مانشيت إيران: عبر دعم الاحتجاجات.. هل أسقطت واشنطن الاتفاق النووي من حساباتها؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“ٱرمان ملى” الإصلاحية: خلافات بين الأصوليين الجدد وجبهة الثبات

“جوان” الأصولية: الغاز المستهلك في إيران يعادل المستهلك في 30 دولة أوروبية

“تجارت” الاقتصادية: الإنتاج تحت وطأة ارتفاع سعر الصرف

“جمهورى إسلامى” المعتدلة: انتقاد البرلمان لعمل الحكومة في توفير فرص العمل

“كيهان” الأصولية: واشنطن شددت العقوبات والنفط الإيراني وجد زبائن جددًا

“اعتماد” الإصلاحية: أين مكان ودور الصحافيين في محاكمات الأحداث الأخيرة؟!

“وطن امروز” الأصولية عن تصريحات ترامب الأخيرة: انتخابات في قلعة الحيوانات
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأربعاء 09 تشرين الثاني/ نوفمبر 2022
اتهمت صحيفة “جوان” الأصولية مراكز الفكر والسياسة الأميركية بالعمل على مشروع لمحاولة إسقاط الجمهورية الإسلامية وإقامة حكومة مطيعة لواشنطن.
وأضافت الصحيفة أنّ الولايات المتحدة اتّبعت استراتيجيات عدة لتحقيق حلمها هذا، بدءً من اختراق الطبقات الأمنية في المستويات الأدنى، ثم الدعم المالي لمثيري الشغب ومنع وصول طهران إلى عائدات النقد الأجنبي.
وتابعت: “الأميركيون يبحثون عن فرصة لإخراج المفاوضات النووية من جدول الأعمال، وإلقاء لوم الفشل الدبلوماسي على إيران، فاستخدموا الاضطرابات الأخيرة ذريعة لتغيير خططهم ودعموا أعمال الشغب في إيران”.
وعن الاتفاق النووي أشارت “جوان” إلى أنّ مسألة المفاوضات لم تعد في برنامج الحكومة الأميركية، حيث تم استبدلتها مؤخرًا بالعمل مع إسرائيل وغيرها من الدول على استراتيجيات عديدة تهدف لإسقاط الحكومة الإيرانية، وذلك يعود لاستحالة تحقيق أهداف السياسة الخارجية الأميركية بوجود الجمهورية الإسلامية.

وفي سياق متصل رأى الكاتب الإيراني مسعود أكبري أنّ أعداء إيران أطلقوا في الأسابيع الماضية مرحلة جديدة من الحرب المشتركة ضد الشعب الإيراني تكشف عن حقيقتين مهمتين هما اقتدار ومظلومية هذا الشعب.
وفي مقال له في صحيفة “كيهان” الأصولية، أكد الكاتب أنّ إيران مقتدرة لأنّ العديد من الحكومات الأجنبية وأجهزة الأمن والاستخبارات الأجنبية وعشرات القنوات التلفزيونية والمواقع والحسابات وقفت ضد نظام وشعب إيران، لكنها في النهاية تراجعت واعترفت بالهزيمة، على حد تعبيره.
ودعا أكبري لعدم التأسّف على ما حصل من فتن واضطرابات لأنها أظهرت مرة أخرى وبشكل أوضح من الفتن السابقة أنّ المدينة الفاضلة التي كانت آلة الدعاية الواسعة والطويلة للعدو تروّج لها عن “مستقبل إيران” لا علاقة لها بالواقع، على حد قوله، كما نتج عن هذه الاضطرابات فشل وانتهاء حلم العدو البالغ من العمر 43 عامًا لغد الجمهورية الإسلامية، برأي الكاتب.
واستطرد أكبري: “إنّ أحلام المخرّبين والمنافقين بخلع الحجاب والسماح بالاختلاط الجنسي، والإرهاب الذي رأيناه في الاعتداء على المصلّين ورجال الشرطة، يؤكد أنّ المستقبل الذي يحلم هؤلاء بإعداده لإيران أشبه بالجحيم”.
وشدد الكاتب على أنّ الثورة الإسلامية ستظل مستقرّة وستنتشر أوراقها يومًا بعد يوم في طريقها إلى التقدم والتميّز، كما سيستمر نظام الجمهورية الإسلامية والشعب الإيراني بالتحرّك بحزم بغض النظر عن عاصفة المؤامرات.

بدوره، دعا الكاتب الإيراني منصور حقيت بور الحكومة الإيرانية إلى الاستيقاظ من سباتها الاستراتيجي وتقديم إجابة مناسبة للرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، وأخذ تهديد الأخير على محمل الجد.
وفي مقال له في صحيفة “ٱرمان امروز” الإصلاحية، رأى حقيت بور أنه يتوجّب على إيران الرد على أذربيجان بشكل حاسم لإنهاء أطماعها وتهديدها المتكرر بدعم من “العثمانيين الجدد”، على حد تعبيره.
وبرأي الكاتب فإنّ باكو بعد أن تمكّنت من احتلال كاراباخ بدعم من تركيا وإسرائيل، تعتقد بأنها يمكن أن تهدد إيران أيضًا.
وندد حقيت بور بالأنشطة الأذربيجانية التي تهدد إيران، مذكّرًا بإعلان المؤسسات الأمنية الإيرانية عن أنّ العملية الإرهابية الأخيرة في مقام “شاه شراغ” تم التخطيط لها مباشرة من داخل أذربيجان.
