مانشيت إيران: هل اقترب قرار الوكالة الدولية ضد إيران؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“كيهان” الأصولية: خيبة أميركية من أعمال الفوضى وتوسّل جديد للقيام بمحادثات
“آرمان امروز” الإصلاحية: يوم مثير للجدل لناقلات النفط
“جمهورى اسلامى” المعتدلة: اعتقال 100 انفصالي في اروميه والاتحاد الأوروبي يدعم الانفصاليين
“ايران” الحكومية: مراسم تكريم السيدات الإيرانيات الفائزات بالميداليات الرياضية
“اعتماد” الإصلاحية عن ترشح ترامب للرئاسة: العودة إلى مسرح الجريمة
“وطن امروز” الأصولية: الجريمة الإرهابية في مدينة ايذه تحت مظلّة الفوضى
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الخميس 17 تشرين الثاني/ نوفمبر 2022
رجّح الخبير في القضايا الدولية جافيد قربان أوغلو إقرار مشروع القرار المقترح من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا ضد إيران في الاجتماع ربع السنوي المقبل لمجلس المحافظين في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، واصفًا القرار بالصعب بالنسبة لإيران.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملى” الإصلاحية أضاف أوغلو أنّ الهدف من القرار هو مطالبة إيران بتنفيذ بعض القرارات بغية الضغط عليها للتخلّي عن مطالبها المتعلّقة بالمحادثات النووية.
أوغلو أرجع توقّف المفاوضات النووية إلى ثلاث قضايا: أولًا، قضية أوكرانيا وبيع إيران الطائرات المسيّرة لروسيا، مما تسبب بضغوط دولية. ثانيًا، موضوع الانتخابات الأميركية وعدم رغبة الرئيس الأميركي جو بايدن والديمقراطيين بالتفاوض قبل الانتخابات. ثالثًا الاضطرابات الداخلية في إيران وتزايد الضغط الدولي في هذا الإطار.
خبير الشؤون الدولية ذكّر بأنه خلال السنوات الـ 43 الماضية لم يحصل مثل هذا الإجماع في العالم ضد إيران، داعيًا للانسحاب ببطء من الحرب في أوكرانيا وممارسة اللباقة وإدارة مطالب الناس في الاحتجاجات الداخلية بعقلانية وعدم إحداث المزيد من الضرر في الداخل، مما سيساعد برأيه في حل بعض العقد.
ولفت الكاتب إلى أنّ موافقة إيران على زيارة وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية وحل مسألة النقاط الثلاث الملوّثة سيكون له تداعيات إيجابية على فك عقدة الاتفاق النووي، خاصة بعد انتهاء انتخابات الكونغرس الأميركية وعودة الهدوء للداخل الإيراني.
وفي السياق تحدث سفير إيران السابق في بريطانيا جلال ساداتيان عن بدء أوروبا استخدام لهجة قاسية ضد إيران بسبب عدم تحقق مصالحها في الاستفادة من الطاقة الإيرانية، وذلك بعد بيع إيران للمسيّرات لروسيا.
وفي مقاله في صحيفة “تجارت” الاقتصادية أوضح ساداتيان أنّ أوروبا وصلت إلى استنتاج مفاده بأنّ إيران كانت في الجهة المضادة لها تمامًا، لتبدأ الضغوط من الوكالة الدولية للطاقة الذرية ويتخذ وزراء دول التحاد الأوربي موقفًا سلبيًا بحجة الأحداث الداخلية الإيرانية.
الدبلوماسي الإيراني السابق لم يستبعد دخول الأوروبيين والأميركيين في ما يُعرف بالخطة “ب” وتفعيل آلية الزناد ضد إيران إذا لم تُحل المسائل العالقة.
داخليًا اعتبرت صحيفة “كيهان” الأصولية أنّ صبر السلطات الإيرانية أثبت في الأسابيع الماضية وحشية المشاغبين، كما جعلهم أكثر شرًا من ذي قبل، على حد تعبير الصحيفة.
“كيهان” رأت في الهجوم الأخير الذي أوقع خمسة ضحايا مساء الأربعاء 16 تشرين الثاني/ نوفمبر في مدينة ايذه جنوب غرب إيران دلالة أخرى على نهاية التهدئة مع المشاغبين.
وتابعت: “إنّ فشل الدعوة للإضراب أمس الأربعاء، وإصرار المحال التجارية في طهران وسوقها على فتح أبوابها، كان ضربة جديدة لمثيري الشغب الذين اعتمدوا على البلطجة لإجبار أصحاب المحال على إغلاق متاجرهم بهدف صنع إضراب حقيقي يعكس الإضراب الذي يصنعونه في إعلامهم”.
