيع القول إنّ مسيرة اليوم في أصفهان هي أكبر مسيرة في تاريخ الثورة الإيرانية”.

من جهته، اعتبر عبد الله غنجي أن “ذكرى يوم 23 بهمن هي نهاية ذل الأمة الإيرانية”.

أما المغرّد إبراهيم فنشر صورة قائلًا إنه “أتى ليشارك في مسيرة احتفال الذكرى ال44 لانتصار الثورة المجيدة.

مجكان امين زاده نشرت صورتها في المسيرة وعلّقت: “سآتي لأنني أعشق وطني”.

أما محمد صادق فقال إنه أتى ليشارك في المسيرات لأنه “مدين لدماء الشهداء”.

بدوره، نشر المغرّد يونس صور المسيرات مع التغريدة التالي: “لا تستطيع أي دولة أن تقف في مواجهة هذا الشعب وهذه الأمة الغيورة والمعطاء، هذه لوحة من مسيرة إحياء ذكرى الثورة في منطقتنا”.

تانكي ابو الحسن شارك في الوسم أيضًا وقال: “أتيت للمشاركة في المسيرة لأنني أعتبر يوم 22 بهمن مثل عيد الغدير”.

حساب باسم فاطمة نشر صورة الرئيسين الإيرانيين السابقين محمد خاتمي وحسن روحاني معلّقة: “أتيت للمشاركة لأنّ المشاكل الاقتصادية ليست بسبب الثورة، وإنما بسبب الاختيار الخاطئ”.

كذلك محمد ازمايش عبّر عن سعادته بالمشاركة في مسيرات ذكرى الثورة وقال: “أتيت لأنّ إيران حرم لنا”.

سمانه فريدوني كذلك أعربت عن رغبتها بالمشاركة في المسيرات لأنها تعتقد بأنّ “النساء مخلصات على طريق الثورة”، مؤكدةً أنّ “الحرية ليست في الرقص في الشارع فقط”.

حساب آخر يحمل اسم مسافر غرّد قائلًا: “لقد أتى الجميع، شيوخ وأطفال وشباب ونساء لأننا نعشق القائد والشهداء وإمام الشهداء ونعشق الثورة، نحن أمة الإمام الحسين”.
