مانشيت إيران: كيف تقرأ إيران تصنيف أوروبا للحرس الثوري كمنظمة إرهابية؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“آرمان ملی” الإصلاحية في إشارة إلى إخلاء سبيل نجل آية الله رفسنجاني والحكم على ابنته بالسجن 37 شهرا: جاء مهدي وبقيت فائزة
“وطن امروز” الأصولية نقلًا خامنئي خلال لقائه مسؤولي منظمة الدعاية الإسلامية: التبيين بلغة الجمهور
“اعتماد” الإصلاحية في إشارة إلى إعلان الحكومة قطع الانترنت عن المستخدمين القريبين من مراكز امتحانات القبول الجامعی: کیف عرفتم أننا قريبون من مراكز الامتحانات؟!
“آسيا” الاقتصادية: هذا الهواء الملوّث يزهق أرواح 20 ألف شخص سنويًا
“كيهان” الأصولية: البرلمان الأوروبي ينتقم من هزيمة مشروع الفوضى في إيران بالتصويت على قرار ضد الحرس الثوري
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الخميس 19 كانون الثاني/ يناير 2023
قال نائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني إبراهيم عزيزي إنّ خطوة البرلمان الأوروبي في التصويت على اعتبار الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية تعبّر عن خضوع السياسة الأوروبية للإملاءات الأميركية الواضحة.
وفي مقال له في صحيفة “عصر ايرانيان” الأصولية، أضاف عزيزي أنّ على الاتحاد الأوروبي الابتعاد عن الولايت المتحدة والتبعية لها والحفاظ على استقلاله في العلاقات مع إيران.
وتابع البرلماني الإيراني: “اعترض الأوروبيون على إعدام الجاسوس علي رضا أكبري وأعلنوا استياءهم، لكن سياستهم تتبنى ازدواجية المعايير، حتى لا تقبل أي دولة التعامل بلطف مع الجواسيس أو أمنها القومي”.
وبرأي عزيزي، فإنّ الحرس الثوري الإيراني مؤسسة مستقلّة مبنيّة على أسس الثورة الإسلامية ورسالتها وعقائدها العظيمة، مؤكدًا أنه لا يمكن لتهديدات بعض الأنظمة السياسية أن تؤثر على عملها أو دوافعها.
وفي سياق متصل اعتبرت صحيفة “كيهان” الأصولية أنّ إقرار البرلمان الأوروبي تعديلاً مقترحًا ضد الحرس الثوري الإيراني يأتي ردًا على فشل أعمال الشغب في إيران.
وبحسب الصحيفة فإنّ السبب الرئيسي لهذا المشروع الجديد هو فشل الغرب في إحداث الفوضى والاضطراب داخل إيران، مما جعله يلجأ إلى خطة جديدة وخطيرة ضد المؤسسة العسكرية الرسمية الإيرانية ويوافق على تعديل مقترح إدراج الحرس الثوري الإيراني ضمن لوائح المنظمات الإرهابية في الاتحاد الاوروبي.
وأردفت “كيهان”: “رغم فشل خطة العدو لتركيع إيران على ركبتيها في المحادثات النووية، إلا أنّ الدول الغربية تريد بقاء قضية الاضطرابات في إيران حية ومشتعلة من خلال إجراء لقاءات مع نشطاء المعارضة الإيرانية، ومعاقبة الحرس الثوري ووصفه بالإرهابي، وهي خطوات لإعادة شحن وتكرار الأزمات الاجتماعية والسياسية وأعمال الشغب في إيران”.
وحذرت الصحيفة من أنّ إدراج اسم الحرس الثوري الإيراني في قائمة المنظمات الإرهابية سيزيد من حدة التوترات بين أوروبا وإيران ويؤدي إلى اتخاذ الأخيرة إجراءات انتقامية، كما سيعقد أي آمال مستقبلية للجهود الدبلوماسية لإنقاذ الاتفاق النووي الذي وقعته إيران مع القوى العالمية عام 2015.
على صعيد آخر هاجمت صحيفة “اعتماد” الإصلاحية الاجراءات الحكومية في قطع الانترنت عن عموم إيران بحجة امتحانات القبول الجامعي ومنع الغش والتلاعب، مشيرة إلى أنّ وضع الانترنت وصل لدرجة من السوء حيث يقوم بعض المسؤولين بقطعه بأعذار مختلفة.
كلام الصحيفة يأتي تعقيبًا على موافقة وزارة الاتصالات على طلب وزارة التعليم العالي لقطع الانترنت يومي الخميس والجمعة 19 و20 كانون الثاني/ يناير من الساعة الـ7.30 إلى الساعة الـ11.30 بحجة منع الغش والتلاعب في امتحانات القبول الجامعي التي تقام هذه الأيام، واصفة الخطوة بأنها غير منطقية وغير ضرورية، حيث يمكن مراقبة الامتحانات والغش بطرق أخرى.
“اعتماد” اعتبرت أن قطع الإنترنت علامة على قلة الاهتمام بحقوق المواطنة للإيرانيين، وعدم إدراك الوضع السيء للانترنت وسرعته في إيران التي تراجعت لتصبح البلاد في المرتبة 55 من حيث سرعة الشبكة عبر الهاتف المحمول، متراجعة سبعة مراتب.
أما في ترتيب الدول من حيث سرعة الانترنت الثابت، فقد تم تصنيف إيران في المرتبة 144، كما بلغ متوسط سرعة الانترنت عبر الهاتف المحمول في إيران في كانون الثاني/ ديسمبر 2022 م 52.50 ميغا بايت في الثانية، وسرعة الانترنت الثابت في البلاد 24.44 ميغا بايت في الثانية، كما نقلت الصحيفة.
