الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة10 ديسمبر 2022 11:45
للمشاركة:

مانشيت إيران: هل بدّلت الصين إيران بالسعودية؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: هل بدّلت الصين إيران بالسعودية؟ 1

“آفتاب يزد” الإصلاحية عن البيان الصيني السعودي: الصين.. منافس أم شريك؟

مانشيت إيران: هل بدّلت الصين إيران بالسعودية؟ 2

“شرق” الإصلاحية: الوجه الآخر للصين

مانشيت إيران: هل بدّلت الصين إيران بالسعودية؟ 3

“جوان” الأصولية: ضجة الإرهابيين ضد أحكام العقوبات الأخيرة

مانشيت إيران: هل بدّلت الصين إيران بالسعودية؟ 4

“ستاره صبح” الإصلاحية: ردود فعل متضاربة على إعدام محسن شكاري

مانشيت إيران: هل بدّلت الصين إيران بالسعودية؟ 5

“آسيا” الاقتصادية: الصين والسعودية فجأة تصبحان أبناء خالة

مانشيت إيران: هل بدّلت الصين إيران بالسعودية؟ 6

“كيهان” الأصولية نقلا عن وزير النفط الإيراني: توقيع عقود نفطية بقيمة 20 مليار دولار خلال الأشهر ال16 الأخيرة

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم السبت 10 كانون الأول/ ديسمبر 2022

رأى السفير الإيراني السابق في لبنان أحمد دستملشيان أنّ اهتمام السعودية والإمارات بالشرق يعود لتراجع الولايات المتحدة في منطقة الشرق الاوسط، وتطلعاتهما للبحث عن شريك جديد، بما في ذلك روسيا والصين والهند، من أجل تلبية احتياجاتهما وتحقيق التوازن في علاقاتهما مع الغرب.

وفي مقال له فی صحیفة “آرمان ملى” الإصلاحية، أضاف دستملشيان أنّ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان یقوم بمناورة دبلوماسية واسعة النطاق من أجل جذب الولايات المتحدة ، التي لا تهتم كثيرًا بالسعودية في عهد الرئيس الأميركي جو بايدن، وذلك من خلال تدمير الديمقراطيين في الانتخابات المقبلة عن طريق إنفاق الأموال، حيث يعتبر بن سلمان الديمقراطيين العقبة الرئيسية في طريق حكمه.

وتابع الكاتب: “تستغل الصين من جانبها هذه الفرصة لخلق توازن جدید في الشرق الأوسط بشكل جيد وذكي لضمان حضورها الأقوى في البيئة المهمة للغاية في الشرق الأوسط والخليج، حتى تتمكن من ملء مكانها الفارغ في هذه المنطقة”.

آما عن العلاقات الصینية الإيرانية، فأكد دستملشيان أنها لن تتآثر بالعلاقات بین بكين والرياض، لأن الصين لا تضحي أبدًا بشريك من أجل آخر، ولكنها تحاول إنشاء وجود لنفسها واستخدام موقعها في الشرق الأوسط بشكل مناسب، إذ إنّ طهران مهمة جداً للصين من الناحية الأمنية وهي شريك تاريخي لها في المنطقة.

مانشيت إيران: هل بدّلت الصين إيران بالسعودية؟ 7

من جهته قال الصحافي الإيراني عباس عبدي إنّ التوصيات لم تنجح في إقناع الحكومة بتجنّب استخدام الإعدام في مواجهة الاحتجاجات، داعيًا لمراقبة الآثار القصيرة والمتوسطة والطويلة المدى لهذه الطريقة في مواجهة الاحتجاجات؟!

وفي مقاله في صحيفة “اعتماد” الإصلاحية، أشار عبدي إلى أنّ الحكومة ترى في الإعدام إنفاذًا للقانون، واصفًا الرأي الرسمي هذا بغير المقبول، لأن حكم الإعدام لا يتم بسرعةٍ عادةً ويستغرق شهورًا على الأقل في الحالة الطبيعية، كما كان من الضروري سماع الاتهامات علنًا وبحضور محامٍ وثلاثة قضاة.

وتابع الكاتب: “أما إذا كان هذا الحكم وسرعة تنفيذه يهدفان إلى تلقين الآخرين درسًا، واستخدام عامل الخوف، وجب القول إن هذا الفعل يتعارض أصلاً مع حقوق الفرد، وقد يكون لهذا الإعدام أيضًا رسالة أخرى بأنه في مواجهة الأحداث الأخيرة، لا يوجد ذرة من الرفقة والتعاطف والرسالة الرسمية هي الإعدام وهذا كل شيء”.

عبدي انتقد الكلام الرسمي عن التعامل مع المحتجين، لافتًا إلى أنّ السياسة الرسمية الحالية تقوم على تجاهل الاحتجاجات والتأكيد على محاربة الفوضى والشغب، معتبرًا أنه إذا كان هناك بالفعل شغب على مستوى المجتمع في الأشهر الماضية بنفس مستوى اتهامات محسن شكاري المحكوم عليه بالإعدام، فيجب الحكم على آلاف الأشخاص بالإعدام، مما سيؤدي إلى فقدان مصداقية المؤسسة القضائية التي أصبحت ضحية لهذه السياسة، برأي عيدي.

مانشيت إيران: هل بدّلت الصين إيران بالسعودية؟ 8

وفي السياق هاجمت صحيفة “جوان” الأصولية الانتقادات التي طالت أحكام الإعدام، مضيفةً أنّ سبب ضجة الإرهابيين ضد العقوبة القانونية وقيامهم بنشر الهاشتاغ بدعم من بعض المشاهير هي أنهم يشعرون أكثر من أي وقت مضى بتنفيذ القانون واحترام المطالب العامة من القضاء.

الصحيفة أشارت إلى أنّ هؤلاء المعارضين لحكم الإعدام معروفون بالتناقض في سلوكهم، حيث يشجعون على الفوضى والشغب والعنف، ويطلقون شعارات “لا للإعدام” و”لا للعنف”، والآن هم يهددون بالانتقام والإعدام لسفك دماء محتج!

“جوان” شجعت على متابعة معاقبة القتلة وتشديد العقوبات أكثر، وذكرت إنّ إعدام شكاري ليس الإعدام الأول والأخير لأعمال الشغب الأخيرة التي أدت إلى تضرر وتراجع المعنويات، وإغلاق وتباطئ الأعمال التجارية، فضلًا عن جرائم المشاغبين ومن ينتهك أمن المجتمع وكل من يحرض على هذه الأحداث.

مانشيت إيران: هل بدّلت الصين إيران بالسعودية؟ 9
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: