الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة21 يناير 2023 11:22
للمشاركة:

مانشيت إيران: ما سبب القرار الأوروبي الأخير ضد الحرس الثوري؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: ما سبب القرار الأوروبي الأخير ضد الحرس الثوري؟ 1

“آفتاب يزد” الإصلاحية: يجب إعادة النظر في أسلوب إجراء امتحان القبول الجامعي

مانشيت إيران: ما سبب القرار الأوروبي الأخير ضد الحرس الثوري؟ 2

“وطن امروز” الأصولية في إشارة للحكومة الإسرائيلية: الحكومة الفاشية تتجه نحو الحل

مانشيت إيران: ما سبب القرار الأوروبي الأخير ضد الحرس الثوري؟ 3

“اعتماد” الإصلاحية: هل تنهي طهران الوساطة الأوروبية؟

مانشيت إيران: ما سبب القرار الأوروبي الأخير ضد الحرس الثوري؟ 4

“اسكناس” الاقتصادية: عدم استقرار الانترنت يتسبب بضربة قاسية للاقتصاد

مانشيت إيران: ما سبب القرار الأوروبي الأخير ضد الحرس الثوري؟ 5

“كيهان” الأصولية: ارتباك ويأس حماة الإرهاب من الأمن الذي أوجده الحرس الثوري

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم السبت 21 كانون الثاني/ يناير 2023

رأى الكاتب الإيراني مهدي تديني أنّ القرار الأوروبي الأخير بتصنيف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية له اهداف ظاهرية وباطنية، حيث أنّ السبب الظاهري هو الاحتجاجات الداخلية الأخيرة، بينما السبب الخفي والحقيقي هو روسيا.

وفي مقال له في صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، ذكّر تديني بأنّ إيران وروسيا تملكان معا نحو نصف احتياطيات الغاز المكتشفة في العالم، معتبرًا أنه لا يمكن لهما أن تكونا شريكتين تحت أي ظرف من الظروف.

وأضاف الكاتب: “تعتبر روسيا إيران منافسًا. إذا كان لها وجود نشط في سوق الطاقة العالمية، فسيؤدي ذلك إلى تعطيل سلاح روسيا التجاري الاستراتيجي (الغاز والنفط)، الذي تستخدمه بمثابة رافعة ضغط، كما حدث في حرب أوكرانيا”.

وأردف: “ماذا سيحدث إذا كانت إيران عملاق غاز في السوق؟ الأسلحة الروسية ستهلك، لهذا السبب، تشجع روسيا إيران على السير في طرق تؤدي إلى طردها من سوق الطاقة، وهذا ما بدا في سلوك موسكو. نحن نتذكر حديث المندوب الروسي في فيينا ميخائيل أوليانوف عن أنه يتبقّى خمس دقائق حتى إعادة التوقيع على الاتفاق النووي، لكنه لم يقل إن رئيسه يريد مهاجمة أوكرانيا في الدقيقة الرابعة. ومنذ هذه اللحظة، كان وجود إيران في سوق الطاقة، والذي يعتمد على توقيع خطة العمل الشاملة المشتركة، ضارًا بشكل مضاعف بالروس، لذا توقفت المفاوضات التي كانت على وشك النجاح”.

واستطرد تديني: “لقد فهم الرفاق الروس أنه يجب عليهم أن يجعلوا أوروبا تضع الحرس الثوري الإيراني في قائمة الإرهاب حتى يشعروا بالراحة، لأنّ تصدير الغاز الإيراني إلى العالم سيظل مغلقًا، وهنا كان الطريق سهلًا، حيث دخلت الطائرات المسيّرة المعادلة. ورغم نفي إيران رسميًا أنها أعطت روسيا طائرة مسيّرة، إلا أنّ الروس أنفسهم أكدوا ذلك ضمنيًا بصمتهم، كما استخدمت روسيا هذه الطائرات عمدًا لأغراض مدنية حتى يمكن إقناع الأوروبيين باتخاذ إجراءات ضد الحرس الثوري الإسلامي”.

مانشيت إيران: ما سبب القرار الأوروبي الأخير ضد الحرس الثوري؟ 6

وفي مسار متصل، اعتبر الكاتب الإيراني مسعود أميري أنّ قرار البرلمان الأوروبي بوضع الحرس الثوري الإيراني في قائمة المنظمات الإرهابية هو قرار انتقامي ناتج عن حالة الغضب والهستيريا التي أصابت الأوروبيين من إنجازات الحرس.

وفي افتتاحية صحيفة “كيهان” الأصولية، أضاف أكبري أن أوروبا والولايات المتحدة وإسرائيل تعرّضت للصفع من قبل الحرس الثوري، بدءا من كسر ظهر تنظيم “داعش” في العراق وسوريا إلى منع تفتيت دول المنطقة ومواجهة قراصنة البحار.

وتابع الكاتب: “إن ما دفع أوروبا إلى اتخاذ هذا الإجراء العصبي أكثر من أي شيء آخر هو فشلها بتحقيق أي نتائج من الاضطرابات التي شهدتها إيران في الأشهر الماضية رغم كل الأسلحة والأدوات التي استخدموها في خضم حرب تركيبية شاملة، حيث كان دور الحرس في هزيمة العدو في هذه الأحداث مهمًا للغاية واستراتيجيًا”.

أكبري شدد على دور الحرس الأساسي في تكوين “إيران القوية” وتعزيز قوة الردع، كالبنية التحتية الصاروخية، المسيّرات والأسلحة الاستراتيجية، حيث كانت هذه العوامل مهمة جدًا في تحذير أعداء إيران من فكرة العدوان العسكري.

أما عن القرار الأوروبي، قال أكبري إنّ الموقف القانوني للحرس الثوري في الدستور الإيراني، وكذلك في القانون الدولي، يمنع الحكومات الغربية المهيمنة من تحقيق هدفها المتمثل في إدخال هذا التنظيم الرسمي والوطني في صفوف الجماعات أو المنظمات الإرهابية، لافتًا إلى أنّ أي خطة تفتقر إلى الدعم القانوني والشرعية القانونية والقبول العام لدى الرأي العام المحلي والدولي لن تلقى إجماعًا أو قبولًا لا حاليًا ولا في المستقبل.

وبرأي الكاتب فإنّ أوروبا لا تدرك حقيقة أنّ الخيارات المطروحة على طاولة إيران للرد هي خيارات متنوّعة وستكون قاسية ومماثلة، حيث يعرف الأوروبيون جيدًا أنه يتعيّن عليهم الحصول على إذن من الحرس الثوري الإيراني للعبور في الخليج، كما أن القوات العسكرية الأوروبية في المنطقة لا تزال تحت مراقبة، وهذه الخيارات ليست سوى جزء صغير من الخيارات المطروحة على طاولة إيران.

مانشيت إيران: ما سبب القرار الأوروبي الأخير ضد الحرس الثوري؟ 7
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: