مانشيت إيران: من يقف أمام تشكيل مجتمع إيراني عقلاني ومنفتح؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“آرمان ملي” الإصلاحية، في إشارة لرموز إصلاحية: الشباب لا يعرفون خاتمي وناطق نوري

“آفتاب يزد” الإصلاحية: الدولة من دون وسائل إعلام محكوم عليها بالفشل

“اعتماد” الإصلاحية عبد اللهيان: تبادل الرسائل جارٍ على أساس مسودة بوريل

“اطلاعات” شبه الرسمية عن رئيسي: الأمن والهدوء أساس نمو وتطوّر البلاد

“جمهوري اسلامي” المعتدلة: الإعلان عن استعداد الحكومة لسماع كلام المعارضين

“شرق” الإصلاحية: تقرير عن الوضع الفني للمنتخب الوطني؛ هل يفرح المستطيل؟

“مردم سالاري” الأصولية: قلق الترويكة الأوروبية من تطوّر البرنامج النووي الإيراني

“كيهان” الأصولية: إسرائيل على خط انعدام الأمن والانفجار من الهجوم على حاملة النفط إلى المفخخات في القدس
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية اليوم الخميس 24 تشرين الثاني/ نوفمبر 2022
اعتبر الأستاذ الجامعي هوشمند سفيدي أنّ العدو الأكثر أهمية للمجتمع المنفتح هم المتشددون والمتطرّفون الذين يقفون باستمرار ضد الجيل الذي يريد انفتاحًا ومجتمعًا عقلانيًا في مختلف المجالات والأبعاد.
وفي افتتاحية صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية حلل الكاتب وضع المجتمع الإيراني على أساس رؤية الفليلسوف الألماني كارل إيموند بوبر للمجتمعات المنفتحة والمنغلقة.
وتطرّق سفيدي إلى صفات وميّزات هذين النوعين من المجتمعات، مشيرًا إلى أنّ أهم ما يميّز المجتمع المنفتح من وجهة نظر بوبر هو أن يكون مجتمعًا عقلانيًا ومُقيِّمًا، ويعتمد على العقل والعدالة والحرية والمساواة، ويلتزم بالهندسة الاجتماعية الديمقراطية، ولديه قابلية تقبل الخطأ والنقد أو التصحيح، على عكس المجتمع المنغلق غير المنطقي وغير التقييمي.
سفيدي أكد أنّ عدو المجتمع المنفتح هو التشدد والتطرف، مضيفًا أنّ هذا هو العامل الأهم الذي يمنع المجتمع الإيراني من أن يصبح مجتمعًا منفتحًا وعقلانيًا ومقيِّمًا.
ودعا الكاتب المتطرّفين لتجنّب التطرّف والسماح بتكوين مجتمع إيراني منفتح على أساس العقلانية، وقبول الأخطاء والقيم المحلية.

من جهتها رأت صحيفة “جمهوري اسلامي” أنّ الخطوات التي قام بها القائد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي من خلال إرسال وفد إلى محافظة سيستان وبلوشستان بهدف مواساة العائلات المتضررة، إطلاق سراح حوالي 100 سجين من الأحداث الأخيرة في تلك المحافظة والاعتراف بالذين لقوا حتفهم في هذه الأحداث كشهداء قد أعطت نتائج جيدة خلال الأسبوع الماضي، حيث تمتعت مدن ومناطق مختلفة في المحافظة بسلام نسبي هذا الأسبوع، منوّهةً إلى أنه إذا واصل الأشخاص المؤثرون والنشطاء السياسيون والاجتماعيون جهودهم لتهدئة الأجواء فسوف يستمر هذا التوجه.
ولفتت الصحيفة إلى أنه يمكن استخدام هذه الخطوة من القيادة كمثال جيد لتهدئة المحافظات الأخرى، مشجعةً الحكومة على إبداء المرونة تجاه المطالب المشروعة والشرعية للشعب وتمهيد الطريق لإنهاء التجمعات والحركات الاحتجاجية، وأخذ الأسباب الذرائع من الانتهازيين الذين يحاولون الشغب.

في سياق آخر قال مجيد أبهري الخبير السلوكي إنَ نقص الدواء وخاصة بعض الأدوية الرئيسية – لم يعد إخفاؤه ممكنًا عبر نسبه إلى المتلاعبين.
وفي مقال له في صحيفة “آفتاب يزد” الإصلاحية اعتبر الكاتب أنّ بعض التصريحات التي تضع حينًا نقص المواد الأولية سببًا لنقص الدواء ونقص الإنتاج حينًا آخر، تدفع المواطن للشك بأنّ البعض يستخف بهذه القضية ويريد مضايقة الناس والحكومة.
واقترح أبهري ساخرًا أن يتم الاستعانة بمهربي الأدوية في منطقة “ناصر خسرو”، والتعاون والاستفادة من حكمتهم إلى أقصى حد، مشيرًا إلى أنّ مسألة العقوبات باتت تشكّل ملاذًا آمنًا لغالبية حالات سوء الإدارة ونقص المهارات التنفيذية.
وعبّر الكاتب عن اعتقاده بأنّ هناك ضغطًا على حكومة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي تؤدي إلى ضغوط ناعمة على الناس، مذكّرًا بوعد المدير الجديد لمنظمة الأدوية بإيجاد حل لنقص الأدوية، وخاصة المضادات الحيوية، قريباً جداً.
أبهري حذر من أنه إذا تم ايجاد حل لنقص المضادات الحيوية، فسيكون هناك نقص في أدوية أخرى، وأنّ البلاد ستبقى تشعر بالقلق دائمًا من هذا النقص ما لم يتم وضع إدارة فعالة وحاسمة وخبيرة.
