الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة11 يناير 2023 11:35
للمشاركة:

مانشيت إيران: طلاق عاطفي بين البرلمان وحكومة رئيسي؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: طلاق عاطفي بين البرلمان وحكومة رئيسي؟ 1

“آرمان ملى” الإصلاحية عن علاقة الحكومة مع البرلمان: من الطلاق العاطفي إلى المواجهة على الميزانية

مانشيت إيران: طلاق عاطفي بين البرلمان وحكومة رئيسي؟ 2

“جوان” الأصولية: ركوب السيارة في العراق أكثر أمانًا بسبع مرّات من إيران

مانشيت إيران: طلاق عاطفي بين البرلمان وحكومة رئيسي؟ 3

“ابرار” الإصلاحية: السياسة الخارجية المضطربة بسبب تدخل الأفراد المختلفين

مانشيت إيران: طلاق عاطفي بين البرلمان وحكومة رئيسي؟ 4

“جمهورى اسلامى” المعتدلة عن وزير الاستخبارات: كشف واعتقال أعضاء أربع شبكات تجسس للموساد الإسرائيلي

مانشيت إيران: طلاق عاطفي بين البرلمان وحكومة رئيسي؟ 5

“كيهان” الأصولية: تساقط الثلوج والأمطار وانخفاض درجات الحرارة في معظم أنحاء البلاد

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الاربعاء 11 كانون الثاني/ يناير 2023

رأى الكاتب الإيراني حميد شجاعي أنّ البرلمان الإيراني والحكومة متجهين نحو الطلاق العاطفي بعد تعاظم الخلافات والانتقادات بينهما.

وفي مقال له في صحيفة في “آرمان ملى”، أضاف شجاعي أنّ النواب الأصوليين لطالما كانوا يحلمون بتشكيل حكومة ثورية لحل مشاكل المجتمع ودعموا حكومة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بكل قوتهم، مشيرًا إلى أنه بعد أقل من عام ومع فشل عدد من الوزراء تغيّرت نظرة هؤلاء النواب وباتوا ينتقدون الحكومة، لينتهي بذلك شهر عسل لم يدم لأكثر من أشهر معدودة.

وأكد الكاتب أنّ هناك خلافًا حقيقيًا وتحديًا بين الحكومة والبرلمان بشأن الميزانية الجديدة وخطة التنمية السابعة، متوقعًا تعاظم هذه الخلافات بسبب الضغوط الكبيرة التي يمارسها البرلمانيون لإجراء تعديلات على الميزانية، وبسبب عدم اكتمال الخطة السابعة حتى الآن ليتم وفقًا لها تقديم المسوّدة الأخيرة لقانون الموازنة.

مانشيت إيران: طلاق عاطفي بين البرلمان وحكومة رئيسي؟ 6

في مسار منفصل رحب الكاتب الإيراني عبدالله كنجي بقرار القائد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي بتعيين العميد أحمد رضا رادان قائدًا لقوى الأمن الداخلي.

وفي مقال له في صحيفة “جوان” الأصولية، رأى كنجي أن القوات الأمنية هي الخط الأمامي للقوة القسرية للنظام في مجال الأمن الداخلي، لافتًا إلى أنّ ما يحصل في إيران يجعل للمواجهة الاجتماعية الأولوية.

وتابع الكاتب: “يجب أن يكون لدى الشرطة فهم اجتماعي أقوى من مفهوم الأمن، ويجب أن تتبع قواعد علم النفس لتتمكّن من الحفاظ على كرامة المجرم والجاني، لأنه يجب ألا يسمع إهانات من الشرطة، ولا يجب أن يتعرّض للصفعات والركلات، لأنه إذا حصل ذلك سيكون عبارة عن قنبلة جاهزة للانتقام في يوم ما عندما يخرج من السجن، حيث يمكن العثور على مثل هذه الأمثلة بين هؤلاء الشباب الذين نزلوا إلى الشوارع في الأشهر الأخيرة”.

وشدد كنجي على أنّ العالم يعيش اليوم في عصر الاتصالات والتكنولوجيا ولم يعد بالمقدور إخفاء شيئ أو بقاءه سراً، داعيًا قوى الأمن لتوخّي الحذر والتصرف بحكمة وعقلانية والابتعاد عن الانفعالات، والاستقلال في القرار لمنع تحويل الأمن إلى أداة بيد بقية السلطاات والمؤسسات.

مانشيت إيران: طلاق عاطفي بين البرلمان وحكومة رئيسي؟ 7

على صعيد آخر قالت صحيفة “كيهان” الأصولية إنّ إسرائيل دخلت في حلقة مفرغة مع إعادة انتخاب بنيامين نتنياهو رئيسًا للوزراء، لأنّ الجو السياسي داخل النظام الإسرائيلي بات مليءًا بالصراع.

وذكّرت الصحيفة بأنّ هذا المستوى من الصراع على مدى السنوات القليلة الماضية أدى إلى تقصير عمر الحكومات والبرلمانات الإسرائيلية، حيث كانت الحكومات عبارة عن تحالف غير مكتمل بين اليسار والعلماني أو اليمين والتلمود، منوّهةً إلى أنه كلّما تم تشكيل ائتلاف من أحد هذين الفصيلين، بدأ الفصيل الآخر بالإطاحة به وتفكيكه.

وبحسب “كيهان” فإنّ حكومة نتنياهو اليوم هي مزيج من اليمين التقليدي والتلموديين – المتديّنين، ولاحظت أنه قبل مرور أسبوعين على تشكيل هذه الحكومة، أعلنت القناة 13 الإسرائيلية إنه إذا أجريت الانتخابات الآن، فإن عدد مقاعد نتنياهو وبن غفير سوف تسقط من الأكثرية، أي من 64 إلى 58.

وأوضحت الصحيفة إنّ حكومة نتنياهو متضاربة داخليًا في الأساس لأنّ الجمع بين حركة الليكود المعادية للدين والأحزاب اليهودية المتطرّفة هو مزيج غير متجانس، حيث لا علاقة لحزب الليكود بالتعاليم الدينية ولا يؤمن بها، في حين أن الاحزاب التلمودية تعتبر نفسها نظامًا سياسيًا قائمًا على تعاليم التلمود.

نتيجة ذلك برأي “كيهان” هو تنافس حاد بين الأحزاب المشكلة الحكومة والأحزاب التي بقيت خارجها، وتنافس حاد داخل الأحزاب المشكلة الحكومة أيضًا، لذلك يرى معظم المحللين والمراقبين أنّ عمر حكومة نتنياهو لن يزيد عن عام.

مانشيت إيران: طلاق عاطفي بين البرلمان وحكومة رئيسي؟ 8
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: