الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة14 ديسمبر 2022 12:00
للمشاركة:

مانشيت إيران: مواجهة الضغوطات الغربية.. هل تُغلق إيران مضيق هرمز؟

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: مواجهة الضغوطات الغربية.. هل تُغلق إيران مضيق هرمز؟ 1

“آرمان امروز” الإصلاحية عن نائب رئيس البرلمان الإيراني السابق محمد رضا باهنر: الإصلاحات آتية

مانشيت إيران: مواجهة الضغوطات الغربية.. هل تُغلق إيران مضيق هرمز؟ 2

“جوان” الأصولية: أيتها الحكومة! هل ترين الغلاء؟!

مانشيت إيران: مواجهة الضغوطات الغربية.. هل تُغلق إيران مضيق هرمز؟ 3

“إيران” الحكومية: توقيع 16 وثيقة تفاهم بين إيران والصين؛ الخطوة الأولى في تنفيذ وثيقة الـ25 عامًا

مانشيت إيران: مواجهة الضغوطات الغربية.. هل تُغلق إيران مضيق هرمز؟ 4

“آرمان ملي” الإصلاحية: صدمة صينية لإيران

مانشيت إيران: مواجهة الضغوطات الغربية.. هل تُغلق إيران مضيق هرمز؟ 5

“كيهان”الأصولية عن رئيسي خلال لقائه نائب رئيس وزراء الصين: مطلب إيران الجاد هو التعويض عن المواقف التي عبّر عنها الرئيس الصيني

مانشيت إيران: مواجهة الضغوطات الغربية.. هل تُغلق إيران مضيق هرمز؟ 6

“آسيا ” الاقتصادية: مناورة الصين السياسية في السعودية

مانشيت إيران: مواجهة الضغوطات الغربية.. هل تُغلق إيران مضيق هرمز؟ 7

“جمهوري اسلامي” المعتدلة: الصين لم تعتذر!

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأربعاء 14 كانون أول/ ديسمبر 2022.

اعتبر مدير صحيفة “كيهان” الأصولية حسين شريعتمداري أنّ فرض عقوبات إيرانية على مسؤول أو مؤسسة أوروبية أو أميركية أو استدعاء سفراء بعض الدول إلى وزارة الخارجية، في مقابل الحقد الدائم والمستمر من قبل هذه الدول، ليس فقط إجراءً غير كافي، ولكنه عامل فيه من الردع ما لا يُقدَّرُ بأعلى من الصفر، على حد تعبيره، مضيفًا أنّ هذه البلدان انتهكت جميع القوانين الدولية من خلال انخراطها علانية في الدعم المالي والتسليحي والدعاية للجرائم الوحشية التي ارتكبها “مثيرو الشغب الإرهابيون” داخل إيران خلال الاحتجاجات.

وفي افتتاحية الصحيفة ذكّر شريعتمداري بأنّ إيران لديها العديد من طرق المواجهة المؤثرة مع هذه الدول، مشيرًا في هذا الإطار إلى إغلاق مضيق هرمز، ثاني أكثر المضائق ازدحامًا في العالم، والذي يمر عبره يوميًا ما يعادل 42٪ من النفط الخام العالمي المنقول بحرًا.

وبحسب شريعتمداري فإنّه يحق لإيران وفق اتفاقيات جنيف لعام 1958 وجامايكا 1982، المتعلقة بالممرات المائية الدولية وحق عبور السفن، إغلاق مضيق هرمز أمام جميع ناقلات النفط وحتى السفن التي تحمل البضائع التجارية والأسلحة، إذا رأت أنّ مصالحها الوطنية معرّضة للخطر.

وبرأي شريعتمداري فإنّ تخوّف الغرب من احتمال إغلاق إيران لمضيق هرمز يدلُّ بوضوح على أنّ هذا الإغلاق قانوني، مقدور عليه من قبل إيران، وسيصيب الدول التي تدعم الشغب والإرهاب في إيران بالشلل، على حد قول الكاتب، مؤكدًا أنّ قوة إيران العسكرية ومكانتها الإقليمية زادت عما كانت عليه قبل 11 عامًا، في وقت تواجه الدول الغربية عشرات الأزمات التي أصابتها بالشلل.

مانشيت إيران: مواجهة الضغوطات الغربية.. هل تُغلق إيران مضيق هرمز؟ 8

من جانبها رأت صحيفة “جموري اسلامي” المعتدلة أنّ رد الفعل الإيراني على المواقف الصينية المعادية لإيران لا يتوافق مع مستوى الدفاع عن المصالح الوطنية، لافتةً إلى أنّ المسؤولين الإيرانيين حاولوا تطبيق سياسة الرقابة الذاتية.

ووفق الصحيفة فإنه كان يجب توجيه تحذير جاد للرئيس الصيني من الخطأ الذي ارتكبه، بغض النظر عن الأمور السياسية، مضيفةً أنه إذا كان المسؤولون يسعون إلى مجاملة الصين، فعليهم قول ذلك صراحة. وسألت: “لماذا لم يتعاملوا مع الانتهاك الصيني كما يتعاملون مع الانتهاكات الأخرى”؟

وفي حين لم تدعُ الصحيفة إلى قطع العلاقات مع الصين، قال إنّ نائب رئيس الوزراء الصيني جاء إلى طهران ليبرّر لا ليعتذر.

واعتبرت “جمهورى اسلامى” أنّ الرئيس الصيني ارتكب ثلاثة أخطاء خلال زيارته للسعودية: الأول في اتفاقه مع شيوخ الإمارات واتخاذه موقفًا ينكر ملكية إيران للجزر الثلاث في الخليج. والثاني هو اتهام إيران بالتدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة. والثالث، اتخاذه موقفا من الأنشطة النووية الإيرانية وفقًا لرغبات القادة العرب الرجعيين، على حد تعبيرها.

وأكدت الصحيفة أنّ رئيس الصين حاول أثناء زيارته للسعودية قلب الأوراق بوجه الولايات المتحدة من أجل هزيمتها في قضية تايوان، مما يمكن اعتباره طبيعيًا، إلا أنها سألت: “ما المبرر للتضحية بمصالح إيران في هذه المقامرة السياسية، وقت وقفت فيه إيران إلى جانب الصين في خلافها مع الولايات المتحدة”؟

واتهمت “جمهورى إسلامي” الرئيس الصيني بأنه مستعد للتضحية بأي دولة من أجل مصالح بلاده، داعية المسؤولين في إيران لأخذ العبرة من هذا الحادث، بأنه لا فرق بين الغرب والشرق في عدم الثقة، وبأنه لا يمكن ضمان المصالح الوطنية إلا من خلال سياسة متوازنة.

مانشيت إيران: مواجهة الضغوطات الغربية.. هل تُغلق إيران مضيق هرمز؟ 9

وفي نفس السياق، قال الأستاذ الجامعي يد الله كريمي بور إنّ ما بدر من بكين ضد طهران في الأسابيع القليلة الماضية ليس مفاجئًا.

وفي مقال له في صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، ذكر كريمي بور إنّ المحادثات الإيجابية مع الحكومة القطرية بشأن إبرام عقد تصدير الغاز الطبيعي المسال لمدة 25 أو 27عامًا إلى الصين، وإنهاء توقيع عقد لمدة 25 عامًا بين إيران والصين، كان متوقّعًا، نظرًا للطبيعة الانتهازية للامبرالية الاقتصادية الوليدة في الصين، على حد تعبير الكاتب.

ورأى الأستاذ الجامعي أنّ انسحاب الولايات المتحدة من المنطقة يخلّف فراغًا استراتيجيًا للدول العربية الست الخليجية، في وقت تحتاج فيه الصين إلى الطاقة والأسواق الآمنة والمربحة من أجل مواصلة النمو الاقتصادي والتنمية، حيث تتمتّع هذه الحكومات الست بهذه المزايا الثلاث.

وسأل: “إذًا لماذا تدخل بكين في اتفاقية طويلة الأمد مع طهران الخاضعة للعقوبات وذات الائتمان المنخفض والمتوترة”؟

كريمي بور عبّر عن اعتقاده بأنّ الصين تفتقر إلى القدرات اللازمة لتكون قوة عظمى على الأقل حتى عام 2040، مستنتجًا إنّ الحكومات التي جعلت أولويتها الاستراتيجية التوجه نحو الشرق ستفرض تكاليف باهظة على شعوبها بأبعاد مختلفة.

ولاحظ الكاتب أنه على الرغم من أنّ الصين هي أكبر منتج في التاريخ، وسيتجاوز اقتصادها الاقتصاد الأميركي بحلول عام 2030، إلا أنها من ناحية الحلفاء الاستراتيجيين وحيدة، فيما يشكل الغرب مجموعة كبيرة، من أميركا الشمالية وأوروبا وآسيا المتقدمة وأوقيانوسيا والدول المتقدمة في أميركا اللاتينية وأفريقيا وغيرها.

مانشيت إيران: مواجهة الضغوطات الغربية.. هل تُغلق إيران مضيق هرمز؟ 10
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: