مانشيت إيران: هل تحققت شعارات الثورة الإسلامية؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“ستاره صبح” الإصلاحية: زلزال طهران المحتمل المدمّر.. لن يعرف فرقاً بين أسفل المدينة وأعلى المدينة
“ابرار اقتصادى” الاقتصادية: عدم تنسيق بين وزارة الصناعة والمناطق الحرّة في استيراد السيارات
“جام جم” الصادرة عن التلفزيون الإيراني: التاسعة صباح يوم السبت.. انطلاق المسيرات العظيمة لإحياء ذكرى انتصار الثورة الإسلامية
“سياست روز” الإصلاحية: متضرّرو الزلزال في سوريا هم ضحايا ازدواجية حقوق الإنسان الغربية
“كيهان” الأصولية نقلًا عن خامنئي: 22 بهمن (ذكرى انتصار الثورة الإسلامية) سيكون مظهر للعزة واللُحمة الوطنية
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الخميس 09 شباط/ فبراير 2023
رأى الكاتب الإيراني محمد تقي بيدي أنّ هناك مسافة كبيرة بين شعارات الثورة الإسلامية وواقع الثورة في المجتمع الإيراني.
وفي مقال له في صحيفة “اعتماد” الإصلاحية، أضاف بيدي أنّ الشعارات التي أطلقتها الثورة الإسلاية إبّان انتصارها والتي على أساسها انتصر الشعب الإيراني وأقام هذه الثورة لم تتحقق.
وبرأي الكاتب فإنّ الناس احتجت على ناظم الشاه ومضت في طريق الثورة لأربعة أسباب هي: عدم تشكيل النظام الملكي على أساس الانتخابات والأصوات الشعبية، أي أنّ المؤسسات الانتخابية في النظام السابق كانت ضعيفة والانتخابات كانت إلزامية. ثانيًا دستور البلاد في عهد نظام الشاه قديم ويعود إلى ما يقرب من قرن من الزمان. السبب الثالث هو الاستبداد الذي نشأ في ذلك الوقت ولم يمنح الساعين للحرية فرصة للتعبير عن آرائهم. أما السبب الرابع فكان الافتقار إلى العدالة الاجتماعية والاقتصادية.
وأكد بيدي أنّ الثورة بعد الحرب مع العراق انحرفت عن أهداف شعاراتها، حيث يتم المساس ببعض الحريات السياسية والاجتماعية في البلاد، مشيرًا إلى أنّ كل شخص ينتقد النظام يواجه ردود فعل قاسية وسلبية.
وذكّر الكاتب بأنّ إيران تواجه ارتفاعًا في معدلات التضخم والفقر والفجوة الطبقية، وانكماش مائدة الناس، داعيًا لمعالجة هذه المشاكل والرجوع إلى الأهداف الأساسية التي بنيت عليها الثورة.
على صعيد آخر شجّع الناشط السياسي مصطفى هاشمي طبا الحكومة الإيرانية على اتخاذ خطوات فعّالة لإعادة ثقة الجمهور ورأس المال الاجتماعي الذي يشارف على الانهيار.
وفي مقاله في صحيفة “آرمان ملى” الإصلاحية، لفت هاشمي طبا إلى أن الثقة العامة ورأس المال الاجتماعي مكوّنان لا يظهران بين عشية وضحاها، ولكن من السهل إتلافهما وفقدانهما.
ووفق الكاتب، فإنّ الجميع يجب أن يشعر بأنه ليس هناك مجموعة معينة تريد الاستئثار بحكم البلاد، حيث تلعب كل الشخصيات السياسية وحتى الشعب أدوارهم، فتعود إلى السلطة على سبيل المثال الشخصيات السياسية التي شغلت سابقًا مناصب في البلاد وذهبت الآن إلى الخطوط الجانبية لأسباب غير معروفة مثل محمد خاتمي الذي يمكن استخدام قدراته العالية بشكل فعال.
وشدد الكاتب في نهاية مقاله على أنّ اتخاذ خطوات لحل المشاكل الاقتصادية والسياسية وخلق درجة من الرضا في المجتمع في ما يتعلّق بالظروف الاقتصادية والمعيشية، سيخفّض من استياء المجتمع ويزداد الأمل في المستقبل.
خارجياً اعتبر الكاتب الإيراني محمد مصدق أن الولايات المتحدة الأميركية تواجه انقسامات كبيرة سياسيا واجتماعياً، مضيفًا أنها مقبلة على وضع أمني خطير جداً.
وفي مقال له في صحيفة “خراسان” الأصولية، أشار مصدق إلى أنّ الخلافات والفجوة بين الأحزاب والتيارات السياسية في هذا البلد اشتدت لدرجة أنها أدت إما إلى إغلاق الحكومة الفيدرالية لبضعة أيام، أو التشكيك بصحة الانتخابات، فضلًا عن الهجوم على مبنى الكونغرس باعتباره قلب النظام السياسي الأميركي.
وتابع الكاتب: “الانقسامات والخلافات الداخلية ازدادت وتضاعفت بسبب وجود خلافات عديدة بين الحزبين الرئيسيين للولايات المتحدة، أي الجمهوريين والديمقراطيين، من ناحية، ووجهات النظر العديدة والمتضاربة في كثير من الأحيان بشأن القضايا الداخلية الأميركية، والسياسة الخارجية التي تسبب البلبلة والشكوك، وهي واضحة تمامًا في القرارات المتخذة، والمثال الأخير لهذه القضية هو الانقسام الواضح بين الجمهوريين والديمقراطيين بشأن تغلغل المنطاد الصيني في الأجواء الأميركية”.
مصدق أوضح إنه رغم إسقاط البالون وتصريح البنتاغون عن حدوث الأمر بالفعل في إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، إلا أنّ الجمهوريين انتقدوا الرئيس الأميركي جو بايدن لعدم تحركه بسرعة، زاعمين إنه لو كان ترامب رئيساً لما حدث ما حدث.
