الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة16 يناير 2023 11:42
للمشاركة:

مانشيت إيران: لماذا رفضت طهران مطالب بريطانيا بشأن اكبري؟

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: لماذا رفضت طهران مطالب بريطانيا بشأن اكبري؟ 1

” آرمان ملي ” الإصلاحية: الموازنة الفاقدة لبرنامج التنمية.. إلى أين؟

مانشيت إيران: لماذا رفضت طهران مطالب بريطانيا بشأن اكبري؟ 2

“كيهان” الأصولية عن رويترز: صادرات النفط الإيراني تسجّل أعلى مستوى لها خلال ثلاث سنوات

مانشيت إيران: لماذا رفضت طهران مطالب بريطانيا بشأن اكبري؟ 3

“جمهوري اسلامي” المعتدلة: تخطّي البرد من دون خطورة عبر ترشيد استهلاك الغاز

مانشيت إيران: لماذا رفضت طهران مطالب بريطانيا بشأن اكبري؟ 4

“اطلاعات” شبه الرسمية: موجة برد وثلج وعواصف ومشاركة شعبية لإدارة استهلاك الطاقة

مانشيت إيران: لماذا رفضت طهران مطالب بريطانيا بشأن اكبري؟ 5

“إيران”الحكومية: اختلال توازن الغاز نتيجة 96 شهرًا من الإهمال

مانشيت إيران: لماذا رفضت طهران مطالب بريطانيا بشأن اكبري؟ 6

“دنياي اقتصاد” الاقتصادية: نمو الفقر مع تدهور الاقتصاد

مانشيت إيران: لماذا رفضت طهران مطالب بريطانيا بشأن اكبري؟ 7

“جوان”الاصولية: رعب من تجزئة الكيان الغاصب

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الاثنين 16 كانون الثاني/ يناير 2023

رأى خبير العلاقات الدولية علي أصغر زرغر أنّ استدعاء بريطانيا لسفيرها في إيران هو إجراء دبلوماسي فقط، مذكّرًا بأنّ السفراء يعودون عادةً إلى عملهم.

وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، أضاف زرغر أنّ إيران لم تقبل المطالب البريطانية بشأن المتهم بالتجسس نائب وزير الدفاع السابق علي رضا أكبري لأنّ القوانين الإيرانية لا تقبل الجنسية المزدوجة.

واعتبر زرغر أنّ الأوروبيين ليسوا مستقلّين عن الإرادة الأميركية بما يخص استمرار المحادثات النووية، مؤكدًا أنهم سيتبعون واشنطن بحال قررت استئناف المفاوضات أو تأجيلها إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية عام 2024.

وبرأي الكاتب فإنه لا أساس مناسب للمفاوضات حتى تعود الأوضاع داخل إيران إلى طبيعتها، مشيرًا إلى أنّ الغرب توصل إلى نتيجة مفادها بأنّ هذه الأوضاع لم تتغير كما أراد، ما سيجعله يُظهر رغبته في إحياء الاتفاق.

واتهم زرغر الأوروبيين بعدم الالتزام بأي من خططهم المتعلّقة بالاتفاق النووي، ما قد يرسم صورة جديدة لأوروبا في نظر الدول النامية، وهي افتقارها للاستقلال في اتخاذ القرارات، مما يضر بالسمعة الأوروبية.

مانشيت إيران: لماذا رفضت طهران مطالب بريطانيا بشأن اكبري؟ 8

من جهته رئيس مجلس الإعلام الحكومي ونائب رئيس مكتب رئيس الجمهورية سبهر خلجي إلى قضية أثارها العديد من أصدقاء الحكومة في الداخل، بحسب تعبيره، وهي قضية فقدان الحكومة لخطاب واضح وجامع، مما تسبب برأيه ببطء وغموض العاملين في التحرّك نحو شعارات الحكومة.

وفي مقال له في صحيفة “إيران” الحكومية، أكد خلجي أنّ الرئيس الإيراني إبراهيم آية رئيسي بدأ مطابقة الأقوال للأفعال، خاصة لجهة محاربة الفساد، وذلك منذ أن كان رئيساً للسلطة القضائية.

وعرض الكاتب أمثلة عدة لتوضيح منهجية الحكومية في تطبيق هذه الشعارات ونقلها إلى مستوى العمل، مثل الإعلان لأول مرة عن القوائم المالية لنحو 400 شركة غير مساهمة، وتحديد الاختناقات في التهرب الضريبي، وغيرها من الإجراءات، وذلك تفعيلًا للخطاب الحكومي المركزي في محاربة الفساد.

ووفق خلجي فإنّ زيارات رئيسي الـ31 للمحافظات خلال العام الأول من حكومته، وبداية الجولة الثانية من الزيارات لحل المشاكل، هي خطوة أخرى في اتجاه اقتران الأقوال والأفعال، مؤكدًا أنّ مقاربة أعمال الحكومة الثالثة عشر خلال العام الماضي تُظهر تحقيقها نجاحًا فريدًا في عملية تطبيق خطابها.

مانشيت إيران: لماذا رفضت طهران مطالب بريطانيا بشأن اكبري؟ 9

بدوره تحدث الباحث الاجتماعي والناقد السياسي عباس عبدي عن قضية اعتبرها دليلًا على طريقة اتخاذ القرارات في البلاد، وهو إعلان العطلة يوم الأحد الماضي نتيجة انخفاض درجات الحرارة.

وفي مقال له في صحيفة “اعتماد” الإصلاحية، لفت عبدي إلي أنه بعد إعلان وكالات أنباء مقرّبة من الحكومة احتمالية إعلان عطلة ليوم الأحد، خرج مكتب محافظة طهران بقرار غريب، وهو تعطيل المدارس والجامعات، والمراكز التعليمية، مع استمرار عمل الإدارات العامة عبر ثلث موظفيها من دون تأمين أجهزة التدفئة.

وتساءل عبدي عن كيفية استمرار العمل من دون تدفئة، والقدرة على تحديد ثلث الموظفين خلال يوم إجازة واحد، وعن الفائدة من مثل هذا القرار، كما سأل عن السلطة التي تسمح لمحافظة طهران بإغلاق مؤسسات كالوزارات والمؤسسات العليا والسلطة القضائية بهذا الشكل.

ونوّه عبدي إلى أنّ القرار تم تغييره بعد نحو ساعتين، مع إعلان تعطيل جميع المؤسسات، بما فيها الخاصة، مؤكدًا أنّ مثل هذا القرار لا ينبغي أن يحمل معلومات معقدة.

وفي هذا الإطار رأى الكاتب أنّ شركة الغاز كان يجب أن تكون قد أعدّت جميع المعلومات مسبقًا، وأن تعلم مقدار ما سيوفره إغلاق طهران على الاستهلاك، وما هو تأثير ذلك على إمداد الغاز في أجزاء أخرى من البلاد، وكذلك المضاعفات الأخرى للإغلاق في إدارة الشؤون العامة.

وتابع عبدي: “إذا لم يكن من الممكن اتخاذ قرار سريع ودقيق لمثل هذه المسألة المباشرة والموجزة، فكيف يمكن اتخاذ قرارات حكيمة ودقيقة وفي الوقت المناسب في مسائل أساسية ومعقدة مثل السياسات الاقتصادية والاجتماعية والخارجية”؟ مرجحًا أن تكون القرارات في هذا السياق غير مفيدة طالما أنّ السياسات تسير على هذا الروتين.

مانشيت إيران: لماذا رفضت طهران مطالب بريطانيا بشأن اكبري؟ 10
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: