الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة6 مارس 2019 17:42
للمشاركة:

شبابيك إيرانية/ شباك الأربعاء: مدمنون يفضّلون الانتحار على العلاج السيء والاحتكار يطال تذاكر الحفلات الفنيّة

ما الذي جاءت به الصحافة الإيرانية ثقافياً واجتماعياً؟

جاده إيران- ديانا محمود

لماذا يلجأ مدمنون إلى محاولة الانتحار في مركز العلاج؟ الإجابة في سوء الخدمات والإهمال. وهل تمنع الدولة احتكار تذاكر الحفلات الفنيّة؟

ضحايا الإدمان ضحايا سوء العلاج
في تقريرٍ لافت، تحدّثت صحيفة “تابناك” عن إقدام مجموعةٍ من نزلاء مركز معالجة الإدمان على المخدرات في هرمزغان جنوب إيران، على محاولة الانتحار، اعتراضًا على سوء الخدمات في المركز. وفي حصيلة نهائية قتل أحد النزلاء وأصيب ١١ من المجموعة التي حاولت الانتحار. ووفق رواية مدير مركز إطفاء بندر عباس اتشباد فرجام دانش ، فقد “أقفل المرضى أبواب المركز ونفذوا تهديدهم بإشعال النار فيه، بعد ساعةٍ من إعلان مطالبهم”. وفيما تحدّث فرجام دانش عن اضطرار رجال الإطفاء لفتح ثغرةٍ في الجدار، لإنقاذ العالقين بين النيران في الداخل، تبنّى مدير العلاقات العامة في المركز الصحي غلام حسين رازمند روايةً مختلفة، اتّهم فيها بعض المرضى بسجن زملائهم، وأكّد أنّ المركز أبلغ لشرطة بما حدث، نافياً وجود اعتراضٍ على الخدمات.

أرقام المواليد والوفيات… طهران في الصدارة
مع نهاية العام الإيراني الحالي 1397 (20 آذار الجاري) تتصدّر أرقام الولادات والوفيات أخبار الصحف. وكالة “نادي المراسلين” أفادت بتسجيل 1064099حالة ولادة في إيران مقابل 276787 حالة وفاة، وذلك نقلًا عن دائرة الأحوال الشخصية في البلاد. طهران كان لها النصيب الأكبر من الولادات بما يقارب 137 ألف حالة، فيما لم تشهد محافظة سمنان أكثر من 7 آلاف ولادةظ كذلك كانت طهران هي الأولى في نسبة الوفيات بتسجيل نحو 42 ألف حالة، فيما كانت محافظة إيلام افي نهاية لائحة 31 محافظة إيرانية لجهة الوفيّات. التقرير أوضح العمر الوسطي للآباء والأمهات أصحاب المواليد، إذ ينتمي أكثرهم إلى فئة الشباب خصوصاً في محافظتي “سيستان وبلوشستان” و “غلستان”، حيث يبلغ متوسط عمر الآباء 33.1 سنة والأمهات 25.4. وفق التقرير فإنّ نسبة الذكور أكثر في الولادت أكبر من نسبة الفتيات على نحوٍ طفيف. فمقابل كل 100 فتاة تولد هناك 106 صبيان، فيما سجّل موت الرجال نسبة أعلى من موت النساء بمعدّل عمري يتراوح بين 63 و 68 عامًا.
الاحتكار يطال تذاكر الحفلات!
مع تفاقم الأزمة الاقتصادية، برزت منذ أيار / مايو الماضي ظاهرة الاحتكار في مختلف المجالات، وكان لافتًا وصولها إلى تذاكر الفعاليات الثقافية. في تقرير لأمير داداشيفي نشرته “آرمان امروز”، نقرأ مثلًا أنّ “نفاذ تذاكر حفلات الموسيقار الإيرانيّ العالميّ كيهان كلهر خلال دقائق، لا يعكس شعبيته المعروفة في إيران، بل الاحتكار، وطمع تجار السوق السوداء ببيع هذه التذاكر بعشرة أضعاف قيمتها بعد ساعات من نفاذها”. ويردّ التقرير سبب هذه الظاهرة إلى غياب الرقابة. التقرير أضاف أنّ الاحتكار لم يقتصر على الحفلات الموسيقية، بل ظهر بشدة في مهرجان فجر السينمائي هذا العام، وعدد من المسرحيات الشهيرة. معظم رواد مواقع التواصل الاجتماعي وجهوا اللوم إلى من يشتري التذاكر المحتكرة، ومن مواقع غير رسمية، فيسهم بانتشار هذه الثقافة بقوة في المجتمع.

شبابيك إيرانية/ شباك الأربعاء: مدمنون يفضّلون الانتحار على العلاج السيء والاحتكار يطال تذاكر الحفلات الفنيّة 1

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: