الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة26 يوليو 2018 08:59
للمشاركة:

بين الصفحات الايرانية: دعوات لقطع الطريق على السعودية في العراق وإبراز لتهديدات الحوثيين الصاروخية

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية إقليميا؟

خاصجاده ايران

طالب الخبير في شؤون غرب آسيا هاني زاده، في حواره مع صحيفة “رسالت” بلاده بتجهيز الارضية لتشكيل حكومة وحدة وطنية في  العراق عبر الاستفادة من نفوذها المعنوي وإيجاد وفاق بين التيارات السياسية من الشيعة والسنّة والكرد، معتبرًا أن تواجد إيران النشط هناك يؤهلها للاستفادة من الإمكانيات والقدرات المعنوية لمراجع التقليد العراقية لتقليص موجة الاستياء مما  سيغلق الطريق برأيه أمام ما وصفه بـ “المؤامرات المشتركة” للسعودية والولايات المتحدة والأردن لتغيير توازن القوى في العراق.

فيما أشارت صحيفة “اطلاعات” عن رئاسة الفيزيائي الإيراني البارز كامران وفا، الذي يدرّس في جامعة هارفارد منذ 28 عامًا، لكرسي الأستاذ هليس للرياضيات والفلسفة الطبيعية بجامعة هارفارد. هذا الكرسي يعتبر ثاني أقدم كرسي في هارفارد وأقدم كرسي للعلوم في الولايات المتحدة الأمريكية.

فيما اعتبر نائب رئيس وكالة الإذاعة والتلفزيون حسن عابديني، خلال لقاءه مع صحيفة “سياست روز” إيران بتقليص معدل تبعيتها للنفط أكثر من هذا، وتعزيز النظرة إلى الداخل، وهو نفس ما يطرح تحت مسمى “اقتصاد المقاومة”، آليات لإيران لمواجهة العقوبات الأمريكية المزمع تنفيذها في أغسطس المقبل.

فيما وصفت “إيران” أن رسالة نظيرتها “كيهان” من وراء العنوان الذي نقلته عن المتحدث باسم جماعة أنصار الله اليمنية، “الصواريخ في الطريق، عليكم إخلاء أبو ظبي والرياض”، بعد أيام من حديث رئيس الجمهورية حسن روحاني، بشأن إصلاح العلاقات مع السعودية والبحرين والإمارات، أنها تعتبر وظيفتها إعلان رسالة مختلفة عن مواقف رئيس إيران إلى دول المنطقة، معلّقة أن تبعية “كيهان” للمؤسسات الحاكمة يجعل من مواقفها مهمة لدول المنطقة، ويخلق الغموض هذا، تجاه المنبر الذي يعلن مواقف إيران.

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: