الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة12 ديسمبر 2022 12:52
للمشاركة:

مانشيت إيران: هل يتراجع الاقتصاد الإيراني بسبب الاتفاقيات الصينية – الخليجية الجديدة؟

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: هل يتراجع الاقتصاد الإيراني بسبب الاتفاقيات الصينية – الخليجية الجديدة؟ 1

“آرمان امروز” الإصلاحية: لا ثقة في الصين بعد الآن

مانشيت إيران: هل يتراجع الاقتصاد الإيراني بسبب الاتفاقيات الصينية – الخليجية الجديدة؟ 2

“جوان” الأصولية: خطأ “شي” مع الشيوخ

مانشيت إيران: هل يتراجع الاقتصاد الإيراني بسبب الاتفاقيات الصينية – الخليجية الجديدة؟ 3

“ايران” الحكومية عن رئيسي: خصوصية الناس خط أحمر

مانشيت إيران: هل يتراجع الاقتصاد الإيراني بسبب الاتفاقيات الصينية – الخليجية الجديدة؟ 4

“اطلاعات” شبه الرسمية عن رئيسي: الشفافية تحد من الفساد والعلاقات غير المشروعة في المؤسسات

مانشيت إيران: هل يتراجع الاقتصاد الإيراني بسبب الاتفاقيات الصينية – الخليجية الجديدة؟ 5

“كيهان” الأصولية: إعدامات ميدانية في الولايات المتحدة من دون محاكمات من الطفل ذي الثلاثة أشهر وحتى العجوز الثمانيني

مانشيت إيران: هل يتراجع الاقتصاد الإيراني بسبب الاتفاقيات الصينية – الخليجية الجديدة؟ 6

“آفتاب يزد” الإصلاحية: تأثير استدارة الصين على السوق الإيرانية

مانشيت إيران: هل يتراجع الاقتصاد الإيراني بسبب الاتفاقيات الصينية – الخليجية الجديدة؟ 7

“ابتكار” الإصلاحية عن ردود الفعل تجاه مواقف الصينيين في السعودية: رسالة واقعية للسلك الدبلوماسي

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الاثنين 12 كانون أول/ ديسمبر 2022

تحدث عضو المجلس التنفيذي لجمعية الاقتصاديين الإيرانية بيمان مولوي عن توقيع الشركات السعودية والصينية قبل أيام 34 عقدًا استثماريًا في قطاعات مختلفة، وكذلك عقد شراء الصين للغاز من قطر.

وفي افتتاحية صحيفة “ابتكار” الإصلاحية، نوّه موسوي إلى أنّ الصين هي ثاني اقتصاد في العالم، كما أنّها ستصبح وفق التقديرات أكبر اقتصاد في العالم بحلول عام 2050، لتحلّ في نفس الفترة الهند محل ألمانيا واليابان، مما يعني أنّ مركز الثقل لم يعد في الغرب ووصل إلى الشرق كما كان قبل 250 سنة.

ورأى مولوي أنّ اتفاقيات الصين مع هذه الدول في سوق تكون فيه المنافسة هي الأهم، يمكن أن تكون غير مريحة بالتأكيد للاقتصاد الإيراني، خصوصًا في ظل العقوبات التي أدت إلى انكماش الاقتصاد بمقدار الثلث وانخفاض دخل الفرد بشدة، فضلًا عن فقدان الاقتصاد الإيراني إمكاناته الطبيعية في قطاع الطاقة.

مولوي أضاف أنً الخطوة الصينية تُظهر أنها لم تصبح ثاني اقتصاد في العالم عبثًا، حيث بات لديها القدرة على معالجة مشكلتها في مجال الطاقة قبل وقوعها، خصوصًا وأنّ أمن الطاقة بالنسبة لها يعتبر الأهم.

وبرأي مولوي فإنّ الصينيين تركوا الاقتصاد الإيراني، لأنهم تقريبًا لا يستثمرون في إيران، وإنما تقتصر مساهمتهم على المنتجات الاستهلاكية.

وأشار مولوي في ختام مقاله إلى أنّ سوق التصدير الإيراني للنفط بات محدودًا أكثر فأكثر، في ظل النمو الاقتصادي العالي لدول الجوار وانخفاض الائتمان الدولي للاقتصاد في إيران حيث وصل إلى -B، مما يجعل رأس المال الدولي المتوسط والطويل الأجل مستحيلاً بالنسبة لإيران.

مانشيت إيران: هل يتراجع الاقتصاد الإيراني بسبب الاتفاقيات الصينية – الخليجية الجديدة؟ 8

وفي السياق اعتبر نائب الرئيس الدولي لمركز الدراسات الاستراتيجية أبو ذر جوهرى مقدّم أنّ السمة الواضحة لأداء الحكومة السابقة في مجال السياسة الخارجية كانت الاهتمام الأحادي بالدول الغربية وتحديد المصالح عبر التقارب والتعامل معها.

وفي مقال له في صحيفة “ايران” الحكومية، أضاف الكاتب أنّ الاتفاق النووي كان التجلي الواضح للسياسة المذكورة، حيث أنه رغم الانتهاكات الغربية المتكررة له، لم تملك الحكومة السابقة أي مبادرة للتعامل مع الوضع أو الخروج منه أو سياسة بديلة في مقابل الإجراء الغربي.

ورأى جوهرى مقدّم أنّ الحكومة الحالية حاولت إعادة التوازن إلى السياسة الخارجية بناء على التجارب السابقة، وإخراجها من نطاق الاتفاق النووي، واعادة التوازن للتعاملات الخارجية بين الشرق والغرب مع الحفاظ على الاستقلال، مشيرًا إلى أنه تم وضع سياسة الاهتمام بالقوى الاقتصادية الناشئة في آسيا على جدول الأعمال، كما بُذِلت الجهود لتوقيع اتفاقيات استراتيجية مع دول كبرى مثل الصين وروسيا.

وبحسب الكاتب فمن أجل تحقيق التوازن في السياسة الخارجية، حاولت الحكومة تطوير العلاقات مع الجوار، كما حددت تعاملاتها الخارحية استناداً إلى المبادئ والأسس المنطقية للثورة، وعلى أساس المبادئ الثلاثة الكرامة والحكمة والمصلحة، مشددًا على أنّ التعامل مع الشرق لا ينفي العلاقات مع القسم الآخر من النظاتم العالمي.

وختم مقدم بالتذكير بأنّ الموقع الإقليمي للجمهورية الإسلامية جعل القوى العالمية الناشئة بحاجة إليها، لافتًا إلى أنّ دولًا مثل الصين تعمل اليوم على استمالة وجذب شركاء الولايات المتحدة في المنطقة.

مانشيت إيران: هل يتراجع الاقتصاد الإيراني بسبب الاتفاقيات الصينية – الخليجية الجديدة؟ 9

من جهته قال أستاذ العلوم السياسية والخبير في الشؤون الدولية سعد الله زارعي إنه تم تلسيط الضوء على النقاط المتعلّقة بإيران في البيان الصيني العربي أكثر من المفاوضات والزيارة نفسها، داعيًا لرد فعل على المستوى الوطني على ما جاء في البيان الختامي للّقاء الصيني – الخليجي.

وفي مقال له في صحيفة “كيهان” الأصولية، أشار الكاتب إلى أنّ البنود الثلاث التي تضمّنها البيان الصيني العربي هي طروحات مألوفة ومتكررة للحكومات العربية على مدى العقود الثلاثة الماضية، والتي ردت عليها إيران في كل مرة، معتبرا أن هذه المرة كان جواب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان حازمًا.

ولفت زارعي إلى أنّ استشعر إمكانية تأثير الرياض بشكل سلبي على العلاقات بين إيران والصين، مضيفًا أنّ إيران قدمت نفسها على أنها دولة لا يمكن تعويضها في غرب آسيا في الأدبيات السياسية الصينية، كما أنه على المستوى الدولي أيضًا لا يمكن أن تقارن إيران بدول مثل السعودية ومصر وغيرها، حيث أنّ الغرب ينظر إلى إيران كقوى آسيوية إلى جانب الصين وروسيا.

ووفق زارعي فإنّ علاقات الصين مع الحكومات العربية هي علاقات أحادية الجانب وذات بعد واحد، باعتبار أن العرب المشاركين في الاجتماع ليس لديهم ما يقدمونه غير النفط، ولا يمكنهم القيام بدور في مجالات السياسة الدولية، حاليًا على الأقل، على حد تعبيره.

وأكد زارعي أنّ الدول العربية لا تملك دورًا في الحرب الأمنية والاقتصادية بين الصين والولايات المتحدة، مذكّرًا بأنّ أكثر ما فعله السعوديون على الساحة المدنية خلال السنوات الماضية هو الحصول على حريات على النمط الغربي لا تجذب الصين، بل تتعارض معها.

مانشيت إيران: هل يتراجع الاقتصاد الإيراني بسبب الاتفاقيات الصينية – الخليجية الجديدة؟ 10
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: