الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة22 ديسمبر 2022 11:44
للمشاركة:

مانشيت ايران: هل يعرقل الرأي العام الغربي عودة المحادثات النووية؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت ايران: هل يعرقل الرأي العام الغربي عودة المحادثات النووية؟ 1

“آسيا” الاقتصادية: سيارات للأمهات تحت سن 18 عام!

مانشيت ايران: هل يعرقل الرأي العام الغربي عودة المحادثات النووية؟ 2

“آفاب يزد” الإصلاحية عن أحد النواب: وضع الأدوية تحسّن بمقدار 10% فقط

مانشيت ايران: هل يعرقل الرأي العام الغربي عودة المحادثات النووية؟ 3

“اعتماد” الإصلاحية عن الأستاذ الجامعي محسن برهاني: التشدد والتراخي في القانون في أوضاع الأزمة لا معنى له

مانشيت ايران: هل يعرقل الرأي العام الغربي عودة المحادثات النووية؟ 4

“اطلاعات” شبه الرسمية: غضب عالمي من منع الفتيات الأفغانيات من الدراسة في الجامعات

مانشيت ايران: هل يعرقل الرأي العام الغربي عودة المحادثات النووية؟ 5

“جمهوري اسلامي” المعتدلة: أضواء الإنذار حمراء بشأن تأمين مياه البلاد

مانشيت ايران: هل يعرقل الرأي العام الغربي عودة المحادثات النووية؟ 6

“كيهان” الأصولية: إنجاز آخر من دون الاتفاق النووي.. إنتاج النفط اليومي وصل إلى ثلاثة ملايين برميل

مانشيت ايران: هل يعرقل الرأي العام الغربي عودة المحادثات النووية؟ 7

“ايران” الحكومية: إنذار استهلاك الغاز

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الخميس 22 كانون الأول/ ديسمبر 2022

رأى محلل الشؤون الدولية عبد الرضا فرجي راد أنّ الأطراف الغربية باتت تطرح مؤخّرًا تصريحات متناقضة، معظمها تدور في فلك عدم الرغبة بالتوصل لاتفاق، مشيرًا إلى تصريحات المبعوث الرئاسي الأميركي إلى إيران روبرت مالي الذي تحدث عن فرصة ضاعت في هذا المجال.

وفي مقال له في صحيفة ” آرمان ملي” الإصلاحية، لفت فرجي راد إلى عقبات أمام الغرب تتعلّق بالرأي العام، من الأحزاب والبرلمانيين والإيرانيين الذين يعيشون في الخارج، الذي يضغطون لعدم متابعة المحادثات النووية.

ويضيف محلل الشؤون الدولية أن هناك قسمًا آخر يريد الحصول على نقاط، منوّهاً إلى أنّ القضية الأخرى الحساسة بالنسبة للأوروبيين هي قضية أوكرانيا، مما دفعهم ليصبحوا أكثر تشددًا مع الأميركيين، حيث بات من المهم للغاية بالنسبة إليهم أن تتعاون إيران في القضية الأوكرانية وتبتعد عن روسيا.

وبرأي فرجي راد فإنّ أرضية المحادثات النووية أصبحت قيد الإعداد، من تصريحات رئيس السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في الأردن إلى تصريحات مسؤول أميركي بعد خطاب روبرت مالي عن ضرورة إعلان إيران مباشرةً ما الذي تريده بشأن الوكالة الدولية.

وزعم فرجي راد إنّ جميع الغربيين على استعداد للتفاوض، لكنهم يحاولون توفير أساس حتى لا يتأثروا برأيهم العام، فضلًا عن الحاجة لإنهاء القضايا الداخلية في إيران.

مانشيت ايران: هل يعرقل الرأي العام الغربي عودة المحادثات النووية؟ 8

من جهته دعا الصحافي حسام الدين برومند لقراءة التاريخ بشكل جيد، بحيث لا تتأثر هذه القراءة بكذب وسائل الإعلام.

وفي مقال له في صحيفة “ايران” الحكومية، تطرّق الصحافي برومند إلى قضية التقسيمات وسلخ بعض المناطق عن إيران في زمن الملكية التي حكمت البلاد في عهد القاجار والبهلوية.

وذكّر برومند بأنّ ملوك إيران فتح علي شاه ومحمد شاه الثاني القاجاري وناصر الدين شاه ورضا شاه البهلوي تخلّوا عن أجزاء من إيران ضمن معاهدات مع روسيا والدولة العثمانية وتركيا الحديثة، بما مجموعه 3.5 ملايين كيلومتر مربع من الأراضي الإيرانية خلال 200 عام.

الكاتب اعتبر أنّ زمن خوف الملوك مع أصغر تهديد وتخلّيهم عن أجزاء من الأراضي الإيرانية مقابل أقلّ الأسعار انتهى، مشددًا على أنّ استهداف إيران لن ينجح بالثورات المخملية ولا الحركات المتطرّفة والوحشية كتنظيم “داعش”، مع النموذج الحكومي لـ “ولاية الفقيه”.

وختم برومند قائلًا إنّ المناهضين لإيران والانفصاليين غاضبون لأنهم حسبوا أنّ بإمكانهم عبر وسائل التخريب والفوضى والاغتيالات والضغط الاعلامي على المستوى الدولي والعقوبات والقرارات الدولية تهيئة الوضع لتقسيم ايران.

مانشيت ايران: هل يعرقل الرأي العام الغربي عودة المحادثات النووية؟ 9

أما الصحافي علي رضا كريمي فقد تناول قرار حركة “طالبان” منع الطالبات الأفغانيات من الدراسة الجامعية.

وفي افتتاحية صحيفة “آفتاب يزد” الإصلاحية، اعتبر كريمي أنّ هناك مذنبين في هذا الشأن، الأول هو نوع ونموذج حكم المسؤولين الأفغان السابقين، الذين وضعوا الأساس لعودة “طالبان” إلى السلطة بسلوكهم ونهجهم.

ووفق الكاتب فإنًه لو حكم الرؤساء الإيرانيون السابقون كحامد كرزاي وأشرف غني أفغانستان بحكمة وتدبير لتقدمت البلاد بشكل ملموس خلال فترة حكمهم، ولما كان المجتمع مستعدًا لوصول “طالبان” إلى السلطة، حيث أحبطت المشاكل التي أحدثها النظام السابق عزيمة المجتمع التقليدي وخيّبت آمال المجتمع الحديث.

أما الطرف الثاني الذي حمّله كريمي المسؤولية فهو الولايات المتحدة، حيث أنّ جميع الخبراء والمراقبين الدوليين تقريبًا يتفقون على أنها أعطت الضوء الأخضر لعودة “طالبان” إلى السلطة مقابل تنازلات.

وسأل الكاتب: لو لم تعترف الولايات المتحدة في ذلك الوقت بطالبان، ولم تترك النظام السابق لوحده دون دعم، فهل يمكن أن تصل طالبان إلى زمام القيادة؟

من هنا دعا كريمي الولايات المتحدة للاستجابة للظروف الحالية للشعب الأفغاني، وخاصة فئة الشباب، مؤكدًا أنً شعب أفغانستان، التقليدي والحديث، أصبح ضحية لسياسييه والقوى الغربية.

مانشيت ايران: هل يعرقل الرأي العام الغربي عودة المحادثات النووية؟ 10
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: