الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة23 نوفمبر 2022 10:42
للمشاركة:

مانشيت إيران: دعوات لعدم معاقبة الطلّاب منعًا لزيادة الكراهية

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: دعوات لعدم معاقبة الطلّاب منعًا لزيادة الكراهية 1

“آرمان امروز” الإصلاحية: أين الفخر الوطني؟

مانشيت إيران: دعوات لعدم معاقبة الطلّاب منعًا لزيادة الكراهية 2

“آفتاب يزد” الإصلاحية: تزلزل علاقات طهران – أوروبا؛ أصوات المؤامرة تُسمع؟!

مانشيت إيران: دعوات لعدم معاقبة الطلّاب منعًا لزيادة الكراهية 3

“آسيا” الاقتصادية: سحُبٌ متلبّدة في سماء إيران والغرب

مانشيت إيران: دعوات لعدم معاقبة الطلّاب منعًا لزيادة الكراهية 4

“جوان” الأصولية: 60% “النووية” في فوردو ردًّا على إجراءات الغرب “غير النووية”

مانشيت إيران: دعوات لعدم معاقبة الطلّاب منعًا لزيادة الكراهية 5

“آرمان ملي” الإصلاحية: عملاق الغاز في العالم في طريقه للاستيراد

مانشيت إيران: دعوات لعدم معاقبة الطلّاب منعًا لزيادة الكراهية 6

“كيهان” الأصولية: أعلى رقم قياسي لتصدير النفط والبتروكيماويات منذ عام 2018

مانشيت إيران: دعوات لعدم معاقبة الطلّاب منعًا لزيادة الكراهية 7

“اطلاعات” شبه الرسمية: زيادة إنتاج اليورانيوم المخصب 60% ردًا على القرار غير المسؤول للوكالة

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأربعاء 23 تشرين الثاني/ نوفمبر 2022

وصف عالم الاجتماع أمير محمود حريرجي اقتراح بعض النواب بمعاقبة الطلّاب بالأمر الاستعراضي وغير القابل للتنفيذ.

وفي افتتاحية صحيفة “آفتاب يزد” الإصلاحية، اعتبر الكاتب أنّ مثل هذه المقترحات تُظهر أنّ بعض النوّاب لا يمثلون الشعب حقًا، وأنهم لا يدركون أنهم يدفعون الناس نحو المزيد من الكراهية، مضيفًا أنّ المثقفين الرئيسيين في المجتمع هم الطلاب.

وعبّر حريرجي عن اعتقاده بأنّ مثل هذه المقترحات لن يكون لها تأثير إيجابي على المجتمع الذي زاد فيه مستوى الكراهية، مؤكدًا أنّ احتجاجات بعض الطلّاب لا تهدف إلى تحقيق مصالحهم الشخصية، بل تأتي بدافع قلقهم على مجتمعهم.

مانشيت إيران: دعوات لعدم معاقبة الطلّاب منعًا لزيادة الكراهية 8

من جهته لفت الصحافي مهدی رحمانیان إلى أنّ الحوار في الظروف الحالية للبلاد ونبذ العنف هما مكوّنان دعا إليهما مرّات عدة الخبراء وبعض المشاركين في الشؤون التنفيذية للبلاد في الأيام الأخيرة، مشيرًا في إطار حديثه في مقاله بصحيفة “شرق” الإصلاحية، عن توقيف صحيفة “جهان صنعت” إلى أنّ المجتمع الإيراني أظهر من خلال غضبه بدل تشكيل خطاب استراتيجي أنه يحتاج إلى الحوار وتوفير الأدوات اللازمة لذلك.

ورأى رحمانيان أنّ التجربة المريرة لتقليص دائرة النشاط الإعلامي كانت نوعًا من تقييد للحوار العام وتقليصٍ للقدرة على تعزيز التنمية، مشجّعًا وسائل الإعلام لكي تكون أهم منصة حوارية، حيث أنّ الشرط الأساسي برأيه لذلك هو الرجوع إلى التجارب التي تلعب دورًا خاصًا في تشكيل البيئة الإعلامية الحالية.

وبحسب الكاتب، فإنّ الاحتجاجات الأخيرة رغم كل مرارتها أعطت الفرصة للتغلّب على العيوب، معربًا عن أمله بالتوصّل إلى قناعة بأنه لا يمكن تمهيد طريق التفاعل العام كما ينبغي من دون إعلام وطني يلتزم بقوانين التنمية المحلية والاهتمام بمستقبل إيران.

مانشيت إيران: دعوات لعدم معاقبة الطلّاب منعًا لزيادة الكراهية 9

وفي السياق نفسه، قال الصحافي داوود عامري إنّ مطالب النُّخَب والشعب بإزالة الأضرار والمشاكل وتحقيق أوضاع أفضل في البلاد في إطار القانون هو أمر تم قبوله ويجب على الجميع الانتباه إليه، مشددًا من ناحية أخرى على أنّ أعمال الشغب التي تخالف القانون وتؤدي إلى تدمير الممتلكات العامة والقتل ليست مقبولة بأي شكل.

وفي مقال له في صحيفة “جوان” الأصولية، دعا عامري الحكومة للحفاظ على الأمن العام في البلاد، مضيفًا أنً الأعداء استغلّوا مشاعر الناس بهدف الإضرار بالنسيج الاجتماعي للبلاد وخلق الخلافات والانقسامات بين الشعب.

ولاحظ الكاتب أنً المسؤولين لا ينفون وجود المشاكل والنواقص، حيث لا يخفى على أحد برأيه أنّ بعض المشاكل في السنوات الماضية تتعلّق بسوء الإدارة فضلًا عن العقوبات.

وذكّر عامري بأنّ أصحاب وجهات النظر المختلفة جميعهم إيرانيون وبأنه يجب على هؤلاء أن يحملوا هذا اللقب معهم حتى النهاية، معتبرًا أنّ توجيه السلاح نحو المواطنين وإثارة الرعب بين الناس لا معنى له سوى الخيانة.

وأكد الكاتب أنّ وحدة الأراضي والوحدة الوطنية خط أحمر بالنسبة للأمة الإيرانية، ورأى أنّ من يخرج عن هذه القاعدة لا يمكنه أن يكون إيرانيًا.

مانشيت إيران: دعوات لعدم معاقبة الطلّاب منعًا لزيادة الكراهية 10
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: