الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة7 نوفمبر 2022 11:29
للمشاركة:

مانشيت إيران: خطاب المسؤولين يبتعد عن أكثر من فئة شعبية!

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: خطاب المسؤولين يبتعد عن أكثر من فئة شعبية! 1

“آرمان امروز” الإصلاحية عن الباحث السياسي، عباس عبدي: لا طرف رابحٌ في العنف

مانشيت إيران: خطاب المسؤولين يبتعد عن أكثر من فئة شعبية! 2

“جمهوري اسلامي” المعتدلة: إزاحة الستار عن إنجازات جديدة للصناعات الدفاعية في البلاد

مانشيت إيران: خطاب المسؤولين يبتعد عن أكثر من فئة شعبية! 3

“ابتكار” الإصلاحية، عن منظومة الجوي: إطلاق ناجح لـ “باور 373”

مانشيت إيران: خطاب المسؤولين يبتعد عن أكثر من فئة شعبية! 4

“جوان” الأصولية: حرب أوكرانيا ليست حتى إحماءً لتحدّي الصين

مانشيت إيران: خطاب المسؤولين يبتعد عن أكثر من فئة شعبية! 5

“آرمان ملي” الإصلاحية عن قاليباف: الأمن أوّلًا ومن ثم الإصلاح

مانشيت إيران: خطاب المسؤولين يبتعد عن أكثر من فئة شعبية! 6

“كيهان” الأصولية نقلًا عن خطاب لرئيس السلطة القضائية: 227 نائبًا في البرلمان يطالبون بمعاقبة مثيري الشغب المجرمين

مانشيت إيران: خطاب المسؤولين يبتعد عن أكثر من فئة شعبية! 7

“اطلاعات” الإصلاحية: نبذ العنف من المجتمع وظيفة جميع الأطراف والتيارات

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الإثنين 7 تشرين الثاني/ نوفمبر 2022

قال الصحافي جوبين صفاري إنّ لغة العديد من المسؤولين اليوم تختلف ليس فقط عن جيل الثمانينيات بل حتى عن الأجيال الأخرى، مضيفًا أنّ نقطة الاختلاف هذه كانت محط تأكيد منذ اليوم الأول من قبل علماء الاجتماع والخبراء.

وفي افتتاحية صحيفة “ابتكار” الإصلاحية، رأى صفاري أنّ الاستمرار في الإصرار على هذا الانقسام لن يأتي بنتائج إيجابية لأي مجموعة، مشيرًا إلى أنّ التقليل من أهمية الاعتراضات للقضايا الاقتصادية والانفتاح الجزئي للسيطرة على الموقف هو نفس الخطأ الذي يؤدي إلى عدم الاستفادة من علم الاجتماع في مجال صنع القرار.

وبرأي الكاتب فإنّ أن رجال الدولة الحاليين يحاولون تهدئة الأمور عبر الطرق القديمة، مشددًا على أنّ الحلقة المفقودة هي عدم إدراك وفهم مطالب الشعب، حيث لا يقتصر ذلك على جيل الثمانينيات.

صفاري دعا للاستعانة بعلماء وخبراء محايدين من أجل الوصول إلى تفاهم مشترك، والتوقف عن الإدلاء بتعليقات استفزازية ومحاولة تحسين الوضع في جو من التعاطف.

مانشيت إيران: خطاب المسؤولين يبتعد عن أكثر من فئة شعبية! 8

بدوره تحدث الناشط السياسي ناصر إيماني عن تصريحات رئيس البرلمان الإيراني مؤخرًا بشأن استعداد الدولة لإجراء بعض التغييرات في البلاد عندما يسود الاستقرار في المجتمع.

وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الاصلاحية، قال إيماني إنّ هذه التغييرات يجب إجراؤها بحيث يتم أخذ مطالب الناس بعين الاعتبار ويشعر من نزل إلى الشوارع أن النظام السياسي قد سمع صوته.

وذكّر الكاتب بأنّ البرلمان لديه الكثير من السلطة القانونية، حيث يمكن له الموافقة على قوانين أو الضغط على الحكومة لتنفيذ تلك القوانين التي تعود بالنفع على الشعب.

ونوّه إيماني إلى أن البعض يشتكي من نواب البرلمان بالنظر إلى صلاحياتهم الرسمية والقانونية، لأنهم لا يستغلونها لتحسين أوضاع البلاد، مشددًا على أنه لا يمكن أن تكون هذه الإصلاحات اقتصادية فقط، لأن الحكومة حاليًا تحاول تنظيم الاقتصاد واتخذت بعض الخطوات في هذا المجال، على حد تعبيره.

ولفت الكاتب إلى أنّ سبب أحداث الشهرين الماضيين لم يكن اقتصاديًا بحتًا، لأنّ مطالب الناس ليست كلها اقتصادية، معتبرًا أنه من المحتمل أن تكون الإصلاحات في المجال الثقافي والاجتماعي.

وعبّر إيماني عن اعتقاده بأنّ الأوان لم يفت بعد للإصلاحات، حيث يجب أن تحصل بعض المراجعات في القوانين والأساليب والحلول، ورأى أنّ الاحتجاجات جعلت السلطات تدرك أن جزءًا من المجتمع غير راضٍ ولديه وجهة نظر تتعلّق بالقضايا الثقافية والاجتماعية.

مانشيت إيران: خطاب المسؤولين يبتعد عن أكثر من فئة شعبية! 9

من جهته، اننقد رئيس تحرير صحيفة “آفتاب يزد” الإصلاحية علي رضا كريمي قرار تعيين عبد المالكي أمينًا عامًا للمناطق الحرة، معتبرًا أنّ هذا القرار ينطوي على مشاكل عدة أساسية؛ أولها، أنّ المالكي وقبل أن يتم تعيينه في هذا المنصب، دعا في تغريدة إلى تفكيك المناطق الحرة. وسأل كريمي: “كيف لمعارض للمناطق الحرة أن يصبح أمينها العام”؟

أما المشكلة الثانية في تعيين المالكي أمينًا عامًا للمناطق الحرّة برأي كريمي، فهي طرده من حكومة رئيسي.

ووصف كريمي وجود المالكي في الحكومة بالمليئ، مذكرًا بتصريحاته عن إمكانية إيجاد فرصة عمل بمليون تومان(30$) تقريبًا.

مانشيت إيران: خطاب المسؤولين يبتعد عن أكثر من فئة شعبية! 10
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: