الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة21 نوفمبر 2022 12:04
للمشاركة:

مانشيت إيران: هل يُعدّل رئيسي الحكومة استجابةً للمحتجين؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: هل يُعدّل رئيسي الحكومة استجابةً للمحتجين؟ 1

“جام جم” الصادرة عن التلفزيون الإيراني: “بي بي سي” أكاديمية التجسس الصحافي

مانشيت إيران: هل يُعدّل رئيسي الحكومة استجابةً للمحتجين؟ 2

“كيهان” الأصولية: المهمة الجديدة للإصلاحيين هي تنظيف آثار الانفصاليين والإرهابيين

مانشيت إيران: هل يُعدّل رئيسي الحكومة استجابةً للمحتجين؟ 3

“آرمان ملى” الإصلاحية عن المباراة المرتقبة بين المنتخبين الإيراني والإنجليزي: لقاء في ظلال السياسة

مانشيت إيران: هل يُعدّل رئيسي الحكومة استجابةً للمحتجين؟ 4

“جمهورى اسلامى” المعتدلة: تهديد الأعمال المعتمدة على الانترنت بسبب التقييد والحجب

مانشيت إيران: هل يُعدّل رئيسي الحكومة استجابةً للمحتجين؟ 5

“اطلاعات” شبه الرسمية: إيران ليست على طريق الثورة.. يجب إحياء الاعتدال والعقلانية في المجتمع

مانشيت إيران: هل يُعدّل رئيسي الحكومة استجابةً للمحتجين؟ 6

“مردم سالارى” الإصلاحية: سجادة حمراء من إيلون ماسك لترامب

مانشيت إيران: هل يُعدّل رئيسي الحكومة استجابةً للمحتجين؟ 7

“وطن امروز” الأصولية: نهاية التسامح في مهاباد

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الاثنين 21 تشرين الثاني/ نوفمبر 2022

رأت صحيفة “شرق” الإصلاحية أنه رغم مضي عام ونصف على تولي حكومة الرئيس إبراهيم رئيسي مقاليد الحكم تحت شعار الاهتمام بسبل العيش والتخفيف من حدة الفقر، ألا أنّ الوضع المعيشي والاقتصادي لم يتم حله بالشكل الذي يريده الشعب، خاصةً بعد تشديد العقوبات والاستياء الاقتصادي والاجتماعي والسياسي وظهور الاحتجاجات.

وأضافت الصحيفة أنّ أنصار الحكومة يحاولون إلقاء اللوم على الحكومة السابقة بموجب قانون “مؤسسي الوضع الراهن” وينفون مسؤوليتهم، مشيدة بالتصريحات الأخيرة لرئيسي عن أهمية اجراء إصلاحات وعدم ارتباط الإصلاحات بالفشل أو التراجع.

ونقلت “شرق” عن النائب في البرلمان الإيراني غلام رضا نوري قزلجي قوله: “البلد متأثر بشدة بالتبطين في الإدارة والموارد البشرية وضعف المديرين. إنها معاناة ويجب أن نفكّر في حل لها، وإذا وصل رئيسي لمثل هذا الرأي، فذلك يبعث على الأمل، وكذلك نحن كبرلمان سنساعده على إصلاح واستعادة الحكومة وخلق ظروف إدارة أفضل في البلاد”.

ووفق “شرق” فإنّ رئيسي اختار حكومة شعبية وغير حزبية منذ البداية، داعيةً إياه لتغيير
التشكيلة الوزارية وضمّ من يسحق فقط لهذه التشكيلة بغض النظر عن آرائهم السياسية، وذلك من أجل منع المزيد من الانهيار لجدار الثقة العامة تجاه المسؤولين.

مانشيت إيران: هل يُعدّل رئيسي الحكومة استجابةً للمحتجين؟ 8

في سياق متصل اعتبر الأستاذ في جامعة طهران صادق زيبا كلام أنّ عدم التزام الحكومة والبرلمان الإيراني بإجراء الإصلاحات الموعود بها استجابة لمطالب المحتجين أدى إلى تراجع ثقة الناس والمجتمع بالحكومة والمسؤولين.

وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملى” الإصلاحية أكد زيبا كلام أنّ الشريحة التي تحتج هي جزء من المجتمع وأنه يجب الإنصات إليها وتحقيق مطالبها، متسائلًا عن سبب الاحتجاجات الحالية والمسؤول عنها وخطة الحكومة لمعالجة الوضع الراهن؟!

وانتقد الأستاذ الجامعي تقاعس البرلمان الإيراني عن أداء مهامه ووظائفه في مساءلة الحكومة عن أفعالها، وتسسببه بانطلاق الاحتجاجات، على حد قوله، ورأى أنّ نواب البرلمان لا يهتمون بمطالب الناس ولا يفكرون فيهم.

مانشيت إيران: هل يُعدّل رئيسي الحكومة استجابةً للمحتجين؟ 9

من جهته قال الكاتب الإيراني جلال فياضي إنّ تأكيد قادة القوات العسكرية في اجتماعهم الأخير على تواجد جميع المسؤولين في مختلف رتب القوى الثلاث في التجمعات العامة وخاصة الشبابية بعد الاحتجاجات الأخيرة، هو قرار إيجابي لتحسين التفاعل بين الحكومة والشعب واستعادة الثقة.

وفي مقال له في صحيفة “خراسان” الأصولية، نبّه فياضي لجوانب عدة ضرورية لعودة ثقة الناس بالحكومة، منها أن يعترف المسؤولون بالناس على أنهم “أسيادهم” بالمعنى الحرفي للكلمة، وأن يعتبرو أنفسهم “خدامًا للشعب”.

وتابع: “يجب على المسؤولين أيضًا تجربة حياة الناس اليومية قبل حضور التجمعات العامة والشبابية، وأن يكونوا مستمعين جيدين ولديهم عتبة عالية من التسامح، لأنّ لدى الناس شكاوى كثيرة، وفي بعض الأحيان قد يتظاهرون أمام المسؤولين بغضب”.

وأكمل الكاتب: “الأعداء يستغلّون أي احتجاج لإثارة الناس ضد الحكومة، لذلك يجب معالجة عدم كفاءة المسؤولين وضعفهم لأنها أحد أسباب الاضطرابات، والمعالجة تكون من خلال قبول الأخطاء، والاعتذار، وتجنّب الوعود غير الواقعية، وحتى الاستقالة في بعض الأحيان والتخلّي عن المسؤوليات”.

مانشيت إيران: هل يُعدّل رئيسي الحكومة استجابةً للمحتجين؟ 10
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: