الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة20 ديسمبر 2022 10:24
للمشاركة:

مانشيت إيران: هل انتهى الحل الوسطي للأزمة في البلاد؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: هل انتهى الحل الوسطي للأزمة في البلاد؟ 1

“آرمان ملي” الإصلاحية: زيادة أسعار الفائدة المصرفية سيف ذو حدين

مانشيت إيران: هل انتهى الحل الوسطي للأزمة في البلاد؟ 2

“آسيا” الاقتصادية: إيران من أكثر عشرة دول تضخمًا في العالم

مانشيت إيران: هل انتهى الحل الوسطي للأزمة في البلاد؟ 3

“ابتكار” الاصلاحية: هزّات ارتدادية للعملة الأجنبية في البرلمان

مانشيت إيران: هل انتهى الحل الوسطي للأزمة في البلاد؟ 4

“اعتماد” الإصلاحية نقلًا عن بيجن عبد الكريمي: يمكن لشخصيات وسطية أن تساعد

مانشيت إيران: هل انتهى الحل الوسطي للأزمة في البلاد؟ 5

“اطلاعات” شبه الرسمية عن خرازي: إيران مستعدة للعودة إلى التزاماتها في إطار الاتفاق النووي

مانشيت إيران: هل انتهى الحل الوسطي للأزمة في البلاد؟ 6

“جمهوري اسلامي” المعتدلة: مشروع قرار البرنامج السابع للتنمية للسنة القادمة سيُقدّم للبرلمان!

مانشيت إيران: هل انتهى الحل الوسطي للأزمة في البلاد؟ 7

“کیهان” الاصولية: 1000 مليار دولار خسارة أوروبا في أزمة الطاقة

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الثلاثاء 20 كانون أول/ ديسمبر 2022

أشار الأستاذ الجامعي الاصلاحي صادق زيبا كلام إلى أنه على الرغم من حديث شخصيات حكومية وغير حكومية عن الحوار بعد الأحداث التي شهدتها البلاد منذ نحو ثلاثة أشهر، إلا أنه حتى الآن لا توجد مؤشرات تدل على وجود حل وسطي.

وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، أضاف زيبا كلام أنّ الحل الوسطي ليس إلا تفاؤلًا وأملًا، في حين أنّ واقع الأمر هو أن البعض – وخاصة الشخصيات الأكثر تطرّفًا – يعتبرون أنّ أي مرونة في سلوكهم تعني التراجع.

واعتبر الكاتب أنه بسبب ذلك حتى لو اتفق بعض المسؤولين والشخصيات على تبنّي طريق وسط للحوار، فإنهم قلقون من اعتبار موافقتهم واستعدادهم للحوار استسلامًا وتراجعًا، ويشعرون بانتصار خصومهم، ملاحظًا أنه باستثناء الحالات المحدودة التي تمت فيها مناقشات عبر الحوار، كانت بقية التعليقات إما نفي وجود أزمة في البلاد بشكل أساسي، أو إظهار عدم وجود نية بالتراجع.

وبحسب زيبا كلام فإنّ النقطة الثانية التي توضح أن الطريق الوسط مسدود، هو أنه في الممارسة العملية لا يُرى أي سلوك حقيقي باستثناء بعض السلوكيات غير المنتجة، مؤكدًا أنه من دون أي تغيير ومع عدم اتخاذ إجراءات فعالة من قبل الحكومة، سيُطرح دائمًا السؤال عن سبب هذه الاحتجاجات وظهور الاستياء.

مانشيت إيران: هل انتهى الحل الوسطي للأزمة في البلاد؟ 8

من جهته رأى الصحافي جوبين صفاري أنه لا يمكن تحليل الظواهر الاجتماعية بناءً على الآراء الشخصية أو حتى المقابلات مع أشخاص مختلفين في المجتمع، وذلك بسبب تعقيدات الظواهر المتعلقة بالإنسان.

وفي افتتاحية صحيفة “ابتكار” الإصلاحية، دعا الكاتب لقياس جميع الأبعاد وحتى استخدام العلوم المختلفة مثل العلوم السلوكية وعلم النفس وما إلى ذلك من أجل تحليل حالة المجتمع.

صفاري لفت إلى أنّ آراء الاقتصاديين ليست عملية بسبب عدم ممارستهم للسلطة وعدم دخولهم غمار المسؤولية، مما يدلّ على على نقص المعرفة، مشددًا على أنّ هذا الإهمال أحدث فجوة عميقة بين الناس والسلطات.

ووفق صفاري، فإنّه حتى القرارات الاقتصادية في العديد من البلدان تمرّ عبر قناة علم الاجتماع، مذكّرًا بأنّ الناس في هذه الأيام يتعرضون لضغوط اقتصادية في ظل التضخم الهائل، خلافا لوعود السلطات.

وحذّر الكاتب من أنه ربما فات الأوان لإصلاح جميع أخطاء الماضي بإجراء أو اثنين من الإجراءات العاجلة، لكن العلم لا يزال لديه إجابات مناسبة لحالات الأزمات، على حد تعبيره.

مانشيت إيران: هل انتهى الحل الوسطي للأزمة في البلاد؟ 9

دوليًا تطرّقت صحيفة “جمهوري اسلامي” المعتدلة إلى العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا ونتائجها، مضيفةً أنه بعد مرور عشرة أشهر من العدوان الروسي على أوكرانيا، وعلى الرغم من أن أوكرانيا حكومةً وشعبًا قد تكبدوا الكثير من الخسائر البشرية والمالية، فإنّ مقاومة أوكرانيا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أثبتت أنه أخطأ في تقدير هذه الحرب، وهو ما تظهره الأضرار التي لحقت بالجيش الروسي.

ونقلت الصحيفة عن هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني إحصائيات الخسائر البشرية والعسكرية في الجيش الروسي حتى الشهر الماضي، مرجحةً أن يكون بوتين قد ندم على عمليته، بعد أن توصل الجيش الروسي، خلافًا لحسابات بوتين وحاشيته، إلى نتيجة مفادها بأنّ روسيا لم تتمكن من تحقيق أهدافها في الحرب.

واستبعدت “جمهورى إسلامي” أن تحظى فكرة استمرار الحرب في أوكرانيا وفكرة أن الجيش الروسي لديه القوة لكسب هذه الحرب بموافقة قادة الجيش الروسي، لافتةً إلى أنّ المعلومات من داخل الجيش الروسي تدلّ على عدم التمتّع بالروح المعنوية اللازمة، وأنّ ذلك ربما هو ما دفع بوتين إلى إعداد خطة للدعوة إلى التعبئة العامة، لا يُعرف إلى أي مدى سيرحب بها الشعب الروسي.

واعتبر الصحيفة بأنه نظرًا للخسائر التي لحقت بطرفي الحرب والدول الأوروبية، فإنّ الرابح الأساس هو الولايات المتحدة التي أرادت إضعاف روسيا.

مانشيت إيران: هل انتهى الحل الوسطي للأزمة في البلاد؟ 10
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: