الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة28 ديسمبر 2022 14:00
للمشاركة:

مانشيت إيران: تراجع في قيمة التومان الإيراني ودعوات بوقف الطمأنة غير الواقعية

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

 

مانشيت إيران: تراجع في قيمة التومان الإيراني ودعوات بوقف الطمأنة غير الواقعية 1

“آرمان امروز” الإصلاحية: استتبَّ الهدوء ولا أخبار عن الإصلاحات

مانشيت إيران: تراجع في قيمة التومان الإيراني ودعوات بوقف الطمأنة غير الواقعية 2

“جوان” الأصولية: أعمال الشغب تعصف بالسوق والاقتصاد

مانشيت إيران: تراجع في قيمة التومان الإيراني ودعوات بوقف الطمأنة غير الواقعية 3

“ابرار” الإصلاحية: الاستجواب مجدداً.. لكن هذه المرة وزير الرياضة

مانشيت إيران: تراجع في قيمة التومان الإيراني ودعوات بوقف الطمأنة غير الواقعية 4

“ايران” الحكومية عن تصريحات الرئيس الإيراني الأخيرة: رسالة للمفاوضات بعد الفشل في زعزعة الأمن

مانشيت إيران: تراجع في قيمة التومان الإيراني ودعوات بوقف الطمأنة غير الواقعية 5

“خراسان” الأصولية: وهم رخص قيمة السيارات المستوردة

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأربعاء 28 كانون الأول/ ديسمبر 2022

رأى الكاتب الإيراني علي رضا كريمي أن مشكلة اقتصاد إيران وتحليق أسعار العملات مرتبطان بالمشكلات الهيكلية للاقتصاد والسياسات المطبقة داخل وخارج الدولة وليس لها علاقة بالأفراد، أو رؤساء البنك المركزي، حيث أن تأثير الأفراد في هذه المسألة هو بين 5 إلى 15% فقط.

وفي افتتاحية صحيفة “آفتاب يزد” الإصلاحية، أضاف كريمي أنه حتى إذا قرر قادة البلاد إخراج عالم الاقتصاد آدم سميث (أب الاقصاد الحديث) من القبر واختياره رئيساً للبنك المركزي أو وزارة الاقتصاد، فلن يكون هناك تغيير في اقتصاد البلاد ومعيشة الناس وسوق العملات والذهب.

كريمي أرجع جمود الاختيارات الحكومية في الاقتصاد إلى تعدد المؤسسات والمنظمات الموازية مع الحكومة، والتي تحاول في كثير من الأحيان تحييد تصرفات الحكومات، وكذلك عدم استمرارية عملية التنمية في البلاد وتغيير المقومات والأرضيات مع تغيّر الحكومات، مؤكدًا أن ناتج الحكومات الاقتصادي لن يكون كبيرًا في النهاية.

وتابع الكاتب: “حكومة رئيسي لا تختلف عن سابقاتها، بل على العكس أثبتت الإحصاءات أن وزراء حكومة الرئيس السابق حسن روحاني أثبتوا جدارة أكبر بسبب مرتبتهم العلمية وخبرتهم الكبيرة غير الموجودة لدى وزراء حكومتي رئيسي وأحمدي نجاد، كما أنّ سلوك رؤساء البنك المركزي في الحكومتين متشابه، فكلاهما أنكر ارتفاع أسعار العملات وعرض أرقامه الخاصة بالأسعار”.

ولفت كريمي في نهاية مقاله إلى أن الإجراء الأكثر حكمة في الوضع الحالي، هو أن السياسة الخارجية للبلد يجب أن تُدار من وجهة نظر فكرية ثم من وجهة نظر عملية، ويجب تحريكها لأنها تمثل الخطوة الأولى للتحول في الاقتصاد.

مانشيت إيران: تراجع في قيمة التومان الإيراني ودعوات بوقف الطمأنة غير الواقعية 6

اقتصاديًا اعتبرت صحيفة “كيهان” الأصولية أنّ اسعار العملات التي تنشرها قنوات التلغرام غير الرسمية وغير القانونية هو محض كذب وغرضه إثارة البلبلة وتغذية تقلّبات السوق والتسعير الخاطئ والسعي لتحقيق الربح.

وبرأي الصحيفة فإنّ الأسعار التي يتم نشرها في أيام العطلة تدلّ بنفسها على عدم واقعيّتها، لأنّ الأسواق مغلقة ولا يمكن التنبئ بسعر العملات قبل أن تفتح ويبدأ التداول.

وتابعت “كيهان”: “تدّعي هذه القنوات غير القانونية وجود صفقات متداولة بالأسعار المعروضة، لكنها تنسى أو تتناسى أنّ البورصات مغلقة والتداول معطّل، حيث أنها تستغل جهل بعض المتابعين لرفع الأسعار افتراضيًا وخلق البلبلة.

مانشيت إيران: تراجع في قيمة التومان الإيراني ودعوات بوقف الطمأنة غير الواقعية 7

 

وفي نفس السياق حذّر الكاتب الإيراني أحمد رضا مسعودي من خطورة استمرار ارتفاع أسعار العملات الأجنبية – خاصة الدولار – ووصوله إلى سعر 42 الف تومان لكل دولار أميركي، مشيرًا إلى أنّ هذا الارتفاع وزيادة حجم السيولة، ونمو القاعدة النقدية ومقدار عجز الميزانية وتعليق المفاوضات النووية لم تضع منظوراً أو أفقًا واضحاً أمام المحللين.

وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، قال مسعودي إنه إذا لم يحدث تغيير حقيقي في مجال السياسة الخارجية والاقتصاد، فمن المتوقع تسجيل ارتفاعات جديدة في أسعار الصرف.

الكاتب دعا وزراء الاقتصاد في الحكومة الثالثة عشر إلى الانتباه لنقطة مهمة وهي الابتعاد عن نشر الأخبار المطمْئِنة غير الواقعية، لأنّ ذلك برأيه لن يحل مشكلة السوق، كما حدث عندما انتشرت الأخبار عن الافراج عن سبعة مليارات دولار من أموال إيران المجمّدة لدى كوريا الجنوبية، والتي لم يفرج عنها لاحقًا.

ووفق مسعودي، يتوقع النشطاء الاقتصاديون وصغار المستثمرين وأصحاب مدّخرات الريال أنه مهما أكد وزير النفط مرارًا وتكرارًا بيع نفط أكثر بكثير من الحكومة السابقة وتحصيل كل المبالغ من عملية البيع، فإنّ الأثر يظهر معاكسًا في السوق عندما تحلّق الأسعار عاليًا.

مانشيت إيران: تراجع في قيمة التومان الإيراني ودعوات بوقف الطمأنة غير الواقعية 8

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: