مانشيت إيران: عرقلة الاتفاق النووي.. من الداخل والخارج؟
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“آفتاب يزد” الإصلاحية: الحكومة لا تتحمّل مسؤولياتها
“كيهان” الأصولية عن المتحدث باسم وزارة الصناعة والتجارة: 100% صناعة إيرانية.. مشروع القسم 14 في حقل بارس الجنوبي العظيم جاهز للاستثمار
“اعتماد” الإصلاحية: امبراطورية جليلي في حكومة رئيسي
“اطلاعات” شبه الرسمية: انطلاق عمل مصفاة النفط الإيرانية بالكامل في بارس الجنوبي قريبًا
“ايران” الحكومية: اليد العليا في الدبلوماسية
“جوان” الاصولية: حتى الجبال تتسلّح
“جمهوري اسلامي” المعتدلة: الكشف عن قاعدة كبيرة تحت الأرض للقوات الجوية للجيش
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية اليوم الأربعاء 8 شباط/ فبراير 2023
تحدث الكاتب غلام رضا صادقيان عن معارضة الاتفاق النووي أو عرقلته من قبل أطراف خارجية، عبر التذرّع برفض إيران لعرض المفاوضات المباشرة مع الولايات المتحدة، ومن قبل أطراف داخلية عبر ترويج الإصلاحيين بأنّ التيار الأصولي يحاول الاستفادة من جهودهم للوصول إلى السلطة، بحسب تعبيره.
وفي مقال له في صحيفة “جوان” الأصولية، أضاف صادقيان أنّ ثلاثة أسباب بسيطة يمكن أن تكشف عدم رغبة واشنطن بالاتفاق النووي، أولها انسحاب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب من الاتفاق الذي وقعه الإصلاحيون، ثانيها، عدم عودة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى الاتفاق رغم وعده بذلك في حملته الانتخابية. أما السبب الثالث، فهو عدم التزام الأطراف الغربية بالتفاق بعد توقيعه.
وهاجم صادقيان الإصلاحيين بسبب لومهم الحكومة الإيرانية لابتعادها عن الاتفاق، معتبرًا أنّ هذه التصريحات مجرّد لعبة سياسية للعودة إلى السلطة وليست فكرة استراتيجية لإنقاذ البلاد.
بدوره تناول محلل الشؤون الدولية حسن بهشتي بور تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن عدم إبلاغ إيران للوكالة بتغييرات في أجهزة الطرد المركزي في منشأة فوردو.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، ذكّر بهشتي بور بأنّ رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيراني محمد إسلامي نفى صحة هذا التقرير وأرجعه إلى خطأٍ من قبل المفتّش، مؤكدًا أنّ طهران قدّمت على الفور توضيحات تفيد بأنّ المفتّش تم إبلاغه بخطئه.
وأشار الكاتب إلى أنّ إصدار الترويكا الأوروبية بيانًا ضد إيران، أعطى معارضيها ذريعة جديدة للحديث عن انتهاكها الاتفاق النووي، مضيفًا أنّ هذا الأمر سيكون ضمن أجندة زيارة رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي غروسي إلى البلاد وسيتم حل سوء التفاهم وايجاد حل أساسي للإجابة على الأسئلة الثلاثة التي تريدها الوكالة.
وبرأي بهشتي بور فإنه من الممكن الاتفاق مع الوكالة، رغم أنه من غير المحتمل أن تجيب إيران على الفور عن الأسئلة في نفس الاجتماع، إلا أن الجانبين يمكن أن يتوصّلا إلى حل لهذه الإجابات، وفق الكاتب.
ولفت الكاتب إلى أنه إذا تمّت الإجابة على أسئلة الوكالة، سيتم التوصل إلى حل في عملية التفاوض، وتنطلق جولة جديدة من المحادثات.
أما النائب السابق في البرلمان الإيراني انور خیر آبادي فقد ركّز على حالة التضامن والتلاحم التي أظهرتها العديد من الدول بعد الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا.
وفي مقال له في صحيفة “آفتاب يزد” الإصلاحية، دعا الكاتب لمواصلة إرسال المساعدات والإغاثات الدولية إلى تركيا وسوريا، رغم استمرار عمليات الإنقاذ.
واعتبر خير آبادي أن الشعور بالعمل الخيري والعديد من القواسم العرقية والثقافية المشتركة بين الشعب الايراني وضحايا الزلزال في تركيا وسوريا يفرض عدم ادخار أي جهد لمساعدة الجيران، مشددًا على أنّ التراث الإنساني المشترك من الحزن واللطف والأخوة والإحسان والصدقة والفضائل الإنسانية والأخلاقية يحتّم مد يد العون.
