الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة18 يناير 2023 11:31
للمشاركة:

مانشيت إيران: هل يسير السوداني على خطى صدام حسين؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: هل يسير السوداني على خطى صدام حسين؟ 1

“آرمان ملى” الإصلاحية في إشارة إلى إعلان روحاني نيّته الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة: شيخ الاعتدال يفكّر بالعودة

مانشيت إيران: هل يسير السوداني على خطى صدام حسين؟ 2

“آرمان امروز” الاصلاحية: السوداني يسير على خطى صدام حسين

مانشيت إيران: هل يسير السوداني على خطى صدام حسين؟ 3

“ستاره صبح” الإصلاحية: استدارة الصين والعراق وكوريا الجنوبية نحو العرب

مانشيت إيران: هل يسير السوداني على خطى صدام حسين؟ 4

“وطن امروز” الأصولية في إشارة للمناورات الأخيرة للحرس الثوري: الصواريخ تضع توقيعها على مياه الخليج

مانشيت إيران: هل يسير السوداني على خطى صدام حسين؟ 5

“اقتصاد ملى” الاقتصادية: إشارة التضخم في ميزانية العام القادم

مانشيت إيران: هل يسير السوداني على خطى صدام حسين؟ 6

“كيهان” الأصولية: تعاون الحكومة والشعب لتجاوز أزمة الغاز

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الاربعاء 18 كانون الثاني/ يناير 2023

رأت صحيفة “آرمان امروز” الاصلاحية أن رئيس وزراء العراق الحالي محمد شياع السوداني يسير على خطى الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين في ما يتعلّق بالتعامل مع إيران، حيث أنّ الأخير كان يشدد على السلوك القومي العربي في بداية ولايته.

وأضافت الصحيفة أن السوداني أظهر وجهاً مختلفاً في خطوة مفاجئة من خلال استخدامه عبارة “الخليج العربي”، مما تسبب بتلاشي كل الأفكار الموجودة عن ارتباطه بإيران وتغيير وجهة النظر نحو العراق في الحكومة الإيرانية.

وتابعت “آرمان امروز”: “لقد أظهرت تصريحات السوداني وتصريحات عبد اللطيف رشيد رئيس العراق وبالطبع مقتدي الصدر، أحد رجال الدين الشيعة العراقيين المؤثرين، مرة أخرى أنّ العرب على رأس أولويات المسؤولين العراقيين وحتى الأولويات السياسية والاستراتيجية للعراقيين”.

واستطردت الصحيفة: “علينا أن نقبل حقيقة أن الهوية العربية في العراق حاضرة ومنتشرة، والعراقيين يضعون أولويتهم القومية في المقدمة، كما مصطلح العمق العربي هو مصطلح رائج في الثقافة السياسية العراقية، وهو ما يفسر أن الغالبية العظمى من المجتمع العربي العراقي يفتخرون بهويتهم العربية ويريدون تقوية علاقاتهم مع الدول العربية، وهذا الأمر لا يقتصر على توجه أو فصيل سياسي معين، بل يمكن القول على وجه اليقين إنّ الغالبية الساحقة من المجتمع العربي العراقي فخورة بهويتها العربية وتودّ تقوية علاقاتها مع الدول العربية”.

“آرمان امروز” اعتبرت أن هذا التقارب العراقي – العربي لا يعادي طهران بل يوفر لدبلوماسية طهران المزيد من الفرص، كما أنّ أي حكومة شعبية عراقية ستسعى إلى علاقة جيدة مع طهران، لأن العلاقات التاريخية والثقافية العميقة بين البلدين تلقي بظلالها على سياسة البلاد.

مانشيت إيران: هل يسير السوداني على خطى صدام حسين؟ 7

في مسار متصل، أشار جهانبخش سنجابي رئيس غرفة التجارة المشتركة الإيرانية العراقية إلى أن وضع التجارة بين إيران والعراق مستقر جدًا بحالة نمو جيّد بعيدًا عن الخلافات السياسية الحالية.

وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، لفت سنجابي إلى أنّ آخر حالة للصادرات الإيرانية للعراق تُظهر أنّ صادرات الغاز تجاوزت الثمانية مليارات دولار، متوقّعة أنها ستبلغ عشرة مليارات دولار حتى نهاية العام الإيراني الذي يتبقّى منه ثلاثة شهور.

وأكد الكاتب أنه لم يكن لموقف السوداني لناحية تسمية منطقة الخليج والتوترات السياسية أي تأثير على التجارة بين إيران والعراق، مرجّحًا أن تهدأ هذه التوترات من دون أن تربك التجارة الإيرانية مع العراق.

مانشيت إيران: هل يسير السوداني على خطى صدام حسين؟ 8

على صعيد آخر وصفت صحيفة “خراسان” الأصولية كلام الرئيس الجديد لكوريا الجنوبية خلال رحلته الأولى إلى غرب آسيا والإمارات ضد إيران بالتصريحات الخارجة عن الأعراف الدبلوماسية والعلاقات الثنائية والتي تدل على قلّة خبرته، وتظهر مساعي أعداء إيران لتسريع مشروع عزل إيران من خلال جهات فاعلة جديدة، بحسب رأيه الصحيفة.

ونقلت “خراسان” عن أبو الفضل عمويى المتحدث باسم لجنة الأمن والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني قوله: “يحاول العرب خلق صورة ضعيفة لإيران وعزلها من خلال تأجيج أخبار الاضطرابات داخل البلاد، وهذا ليس صحيحًا لأن الأمن العام يسود في إيران، كما أته من الخطأ الظن بأنّ إيران معزولة في حين أنّ الدول الأوروبية تتواصل الآن معها عبر وسطاء، والولايات المتحدة ترسل رسائل عبر وسطاء أوروبيين وبعض الدول المجاورة”.

وتابعت الصحيفة: “وعد محمد بن زايد باستثمار30 ملياردولار في كوريا جعل الكوريين ينسون إيران والعلاقات الاقتصادية معها ويبدو أنها لم تعد تهمهم بعد اليوم”.

وبرأي “خراسان” فإنًه رغم ابتعاد أبو ظبي عن التصريحات المعادية لإيران، إلا أنّ سلوكها لا يختلف عن البقية، مشددةً على أنّ عودة سفيرها إلى طهران ليس بهدف توسيع العلاقات وإنما لتوسيع التنسيق ضد إيران والتحالفات مع تل ابيب، وفق تعبير الصحيفة.

مانشيت إيران: هل يسير السوداني على خطى صدام حسين؟ 9
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: