مانشيت إيران: هل يتم تسييس قضية الهجوم على السفارة الأذربيجانية في طهران؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“آرمان ملى” الإصلاحية عن الهجوم الأخير على السفارة الأذربيجانية في طهران: ضربة للعلاقات الإيرانية – الأذربيجانية
“عصر ايرانيان” الأصولية عن التطورات في الأراضي الفلسطينية: فلسطين هي برميل للبارود
“ابرار” الإصلاحية: هجوم مسلّح على السفارة الأذربيجانية في طهران باستخدام سيارة “سايبا”
“اقتصاد بويا” الاقتصادية: مشاكل نقل وتحويل العملات الناتجة عن العقوبات
“كيهان” الأصولية عن الهجوم الأخير على السفارة الأذربيجانية في طهران: ضجة وسائل الإعلام الغربية لتسييس خلاف شخصي
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم السبت 28 كانون الثاني/ يناير 2023
رأت صحيفة “كيهان” الأصولية أنّ أذربيجان وإسرائيل وبعض وسائل الإعلام الغربية تعمل على تسييس حادثة الهجوم الأخير على السفارة الأذربيجانية في طهران لتحويلها إلى جدل وخلاف سياسي لتخريب العلاقات بين طهران وباكو.
وأضافت الصحيفة أنّ عزم باكو إخلاء سفارتها في طهران وتصريحات الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف على تويتر التي وصف فيها الهجوم المسلّح بأنه “عمل إرهابي” هي سلوكيات غير منطقية وغير طبيعية، مذكّرةً بأنّ سفارات أذربيجان تعرضت سابقًا للهجوم في خمس دول أخرى، هي بريطانيا، فرنسا، الولايات المتحدة، لبنان وجورجيا، إلا أنها لم تُغلق في هذه الدول.
وتابعت “كيهان”: “رد الفعل المتسرّع والعدواني من جانب حكومة باكو ليس في محلّه، فإذا قُتل في هذا الحادث شخص في سفارة جمهورية أذربيجان وجرح شخصان، فقد قُتِل 13 إيرانيًا وأصيب 21 شخصًا في الهجوم الإرهابي على ضريح شاه شيراغ في شيراز، والذي نفذه مواطن من جمهورية أذربيجان”.
الصحيفة لاحظت أنه ومنذ الساعة الأولى للهجوم حاولت وسائل الإعلام الغربية مثل “رويترز” و”بي بي سي” الفارسية، إضفاء أبعاد إرهابية وسياسية على الحادث وتصوير حرب دبلوماسية، مفسّرةً السلوك البريطاني محاولة الانتقام بسبب فشل لندن المتكرر في عملها ضد طهران خلال الأسابيع والأشهر الماضية.
وعن دور اسرائيل في هذه الضجة، أشارت “كيهانة إلى تغريدة سفير إسرائيل في أذربيجان التي جاء فيها: “سفارة إسرائيل تتضامن مع الشعب الأذربيجاني في هذا الوقت العصيب”.
على صعید أخر قالت صحیفة “ستاره صبح” الإصلاحية إنّ عام 2023 یبدو آنه عام النحس على إیران، حيث بدأت من بدايته المشاكل الواحدة تلو الأخرى.
وعددت الصحيفة بعض هذه المشاكل، كالتركيز الإعلام الغربي على حقوق الإنسان في إيران، دخول الاتحاد الأروبي على خط المواجهة وفرض العقوبات على إيران، اتهام إيران بمساعدة روسيا في الحرب، الضجة الإعلامية على خطر النووي الإيراني، التغيير العجيب في سياسة الصين نحو الشرق الاوسط والمحاولات الأميركية.
خارجيًا أكد الكاتب الإيراني محمد صادق كوشكي أنّ جهود الرياض وتل ابيب للتقارب وتطبيع العلاقات لن تُجدي نفعًا لأن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتطرّفة غير جاهزة لخوض هذه المغامرات في الوقت الراهن.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، اعتبر كوشكي أنّ السعوديون والإسرائيليين يتفقون اليوم على نقطة واحدة، وهي دعم قمع الولايات المتحدة لإيران ودفعها للقيام بعمل عسكري.
ووفق الكاتب فإن الرياض وتل أبيب كانتا دائمين مستاءتين من الولايات المتحدة لتركها إيران من دون عقاب، لذلك فهما الآن غير راضيتين عن الإدارة الأميركية، وتتطلّعات إلى الاقتراب من بعضهما البعض لتقريب وجهات النظر وتقديمها إلى إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.
