الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة22 نوفمبر 2022 12:29
للمشاركة:

مانشيت إيران: هل يشكل الاتفاق مع الوكالة الدولية ضرورة لطهران؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: هل يشكل الاتفاق مع الوكالة الدولية ضرورة لطهران؟ 1

“آرمان امروز” الإصلاحية: المصالح الوطنية فداءً للمصالح الحزبية للحكومات

مانشيت إيران: هل يشكل الاتفاق مع الوكالة الدولية ضرورة لطهران؟ 2

“آفتاب يزد” الإصلاحية: الرياض لا تريد تحسين العلاقات مع طهران

مانشيت إيران: هل يشكل الاتفاق مع الوكالة الدولية ضرورة لطهران؟ 3

“اطلاعات” شبه الرسمية عن آية الله آملي: إذا ابتعد الناس عن خبزهم فلا مكان للدين آنذاك

مانشيت إيران: هل يشكل الاتفاق مع الوكالة الدولية ضرورة لطهران؟ 4

“مردم سالاري” الإصلاحية عن غروسي: لم تصل الوكالة الدولية مع إيران لنقطة اللاعودة

مانشيت إيران: هل يشكل الاتفاق مع الوكالة الدولية ضرورة لطهران؟ 5

“ايران” الحكومية عن رئيسي: خمس إنجازات حكومية على صعيد الصحة

مانشيت إيران: هل يشكل الاتفاق مع الوكالة الدولية ضرورة لطهران؟ 6

“كيهان” الأصولية، عن نتيجة المباراة بين إيران وبريطانيا: إيران 2 – بريطانيا وإسرائيل وآل سعود وخونة الوطن في الداخل والخارج 6

مانشيت إيران: هل يشكل الاتفاق مع الوكالة الدولية ضرورة لطهران؟ 7

“اعتماد” الإصلاحية عن نائب تبريز علي رضا بيكي: أعضاء جبهة الثبات يمنعون بحث الأحداث الأخيرة في البرلمان

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية اليوم الثلاثاء 22 تشرين الثاني/ نوفمبر 2022

اعتبر خبير العلاقات الدولية قاسم محب علي أنه وعلى نقيض رأي البعض بأنّ العقوبات لم تؤثر في الاقتصاد الايراني فإن واقع المجتمع يظهر عكس ذلك، مضيفًا أن التصدير والاستيراد وكذلك موقع إيران الاقتصادي بين دول المنطقة واجه تحديًا.

وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، تحدث محب علي عن تقارير مختلفة تشير إلى أنّ العقوبات قد أخرت النمو الاقتصادي الإيراني، منبّهًا إلى أنّ القوة الشرائية للناس قد انخفضت بسبب الركود التضخمي وانخفاض العرض والطلب.

وبحسب الكاتب، فإنه نتيجة الضغوط الضغوط ازداد الفقر وأصبحت الحالة الصحية والعلاجية إشكالية، مشددًا على أنّ المسؤولين يساهمون بظهور بعض المشاكل لأنهم لا يمتلكون الخبرة الكافية ولا يستعينون بالخبراء لإدارة القسم المنوط بهم.

ودعا محب علي لحل هذه الأمور عبر إعادة العلاقات الخارجية وفتح الاقتصاد وعكس اتجاه تدفق رأس المال من الخروج إلى الدخول، محذّرًا من أنه إذا لم تُتَّخذ هذه القرارات فإنّ ظروفًا مختلفة تنتظر البلاد، حيث أنّ الغرب يعمل على إرسال ملف إيران إلى مجلس الأمن، مما قد يكون له آثار غير مؤاتية لطهران، منها عودة بما قرارات مجلس الأمن المتتالية ضدها.

وتابع: “هذه الظروف في الأساس ليست في مصلحة إيران الوطنية. وعليه، يجب بذل الجهود للتوصل إلى اتفاقات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن أسئلتهم من أجل منع خلق ظروف غير مناسبة في المستقبل بطريقة ما”.

مانشيت إيران: هل يشكل الاتفاق مع الوكالة الدولية ضرورة لطهران؟ 8

إلى ذلك، أكد النائب الأسبق في البرلمان الإيراني صباح زنغنه أنّه من الطبيعي أن لا تقبل دول جوار العراق العمل المسلّح لجماعات كردية شمال هذا البلد بالقرب من حدودها.

وفي مقال له في صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، ذكر زنغنه أنّ حكومات جوار العراق تحاول تذكير وتحذير حكومة بغداد وسلطات إقليم كردستان لجهة عدم السماح لهذه الجماعات بالعمل ضد أمن دول الجوار.

ولفت الكاتب إلى أنه رغم دخول القوات التركية إلى الأراضي العراقية للعمل ضد الجماعات الكردية المسلّحة، إلا أنّ إيران لم تفعل ذلك بعد، مؤكدًا أنه إذا لم تنفع التحذيرات فإنّ إيران ستنفذ عمليات ضد هذه الجماعات.

مانشيت إيران: هل يشكل الاتفاق مع الوكالة الدولية ضرورة لطهران؟ 9

من جانبها، قالت صحيفة “ستاره صبح” الإصلاحية إنّ الرياضة كانت دائمًا سببًا في ثبات وأمل ونشاط المجتمعات، خاصة كردة القدم، التي كان لها الأثر الأكبر عبر شبكة الانترنت في جمع وتقريب الشعوب. وأضافت الصحيفة أنّ وصول المنتخب الإيراني الى كأس العالم للمرة السادسة أمرٌ يجب مباركته وتحسينه، ولكن سلوك “شرطة الاداب” مع مهسا أميني وما تبعه من أحداث جعلت من التشجيع أمرًا صعبًا لبعض المواطنين. ولاحظت “ستاره صبح” أنّ لاعبي المنتخب بين نارين، الأولى هي الشعب المعترض، الذي طالب بعدم ترديد النشيد الوطني، وبين الاتحاد الوطني الذي طالبهم بعدم تسييس الرياضة وتقديم أفضل ما لديهم حتى يتأهلوا للمرة الأولى إلى الدور الثاني في المونديال. وأكدت الصحيفة أن حالة عدم الاستقرار في البلاد خلال الشهرين الماضيين تسببت بشرخٍ في صف الشعب، حيث لم يعد كما كان سابقًا متّحدًا في دعم المنتخب الوطني، مذكّرةً بأنّ علي دائي وعلي كريمي ومهدي مهدوي كيا وجواد نيكونام أساطير كرة القدم الإيرانية والآسيوية رفضوا دعوة الفيفا لحضور المونديال.

مانشيت إيران: هل يشكل الاتفاق مع الوكالة الدولية ضرورة لطهران؟ 10
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: