الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة29 يناير 2023 11:16
للمشاركة:

مانشيت إيران: حادثة سفارة أذربيجان ومحاولات تسييسها.. كيف يمكن لإيران حلّ هذه القضية؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: حادثة سفارة أذربيجان ومحاولات تسييسها.. كيف يمكن لإيران حلّ هذه القضية؟ 1

“آرمان ملي” الإصلاحية: كاراكاس تخفّض معدّل تضخّمها؛ كيف فعلت فنزويلا ذلك ونحن لم نستطع؟

مانشيت إيران: حادثة سفارة أذربيجان ومحاولات تسييسها.. كيف يمكن لإيران حلّ هذه القضية؟ 2

“اسكناس” الاقتصادية: الاستثمار الخارجي نقطة ضعف الاقتصاد

مانشيت إيران: حادثة سفارة أذربيجان ومحاولات تسييسها.. كيف يمكن لإيران حلّ هذه القضية؟ 3

“جوان” الأصولية: زيارة قائد الثورة لمعرض الإنجازات الصناعية وسط تساؤلاته عن مركزنا في الصناعات العالمية؛ أين أنتم الآن من هذه القضية؟

مانشيت إيران: حادثة سفارة أذربيجان ومحاولات تسييسها.. كيف يمكن لإيران حلّ هذه القضية؟ 4

“ابرار” الإصلاحية: رئيس الجمهورية هو أول العارفين بضعف الوزراء

مانشيت إيران: حادثة سفارة أذربيجان ومحاولات تسييسها.. كيف يمكن لإيران حلّ هذه القضية؟ 5

“كيهان” الأصولية: رعب في بيت العنكبوت؛ مقتل 8 إسرائيليين على يد فلسطيني

مانشيت إيران: حادثة سفارة أذربيجان ومحاولات تسييسها.. كيف يمكن لإيران حلّ هذه القضية؟ 6

“اطلاعات” شبه الرسمية: رغبة الغرب في خفض العقوبات عن إيران في مقابل تحديد سقف التخصيب

مانشيت إيران: حادثة سفارة أذربيجان ومحاولات تسييسها.. كيف يمكن لإيران حلّ هذه القضية؟ 7

“جمهوري اسلامي” المعتدلة: بذريعة الاعتراف بطالبان؛ رغبة روسيا في السيطرة على الأسلحة الأميركية التي خلفتها في أفغانستان

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأحد 29 كانون الثاني/ يناير 2023:

تطرقت صحيفة “جمهوري اسلامي” المعتدلة في افتتاحيتها إلى حادثة إطلاق النار التي تعرضت لها السفارة الأذربيجانية في طهران، واعتبرت أن هناك محاولات لتسييس الحادثة، ورأت أن هذه المحاولات تظهر ضرورة أن يكون المسؤولون الإيرانيون حذرين بشكل خاص في جميع المجالات الأمنية والسياسية، وخاصة العلاقات الدولية.
وأضافت الصحيفة أنه على الرغم من أن المهاجم يقول إن أسبابه شخصية، إلا أنه لا ينبغي تجاهل احتمال أن تكون الأيدي الخفية الأجنبية قد استغلت المشكلة الشخصية، من أجل خلق أرضية مناسبة للتوتر بين طهران وباكو، معتبرة أن ردود الفعل السريعة للعديد من السفراء الأوروبيين في باكو على هذا الحادث والمواقف المدروسة لتركيا وإسرائيل، تظهر أن عددًا من الحكومات كانت تنتظر حادثة يمكن أن تستخدمها لإحداث توتر بين البلدين.
وأشارت الصحيفة إلى أن قضية “ممر زنغزو”، سبب وجيه لبعض الحكومات الإقليمية وحتى الأوروبيين الذين يحاولون استخدامه كأداة لتعطيل العلاقات بين طهران وباكو، مضيفة أنه لا يمكن تجاهل وجود أيادي خفية للمنظمات الجاسوسية الإقليمية والدولية في القضية.
وقالت الصحيفة: “هذا الأمر يدعو المسؤولين السياسيين والاستخباراتيين والأمنيين في البلاد إلى اتخاذ تدابير شاملة لمنع احتمال استغلال الحادثة ومنع وقوع حوادث مماثلة”.
ورأت أن دعوة السلطات الأمنية في باكو للمشاركة في التحقيق خطوة ذكية يمكن أن تمنع انتشار الشائعات والدعاية السيئة من قبل الأجانب مع كسب ثقة الطرف الآخر.
وتابعت: “أما الإجراء الثاني، فهو الأهم، فيما يخص اتخاذ تدابير لمنع وقوع حوادث مماثلة. فيجب على المسؤولين الانتباه إلى نقطة مهمة وهي احتمال محاولات الأعداء خلق أعذار لإيجاد توتر في العلاقات الخارجية من خلال خلق حوادث في السفارات والقنصليات”.
كما دعت إلى مراقبة استخباراتية قوية وتدابير أمنية مفصلة لضمان أن الرعايا الأجانب بأمان تام في إيران.

