هلعٌ كندي من المسيّرات المنسوبة لإيران في سماء أوكرانيا.. لماذا؟
تحدثت صحيفة "ناشيونال بوست" الكندية عن قلق شركة مقرّها مقاطعة كيبك توقفت عن بيع محرّكات الطائرات المسيّرة لإيران عام 2019 إزاء تقارير تفيد بأنّ بعض هذه المحرّكات تُستخدم في مسيّرات إيرانية على يد الجيش الروسي في أوكرانيا.
وأعلنت شركة “بومباردييه ريكريشنال برودكتس” BRP عن إجراء تحقيق في هذه التقارير، مؤكدة أنَ سلسلة سرقات حصلت لمحرّكاتها قد تشكل تفسيرًا لوجودها في المسيّرات الإيرانية.
وبحسب الصحيفة، قامت شركة “روتاكس” النمساوية التابعة للشركة الكندية ببيع المحرّكات لإيران مرة واحدة، لكنّ شركة “محتبال” لصيانة هذا النوع من المحرّكات ومقرًها طهران لا تزال تصف نفسها على أنها الممثل الرسمي في إيران لمحرّكات “روتاكس”.
ولفتت “ناشيونال بوست” إلى أنّ شركة BRP – المعروفة بشكل أفضل بمركباتها الترفيهية مثل Ski-Doos وSea-Doos وغيرها – أنّ المكوّنات التي تصنعها مصممة للطائرات المدنية الخفيفة وليس العسكرية.

وفي السياق أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية أنّ المخابرات العسكرية توصّلت إلى معلومات تفيد بأنّه تم تسليم مسيّرات إيرانية إلى روسيا بعد 24 شباط/ فبراير، وبأنه تم تصنيع طائرة “مهاجر – 6” في نفس الشهر.
وبحسب وزارة الدفاع الأوكرانية فإنّ هذه الطائرة المسيّرة تم تجميعها من أجزاء مصنّعة في دول مختلفة، بعضها من داخل الولايات المتحدة وبعضها من النمسا، كالمحرّك، وبعضها من اليابان كالكاميرا، أما المنظار الليلي فهو صناعة صينية.
وأشارت السلطات الأوكرانية إلى أنه في معرض تتبّعها لكيفية انتهاء الأمر بالقطع الأجنبية داخل الطائرات الإيرانية، تم تسليم الأرقام التسلسلية والبيانات المتعلّقة بالشركات المصنّعة إلى الدول المعنية.




صور لطائرة مسيرة من نوع “مهاجر 6” تقول وسائل إعلام أوكرانيا أنه تم إسقاطها في سماء البلاد أواخر شهر أيلول/ سبتمبر 2022