مانشيت إيران: إلى أين سيصل الضغط الأوروبي على إيران؟
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“هم ميهن” الإصلاحية: التراجع عن منح تسهيلات الإنجاب
“كيهان” الأصولية: موجة الاحتجاج والفوضى الاقتصادية من أوروبا والولايات المتحدة إلى كندا
“اعتماد” الإصلاحية: الدبلوماسية تحت ضغط المتشددين من الجانبين
“اطلاعات” شبه الرسمية: تحذير منظمة الصحة.. زيادة الأزمات الاجتماعية
“شرق” الإصلاحية: المصرف المركزي يعترف بسعر السوق الحرة رسميا.. نهاية الدولار الاتفاقي
“جوان” الأصولية: بسبب كثرة الإجازات.. على المدراس إعادة الأموال لأصحابها
“جمهوري اسلامي” المعتدلة: احتجاج متكرّر لنواب البرلمان على عدم قدرة الحكومة على كبح الغلاء
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الخميس 26 كانون الثاني/ يناير 2023
اعتبر سفير إيران السابق لدى بريطانيا سيد جلال ساداتيان أنّ الأوروبيين ينتهجون استراتيجية الشرطة الجيّدة والشرطة السيئة ضد إيران.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، أشار ساداتيان إلى أنّ إحدى المؤسسات الأوروبية تصنَف الحرس الثوري كمنظمة إرهابية، فيما تكتفي أخرى بفرض عقوبات جديدة عليه.
وبرأي الدبلوماسي السابق، فإنّ الأوروبيين لا يبحثون عن توتر مع إيران في المنطقة، ولكن لتحقيق أهدافهم، لا بد لهم من إضعاف موقعها الإقليمي واقتصادها، مضيفًا أنهم يفكّرون بكل السبل لجعل وضع إيران أكثر صعوبة.
وأكد ساداتيان أنّ فرض عقوبات على الحرس الثوري لا مصلحة للأوروبيين به، لذلك فإنّ هذه المسألة قد أزيلت من جدول أعمال الاتحاد الأوروبي.
وبحسب الكاتب فإنّ إيران مدرجة على جدول أعمال الأوروبيين من ناحيتين، الأولى تتعلّق بالعقوبات وهي مسار سيستمر، والأخرى بتفعيل آلية الزناد وستة قرارات لمجلس الأمن ضد إيران لزيادة الضغط الاقتصادي.
بدوره، تناول الصحافي رحيم لاري تغيير مسار زيارة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني من أميركا إلى فرنسا الخميس، للقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وفي مقال له في صحيفة “جوان” الأصولية، تساءل لاري إن كان هذا التغيير يدلّ على تغيير في حليف أجنبي، مشيرًا إلى أنّ بغداد ترغب بتطوير أجهزتها الأمنية، حيث يخطط السوداني للتفاوض بشأن القضايا الاقتصادية واستثمارات الشركات الفرنسية في العراق.
وقال الكاتب إنّ التغيير في وجهة زيارة السوداني من واشنطن إلى باريس هو رسالة جادة للأميركيين، حيث قام الأخيرون بوضع عثرتين في طريق زيارة السوداني إلى البيت الأبيض، الأولى تتعلق بالقوات الأميركية في العراق، والثانية مرافقة بعض الوزراء المقرّبين من إيران للسوداني في زيارته.
وأضاف لاري أنّ باريس تمثل خيارًا أفضل من واشنطن، لأنها من ناحية لها تاريخ طويل في دعم بغداد، ومن ناحية أخرى، لم تضع شروط واشنطن أمام السوداني، مما ينذر بإمكانية استبدال الولايات المتحدة بالاتحاد الأوروبي من قبل العراق.
أما الصحافي أميد مافي فقد تحدث عن قضية تذاكر مباراة استقلال – ملوان، والتي وصلت إلى مليون تومان (أي 25$).
وفي افتتاحية صحيفة “آفتاب يزد” الإصلاحية، انتقد مافي المسؤولين القائمين على الأمر، وعبّر عن استغرابه من كون غالبية المشجعين الذين حضروا المباراة، هم من الشباب والمراهقين، الذين يكافحون طيلة الأسبوع في العمل والجدال مع الناس، ويسلّمون قلوبهم لمدة ساعة لكرة جلدية، على حد تعبيره.
ورأى الصحافي أنّ رفع قيمة بطاقات ملعب آزادي بهذا الشكل العجيب، بعد الإقفال الطويل للملعب وابتعاد الجماهير المتحمسة لمدة طويلة عن المدرجات، عذر جيد لخلق حسرة أخرى في الحرمان من مشاهدة مباراة ليست حساسة وحماسية إلى ذلك الحد.
وأضاف مافي أنّ الشيء الوحيد غير المهم بالنسبة لبعض المسؤولين هو إرضاء الشعب، الذي بات ينحني تحت ضغط الغلاء والتضخم والمشاكل التي لا تنتهي، لافتًا إلى أنّ نفس هؤلاء الأشخاص الذين سئموا التعب والمعاناة يضطرون إلى دفع مليون تومان مقابل الاستمتاع بعطلة نهاية الأسبوع.