مانشيت إيران: حادثة سفارة أذربيجان ومحاولات تسييسها.. كيف يمكن لإيران حلّ هذه القضية؟ 8

في سياق منفصل، قدّم النائب السابق في البرلمان الإيراني “إبراهيم كارخانه اي” 10 مقترحات لمواجهة ما أسماها “الحرب التركيبية” التي تتعرض لها إيران.
وفي مقال له في صحيفة “كيهان” الأصولية، اقترح النائب السابق، تشكيل المقر الوطني للحرب الناعمة، مكونًا من 19 ممثلاً ومفوضًا لـ19 مؤسسة ووزارة إيرانية، من أجل التنسيق والتخطيط الدفاعي والهجومي على جميع مستويات الحرب الناعمة للعدو. وكذلك تشكيل المقر التنفيذي للحرب الناعمة على أن يكون مكون من قادة الفرق العملياتية في المجالات السياسية والاجتماعية والفنية والثقافية والرياضية والاقتصادية، تحت إشراف المقر الوطني للحرب الناعمة.
إضافة إلى ذلك، اقترح النائب السابق “تشكيل فرق عملياتية محلية تحت إشراف القيادة المركزية للمقر، وتتكون من ضباط شباب يتمتعون بالكفاءة للحرب الناعمة. وكذلك إيجاد مقرات للحرب الناعمة الوطنية على جميع مستويات المحافظات والمدن، لرفع الوعي والعمل والتعاون الإقليمي والوطني ضد حرب العدو الناعمة، وإيجاد تحول وتطوير هيكل وواجبات المجلس الأعلى للثورة الثقافية والمجلس الأعلى للفضاء الافتراضي”.
المقترح السادس وفق الخطة، يهدف إلى “تشكيل جبهة ثقافية موحدة ضد الغزو والمجازر الثقافية المستمرة للعدو، عبر تشكيل مجلس التنسيق والتخطيط الثقافي للبلاد”.
وقال كارخانه أي: “الخطوة السابعة هي خلق تحول جذري في الاستهداف والبرمجة في الإذاعة والتلفزيون، بهدف زيادة البصيرة الاجتماعية. وأيضًا تشكيل لجنة حماية كرامة ومنزلة النشطاء الثقافيين والفنيين والرياضيين، وإنشاء المقر المركزي للتنسيق الإعلامي للبلاد من أجل اتخاذ خطط منسقة واستباقية في كافة المجالات في الحرب الإعلامية للعدو”.
وختم قائلًا: “آخر الخطوات هي تخصيص شبكة إذاعية وتلفزيونية لحرب العدو الناعمة الشاملة وبثها يوميًا من القنوات الأخرى بهدف توعية وتنوير الرأي العام، وإفشال المؤامرات الموجهة من قبل العدو الإعلامي العملاق”.

مانشيت إيران: حادثة سفارة أذربيجان ومحاولات تسييسها.. كيف يمكن لإيران حلّ هذه القضية؟ 9

على صعيد آخر، أشار الأستاذ الجامعي والخبير في الشؤون الدولية علي أصغر زرغر إلى قضية الأماكن الثلاثة التي تقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنها ملوثة باليورانيوم في إيران، وتطالب طهران بتقديم إجابات عنها، رغم تقديم الأخيرة إجابات عدة مرات. ورأى زرغر أن هذا التحدي أدى إلى صدور 3 قرارات حتى الآن، وفي قرار مجلس المحافظين الأخير، طُلب من إيران تقديم إجابات مقنعة على أسئلة الوكالة حول هذه الأماكن.
واعتبر الاستاذ الجامعي أن التساؤلات حول هذه الأماكن الثلاثة من أهم المعوقات الجدية أمام مفاوضات إحياء الاتفاق النووي. ورأى زرغر أن من أصعب أجزاء العمل بين إيران والوكالة، هي أن طلبات الوكالة لتعاون إيران في هذه الحالات تندرج في إطار البروتوكول الإضافي، بينما قطعت إيران هذا التعاون ردًا على عدم إيفاء أطراف الاتفاق الأخرى بتعهداتها.
وقال: “في نهاية صيف العام الماضي، كانت إيران والدول الغربية تستعد لاتفاق العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة، وباستثناء حالات قليلة تتعلق بمسألة العقوبات والضمانات، نوقشت أيضًا قضايا المراقبة. فطلب الخبراء الفنيون الإيرانيون في المفاوضات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية إغلاق قضية المواقع الثلاثة، قبل أي اتفاق جديد، لكن الأطراف الغربية وأميركا زعموا أن هذه القضية لا تتعلق مباشرة بالاتفاق النووي، وأنها أثيرت بعد الاتفاق، ويجب متابعتها بشكل منفصل بين إيران والوكالة، لكن الجمهورية الإسلامية أكدت أنه كما تم حل قضية الدراسات المزعومة في عملية المفاوضات قبل اتفاق 2015، يجب أيضًا حل قضية المواقع المزعومة بالطريقة نفسها قبل الاتفاق”.
وختم أن “البعض يعتقد بأن موضوع إنهاء أسئلة الوكالة قبل العودة للاتفاق، كان متفق عليه من قبل الأطراف المتفاوضة، وخاصة إيران وأميركا، لكن تدخل إسرائيل وبضوء أخضر من واشنطن، تسبب بتبني الوكالة نهجًا أكثر صرامة وحدية تجاه حل هذه الأسئلة”.

مانشيت إيران: حادثة سفارة أذربيجان ومحاولات تسييسها.. كيف يمكن لإيران حلّ هذه القضية؟ 10
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: