مانشيت إيران: ما هي رسالة الكشف عن الصواريخ الفرط صوتية؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“آرمان امروز” الإصلاحية: الجسر الواصل بين البرلمان والحكومة في حالة الانهيار
“جمهورى اسلامى” المعتدلة: خطر شح المياه يهدد طهران.. على الناس ترشيد الاستهلاك
“ايران” الحكومية: سعر البنزين لن يتغيّر في العام القادم 1402
“آفتاب يزد” الإصلاحية: وسائل الإعلام الأصولية تتخلّى عن رئيسي
“وطن امروز” الأصولية عن تسريبات الهجوم إيراني المزعوم على السعودية: الخوف!
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الاحد 13 تشرين الثاني/ نوفمبر 2022
رأى الخبير في الشؤون الدولية حسن هاني زاده أنّ الاختبار الناجح لإطلاق إيران صواريخ فرط صوتية هو رسالة ذكية من إيران للقوى العالمية مفادها بأنّ هذا البلد وصل إلى مستوى من القوة الدفاعية بحيث لا تستطيع أي قوة مواجهته بأساليب الحرب التقليدية.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملى” الإصلاحية اعتبر هاني زاده أنّ اللافت في الأمر هو وصول إيران إلى هذه التكنولوجيا الدفاعية المعقدة التي يحتكرها عدد قليل من البلدان في العالم.
الكاتب أشاد بتوقيت اختبار هذا الصاروخ في وقت كان أعداء إيران يحاولون إقحامها في حرب أهلية باستخدام الحروب المشتركة والتركيبة والمعرفية الأكثر تعقيدًا، وفق قوله، مؤكدًا أنّ إطلاق الصاروخ الفرط صوتي يشكّل رادعًا لأعداء إيران من أي مغامرة عسكرية مباشرة.
وتابع: “تعتبر بعض التيارات السياسية أنّ تحقيق إيران لقوة عسكرية رادعة نوع من المغامرة، في حين تنسى أنه إذا لم تستطع أي دولة الدفاع عن نفسها ضد أعداء خارجيين فسوف تُدفن إلى الأبد في صفحات التاريخ المظلمة”.
في سياق منفصل شدد الكاتب الإيراني سعدالله زارعي على ضرورة رد إيران الحسام والواضح على تدخل الدول الغربية والسعودية في شؤونها الداخلية ودعم أعمال الشغب.
وفي مقال له في صحيفة “كيهان” الأصولية وصف زارعي إصدار إيران للبيانات عن التدخل في شؤونها ودعم أعمال الشغب بالإجراءات غير الكافية، داعيًا للمعاملة بالمثل واتخاذ الإجراءات القانونية ضد الدول المعنية وتسوية حسابها قبل أن يتفاقم.
خارجيًا قال الكاتب الإيراني أحمد كاظم زاده إنّ الانتخابات البرلمانية في البحرين لا تشبه الانتخابات إطلاقاً وإنها أقرب ما تكون للتعيينات.
وفي مقال له في صحيفة “خراسان” الأصولية شدد كاظم زاده على أنّ الانتخابات التي شهدتها البحرين ليست حقيقية ولا ديمقراطية، مشيرًا إلى أنها جرت في الواقع بين المؤيدين للنظام للتنافس على مقاعد إبداء الولاء بالبرلمان لهذا النظام.
وأوضح الكاتب إنّ هذه الانتخابات جرت من دون مشاركة المعارضة، سواء المرشحين المعارضين أو المنتقدين المستقلّين، فيما تمّت تزكية المؤيدين للنظام، مما جعل الانتخابات مراسم تعيينات حكومية فحسب، على حد وصفه.
واستطرد الكاتب: “الأغلبية العظمى من المواطنين قاطعت الانتخابات على خلفية شكوك جدية بسلامتها ومآخذ على سياسة التمييز والتهميش الطائفي التي ينتهجها النظام البحريني، وكذلك رفضًا لاعترافه بإسرائيل وتحويله البحرين إلى قاعدة عائمة للقوى الغربية”.
