الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة30 يناير 2023 10:56
للمشاركة:

مانشيت إيران: هل نجحت إيران بالتصدي لهجوم الطائرات المسيّرة؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: هل نجحت إيران بالتصدي لهجوم الطائرات المسيّرة؟ 1

“آرمان امروز” الإصلاحية: وصلت رسالة الأميركيين لإيران

مانشيت إيران: هل نجحت إيران بالتصدي لهجوم الطائرات المسيّرة؟ 2

“خراسان” الأصولية: الظروف عادت طبيعية.. لكنّ الانترنت لم يعد لطبيعته!

مانشيت إيران: هل نجحت إيران بالتصدي لهجوم الطائرات المسيّرة؟ 3

“شهروند” الصادرة عن الهلال الأحمر الإيراني تعليقاً على الهجوم الأخير على أصفهان: إيران هي الرابحة في الحرب الالكترونية

مانشيت إيران: هل نجحت إيران بالتصدي لهجوم الطائرات المسيّرة؟ 4

“اعتماد” الإصلاحية تعليقًا على استقالة رئيس المجلس الأعلى للفضاء السيبراني: استقالة مهندس الشبكة الوطنية للبيانات

مانشيت إيران: هل نجحت إيران بالتصدي لهجوم الطائرات المسيّرة؟ 5

“كيهان” الأصولية: وصل البنوك الإيرانية بشكل مباشر مع البنوك الروسية وبنوك 13 دولة أخرى

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الاثنين 30 كانون الثاني/ يناير 2023

رأى الكاتب الإيراني زارع أن قوات الدفاع الجوي الإيرانية استطاعت إحباط محاولة ثلاث مسيّرات صغيرة استهداف مجمع صناعي تابع لوزارة الدفاع في محافظة أصفهان يوم السبت الماضي، مشيرًا إلى إسقاط مسيّرتين وتحييد مسار ثالثة ودفعها للسقوط.

وفي مقال له في صحيفة “قدس” الأصولية، قال الكاتب إنّ إيران سجلت بهذا الإنجاز نجاحات عدة، الأول هو الحيلولة دون وقوع أية خسائر تُذكر، الثاني هو إسقاط هذه المسيّرات والثالث إثبات جهوزية دفاعها الجوي للتصدي لأي هجمات أجنبية.

وبحسب زارع فإنّ الجهة المعادية التي تقف وراء هذا العدوان أرادت اختبار جهوزية الدفاعات الجوية الإيرانية، إلى جانب إلحاق أضرار وخسائر فادحة في هذا المجمع العسكري، بهدف خلق جولة جديدة من الحرب النفسية ضد إيران.

مانشيت إيران: هل نجحت إيران بالتصدي لهجوم الطائرات المسيّرة؟ 6

في مسار آخر انتقد الكاتب الإيراني مصطفى عبد اللهي تراجع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي عن الوفاء بوعوده بحل مشكلة الانترنت بعد هدوء الأوضاع، حيث كان رئيسي قد صرّح: “تم وضع حدود للانترنت، لكن اعلموا أنه مع عودة الوضع الهادئ، ستكون الظروف بالتأكيد مختلفة”.

وفي مقال له في صحيفة “خراسان” الأصولية، ذكّر عبد اللهي بمرور 54 يومًا على انتهاء الاضطرابات، مع بقاء وضع الانترنت على حاله.

وتابع الكاتب: “لقد أثر ضعف الانترنت وعمليات الفلترة على العديد من الشركات والاستثمارات والمؤسسات الفعّالة، وتسبب بخسائر باهظة، كما أدى لإفلاس وتعطّل العديد من الشركات وفقدان الكثير لوظائفهم”.

ودعا عبد اللهي الحكومة لبذل جهودها لحل هذه المشاكل واتخاذ نهج مختلف، حيث يتم على الأقل خلق بنية إقليمية للمنصات المحلية لتكون الاستفادة منها ذات فائدة.

مانشيت إيران: هل نجحت إيران بالتصدي لهجوم الطائرات المسيّرة؟ 7

على صعيد آخر، اعتبر الكاتب الإيراني سياوش بور علي أنّ إيران يمكنها أن تكون أفضل من السعودية إذا اتبعت سياسات معتدلة وحاولت تحسين صورتها بشتى الطرق.

وفي مقال له في صحيفة “آرمان امروز”، أضاف بور علي أنّ السعودية ورغم أنها قتلت الصحافي المعارض جمال خاشقشي إلا أنها استطاعت عبر استقطاب لاعب كردة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو وإقامة بعض المسابقات ودوري السوبر الإيطالي والإسباني على أراضيها، أن تُنسي العالم حادثة خاشقشي وتعود للواجهة كأي بلد أوروبي.

وتابع الكاتب: “خلال السنوات الماضية، كانت وسائل الإعلام العالمية، وخاصة الأميركية، تحاول إظهار إيران كدولة متخلّفة لا تزال تعيش في العهد القديم، لكن السينما والرياضة وخاصة كرة القدم تمكنت من تغيير وجهة النظر هذه إلى حد ما، إلا أنه يمكن لإيران تقديم نفسها للعالم بسهولة من دون إنفاق ملايين الدولارات، وإظهار أنها دولة مختلفة في قلب الشرق الأوسط، لكن تيّارًا في البلاد يحاول القضاء على كل أولئك الذين يمكنهم لعب هذا الدور وتقديم وجه مختلف لإيران”.

وبرأي بور علي، فإنّ الفجوة الطبقية في إيران بدأت عندما وصل هذا الفصيل السياسي إلى السلطة وحاول إخراج كل من لا يفكر مثله من المشهد، لافتًا إلى أنَ هؤلاء ما زالوا يشتكون من عدم التفاوض، ويريدون إغلاق مضيق هرمز وإبعاد الشخصيات المؤثرة، كما يحاولون عرقلة الحوار في البلاد.

وفي السياق أشار الكاتب إلى أنّ مدير مؤسسة الإذاعة والتلفزيون يريد فلترة منصة “فيليمو”، المنصة التي استطاعت بناء جمهور لنفسها، منوّهًا إلى أنه وفقًا لاستطلاعات الرأي، فقد حلت محل المشاهدة عبر الأقمار الصناعية، وبالتالي فقد أضرّت بقنوات الإذاعة والتلفزيون، مما يدفع البعض للمطالبة بفلترتها.

مانشيت إيران: هل نجحت إيران بالتصدي لهجوم الطائرات المسيّرة؟ 8
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: