الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة23 يناير 2023 10:59
للمشاركة:

مانشيت إيران: هل انتقلت أوروبا من الوساطة النووية إلى المعسكر الأميركي؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: هل انتقلت أوروبا من الوساطة النووية إلى المعسكر الأميركي؟ 1

“آرمان امروز” الإصلاحية: هل تخرج إيران من معاهدة الحد من الانتشار النووي؟

مانشيت إيران: هل انتقلت أوروبا من الوساطة النووية إلى المعسكر الأميركي؟ 2

“جوان” الأصولية: كل الاحتمالات ممكنة في مواجهة أوروبا

مانشيت إيران: هل انتقلت أوروبا من الوساطة النووية إلى المعسكر الأميركي؟ 3

“اعتماد” الإصلاحية: ماذا نصنع مع الأوروبيين؟

مانشيت إيران: هل انتقلت أوروبا من الوساطة النووية إلى المعسكر الأميركي؟ 4

“جام جم” الصادرة عن التلفزيون الإيراني: النظام الإسرائيلي المصطنع في طريق النهاية

مانشيت إيران: هل انتقلت أوروبا من الوساطة النووية إلى المعسكر الأميركي؟ 5

“اطلاعات” شبه الرسمية: مدينة آراك البارحة كانت أكثر المدن الإيرانية تلوّثًا

مانشيت إيران: هل انتقلت أوروبا من الوساطة النووية إلى المعسكر الأميركي؟ 6

“وطن امروز” الأصولية عن قرار البرلمان الأوروبي: إيران جاهزة للرد

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الاثنين 23 كانون الثاني/ يناير 2023

اعتبر الكاتب الإيراني حميد رضا شاه نظري أنّ القرار الأخير للبرلمان الأوروبي بمثابة مؤامرة يائسة من أوروبا ضد الحرس الثوري الإيراني، واستمرارًا لنفس المسار الذي بدأته الولايات المتحدة من قبل.

وفي مقال له في صحيفة “جوان” الأصولية، أضاف شاه نظري أنّ تصويت البرلمان الأوروبي على قراره الأخير بعد فشل الغرب في تحقيق أهدافه بإشعال الفوضى والاضطراب في إيران كشف الستار عن كل السيناريو المناهض للبلاد.

وتابع الكاتب: “حتى الآن، كان الأوروبيون يحاولون إظهار خطهم بعيدًا عن الولايات المتحدة وتخفيف مواقفهم القاسية بدور الوسيط إلى حد ما، لكن مع المسار الجديد الذي سلكوه، وضعوا أنفسهم في موقف من العداء الكامل للجمهورية الإسلامية والشعب الإيراني، في المسار الذي يكمل الطريق الذي بدأه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بإعلان الشعب الإيراني إرهابيًا وارتكاب جريمة اغتيال الجنرال قاسم سليماني البشعة”.

وبحسب الكاتب، ففي الأشهر الأخيرة وبعد الحرب في أوكرانيا، أصبح واقع القوة العسكرية الإيرانية واضحًا للغربيين، كما أدى بالأوروبيين إلى استنتاج مفاده بأنه إذا لم يتم ضبط إيران، فإنّ حقبة جديدة بدأت في علاقات القوة في العالم، لذلك تحركوا بسرعة إلى الأمام، وشاركو في الفوضى التي حدثت داخل إيران، وجاء القرار الأخير للبرلمان الأوروبي لغرس الأمل في نفوس المشاغبين وإشعال نار الاضطرابات التي تم إخمادها وتقديم التشجيع لعديمي الجنسية المستعدين للتنازل عن وطنهم مقابل ذلك، على حد تعبير شاه نظري.

الكاتب أكد أنّ أوروبا ستكون هي الخاسر الأكبر حتى وإن لحق بإيران بعض الضرر جرّاء القرار الجديد، مشددًا على أنّ “عصر البلطجة وحكم الهيمنة الغربية في العالم قد انتهى”، وأنّ الأفضل للأوروبيين أن يتعاملوا مع حقيقة تراجع قوتهم وقوة الولايات المتحدة بدلاً من اتخاذ إجراءات يكون لها العديد من الآثار والعواقب عليهم.

مانشيت إيران: هل انتقلت أوروبا من الوساطة النووية إلى المعسكر الأميركي؟ 7

في ذات السياق رأى الباحث في القضايا الاستراتيجية دياكو حسيني أنّ اوروبا غير جادّة في قرارها الأخير عن تصنيف الحرس الثوري كمظمة إرهابية، مشيرًا إلى أنّ الهدف من القرار هو ممارسة الضغط على إيران وتهديدها بسبب مزاعم مشاركتها بحرب اوكرانيا.

وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، قال حسيني إنّ الأوروبيين ليسوا مستعدّين للمضي قدما في المصادقة على قرار البرلمان لأنهم على دراية بالعواقب السلبية على الصعيد الأمني والسياسي، كما أنهم يدركون أنّ مثل هذا الإجراء يخلق عقبة رئيسية أمام المجالات الأخرى، بما في ذلك المحادثات النووية.

وتابع الكاتب: “إن قرار البرلمان الأوروبي هو في الغالب رد فعل لضغط اللوبي داخل الاتحاد الأوروبي، لذلك يجب على إيران الحفاظ على ضبط النفس. وعلى الرغم من الخلافات العميقة مع أوروبا مثل المحادثات النووية ومسألة حقوق الإنسان وما إلى ذلك، فإن أبواب الدبلوماسية يجب أن تكون مفتوحة وخالية من التوتر”.

مانشيت إيران: هل انتقلت أوروبا من الوساطة النووية إلى المعسكر الأميركي؟ 8

على صعيد آخر، لفت المحلل في الشؤون الدولية فريدون مجلسي إلى أنّ إيران تريد من خلال تقاربها مع روسيا إخبار الغربيين إنها ستزيد التعاون مع موسكو كجزء من خطة لتشكيل تحالف مشترك المصالح مع أعداء الغرب.

وفي مقابلة له مع صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، دعا الكاتب لنسيان خطة العمل الشاملة المشتركة، لأن إيران برأيه غير مستعدة للامتثال للشروط الغربية، كما لن يذعن الغربيون لمطالب إيران.

ووفق مجلسي فإنّ احد الاسباب هي قضية وجود إسرائيل، حيث تصر الولايات المتحدة على دعمها، في حين تعلن إيران العداء لها.

الكاتب شدّد على أنّ تحالف إيران مع روسيا لن يجني أي ثمر ولن يفيد إيران، لأن العلاقة بينهما تفتقر إلى الشفافية من جهة موسكو، حيث أنه في السنوات ال300 الماضية من العلاقات بين الطرفين استفاد الروس من إيران استفادة كاملة.

وتابع: “في كل مرة احتاجوا فيها إليها، لكنهم من الناحية العملية لم يتخذوا أي خطوة خاصة لإيران، ولم ترى إيران في القرون الثلاثة الماضية أي أثر للدعم الروسي، والظن بأنّ الابتعاد عن الغربيين والتحالف مع موسكو سيجلب لإيران الفوائد هو ابتعاد عن الواقع”.

مانشيت إيران: هل انتقلت أوروبا من الوساطة النووية إلى المعسكر الأميركي؟ 9
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: