الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة8 مارس 2019 17:52
للمشاركة:

التحدي النفطي مع إيران مستمرّ

جاده إيران- رأفت حرب

صرّح مسؤول في الخارجية الأميركية عن نيّة بلاده خوض محادثات مع الدول الثماني المستوردة لنفط إيران، التي كانت قد حصلت على إعفاءات من العقوبات الاقتصادية على طهران، وأضاف أنّ هذه المباحثات تهدف لوقف تصدير النفط الإيراني تماماً. أما الدول الثماني المستوردة لنفط إيران فهي: الصين، الهند، اليابان، كوريا الجنوبية، تايوان، تركيا، إيطاليا واليونان.

وفي هذا السياق نقلت وكالة “رويترز” عن مصدرين مطّلعين أنّ الهند تريد مواصلة شراء النفط الإيراني عند المستويات الحالية، التي تبلغ 300 ألف برميل يومياً، في الوقت الذي تجري فيه مفاوضات مع الأميركيين بهدف تمديد الاستثناء من العقوبات الذي ينتهي في الرابع من أيار/ مايو المقبل.

وزير النفط الإيراني بيغن زنغنه كان قد أعلن عن عزم بلاده توظيف استثمارات بقيمة 6.3 مليارات دولار في صناعة النفط الوطنية، في خطوة تهدف إلى مواجهة العقوبات الأميركية المفروضة على بلاده.

ولفت زنغنه خلال مراسم إطلاق مشروع للبتروكيميائيات، إلى أنّ قطاع النفط يشكل الهدف الأساس للهجمة المعادية من قبل واشنطن على طهران، وفق تعبيره، مشيراً إلى أن بلاده أعدّت خططاً للالتفاف على العقوبات.

وكان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو قد تعهّد في كانون الثاني/ يناير الماضي عقب لقائه نظيره الأردني أيمن الصفدي بمضاعفة ليس فقط القوة الدبلوماسية ضد إيران، وإنما الضغط في المجال التجاري أيضاً. كما سارع بومبيو بعد قرار رئيسه الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني بتوعّد إيران بعقوبات غير مسبوقة، وضغوطات ستعجل الإيرانيين “يكافحون من أجل البقاء”. وفي تموز/ يوليو الماضي ناشد كبير مستشاري الخارجية الأميركية للشؤون السياسي، برايان هوك، مستوردي النفط الإيراني تقليص حجم استيرادهم إلى الصفر في أقرب فرصة.

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: