الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة9 يناير 2023 11:25
للمشاركة:

مانشيت إيران: هل المشكلة في ارتفاع الدولار أم في فقدان قيمة العملة الوطنية؟

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: هل المشكلة في ارتفاع الدولار أم في فقدان قيمة العملة الوطنية؟ 1

“آرمان ملي” الإصلاحية: غياب الوسطية في الذكرى السادسة لرحيل آية الله رفسنجاني؛ غائب عن الوسط

مانشيت إيران: هل المشكلة في ارتفاع الدولار أم في فقدان قيمة العملة الوطنية؟ 2

“كيهان” الأصولية عن وزير الاتصالات: نسبة تطور الشبكة الوطنية للمعلومات 60%

مانشيت إيران: هل المشكلة في ارتفاع الدولار أم في فقدان قيمة العملة الوطنية؟ 3

“جمهوري اسلامي” المعتدلة: لا تَدَعوا الناس تُسحَق تحت عجلة الاقتصاد والمشاكل المعيشية

مانشيت إيران: هل المشكلة في ارتفاع الدولار أم في فقدان قيمة العملة الوطنية؟ 4

“اطلاعات” شبه الرسمية: بدء المرحلة الثانية من نقل مياه الخليج إلى الهضبة الوسطى في إيران

مانشيت إيران: هل المشكلة في ارتفاع الدولار أم في فقدان قيمة العملة الوطنية؟ 5

“آفتاب يزد “الإصلاحية عن نوّاب في البرلمان: مشاكل القطاع الصحي والعلاجي في تزايد ولكننا لا نستجوب الوزير!

مانشيت إيران: هل المشكلة في ارتفاع الدولار أم في فقدان قيمة العملة الوطنية؟ 6

“ايران”الحكومية: عدم وصول الميزانية إلى الحكومة لا أساس قانوني له

مانشيت إيران: هل المشكلة في ارتفاع الدولار أم في فقدان قيمة العملة الوطنية؟ 7

“آسيا” الاقتصادية: مداخيل رسوم مغادرة البلاد تسجّل رقمًا قياسيًا

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الاثنين 9 كانون الثاني/ يناير 2023

تطرّقت صحيفة “هم‌ ميهن” الإصلاحية إلى إدارة العملة الوطنية، مشيرةً إلى تضارب بين توجهات المسؤولين في هذا المجال وإعطاء أمل كاذب للناس عن عدم ارتباط العملة الوطنية بالعملة الأجنبية.

وفي افتتاحيتها، قالت الصحيفة إنّ المشكلة الأساس ليست ارتفاع قيمة الدولار، بل انخفاض قيمة الريال الإيراني، وذلك بسبب زيادة السيولة.

“هم ميهن” لفتت إلى أنه إذا قامت الحكومة لأي سبب بزيادة السيولة مع استقرار الناتج المحلّي الإجمالي، فإنها تقلل بطبيعة الحال من قيمة العملة الوطنية، ولذلك، تصبح جميع العملات والذهب أعلى سعرًا، داعيةً إلى إيقاف النمو السريع للسيولة، مما يدفع الدولار والعملات الأجنبية بشكل طبيعي إلى الاستقرار نسبيًا.

مانشيت إيران: هل المشكلة في ارتفاع الدولار أم في فقدان قيمة العملة الوطنية؟ 8

بدوره ذكّر الكاتب محمد هادي صحرايي بأنَ إحدى مبادرات مؤسس الثورة الإسلامية في إيران آية الله روح الله الخميني كانت إشراك الناس في مختلف الميادين الحكومية، مضيفًا أنّ إخلاص الشعب للقائد الإيراني الأعلى الحالي آية الله علي خامنئي بصرف النظر عن امتيازاته الفريدة، يرجع إلى حقيقة أنّ خامنئي موصى به من قبل الخميني.

وفي مقال له في صحيفة “كيهان” الأصولية، اعتبر صحرايي أنّ الغرب اقتنع بفشله في مواجهة منطقية مع مدرسة الثورة الإسلامية، مما دفعه إلى إضافة الإهانة والاستهزاء لحربه وإرهابه وعقوباته.

وبرأي الكاتب لا ينبغي الظن بأنه تم حل مشاكل البلاد أو إنكار وجود المشاكل، مشددًا على وجود مشاكل موروثة من النظام القديم والميّالين للغرب الذين خلقوا مشاكل للشعب والبلد بسوء الإدارة والخيانة والاختلاس، على حد تعبيره.

وعبّر صحرايي عن اعتقاده بأنه يمكن الاقتداء بالعرب لما لديهم من جهة وهما ونظام وتقيّد بالقانون، بالرغم من من عيوبه الأخلاقية والإنسانية.

ورأى صحرايي أنّ كلام الولايات المتحدة عن بيع إيران طائرة مسيّرة فائقة الحداثة إلى روسيا- بغض النظر عن صحته – يعني اعترافًا بأنّ إيران أصبحت قوة عظمى في المجال العسكري.

مانشيت إيران: هل المشكلة في ارتفاع الدولار أم في فقدان قيمة العملة الوطنية؟ 9

من جهتها استذكرت صحيفة “جمهوري اسلامي” المعتدلة شخصية الرئيس الإيراني الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني في الذكرى السنوية السادسة لوفاته، وتحدثت في افتتاحيتها عن قضية النخب الوطنية والموارد البشرية الهائلة التي تمتلكها إيران، معتبرة أنّ سبب ضياع هذه الموارد هي العناصر المتطرّفة.

وبحسب الصحيفة فإنّ الحل يكمن في تغيير السياسة الداعمة لمثل هذه العناصر المتطرّفة، وإنشاء مساحة مفتوحة حرة التفكير حيث يتم ضمان فيها سيادة القانون، الذي يضمن حقوق المواطنة للجميع.

“جمهورى اسلامي” سردت خصائص شخصية رفسنجاني، واصفةً إياه بأحد أعظم الرجال السياسيين في العالم.

ونوّهت الصحيفة إلى أنّ أغلب المفكّرين والخبراء والسياسيين الذين عاصروا رفسنجاني لا يزالون يكنّون له الاحترام، في حين شكل الرجل هدفًا في الداخل لدعاية سلبية واسعة النطاق وتعرض لضغوط سياسية شديدة، حتى عندما لم يكن في السلطة، وفق الصحيفة.

وقالت “جمهورى إسلامي” إنّ الضرر الذي لحق بالبلاد اليوم سببه سياسة إعطاء المجال لعناصر متطرفة ومؤثرة، مؤكدةً أنها نفس السياسة التي عزلت رفسنجاني سابقًا.

مانشيت إيران: هل المشكلة في ارتفاع الدولار أم في فقدان قيمة العملة الوطنية؟ 10
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: