الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة2 نوفمبر 2022 09:52
للمشاركة:

مانشيت إيران: هل بددت قمة سوتشي بين روسيا وأذربيجان وأرمينيا مخاوف طهران؟

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: هل بددت قمة سوتشي بين روسيا وأذربيجان وأرمينيا مخاوف طهران؟ 1

“آرمان ملي” الإصلاحية: زيارة رئيس وزراء أرمينيا إلى إيران؛ اتفاق في سوتشي .. تقرير إلى طهران

مانشيت إيران: هل بددت قمة سوتشي بين روسيا وأذربيجان وأرمينيا مخاوف طهران؟ 2

“جمهوري اسلامي” المعتدلة عن رئيس السلطة القضائية: علينا تعويض المسائل التي هزّت ثقة الشعب بالنظام

مانشيت إيران: هل بددت قمة سوتشي بين روسيا وأذربيجان وأرمينيا مخاوف طهران؟ 3

“ابتكار” الإصلاحية: فتح الأبواب أمام الروس إلى النفط الإيراني

مانشيت إيران: هل بددت قمة سوتشي بين روسيا وأذربيجان وأرمينيا مخاوف طهران؟ 4

“ايران” الحكومية: استقرار الأمن والسلام في القوقاز

مانشيت إيران: هل بددت قمة سوتشي بين روسيا وأذربيجان وأرمينيا مخاوف طهران؟ 5

“آسيا” الاقتصادية: صناعة السيارات.. الصناعة الثانية في البلاد

مانشيت إيران: هل بددت قمة سوتشي بين روسيا وأذربيجان وأرمينيا مخاوف طهران؟ 6

“كيهان” الأصولية: وزير الاتصالات يوضح تفاصيل حزمة الدعم الحكومية لأعمال الانترنت من تخفيض الضرائب إلى القروض البنكية

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأربعاء 2 تشرين الثاني/ نوفمبر 2022

اعتبرت صحيفة “جمهوري اسلامي” المعتدلة أنّ الإجراء الأكثر ضرورة والمتوقّع من جميع النخب السياسية والنخب الموالية للثورة ونظام الجمهورية الإسلامية هو فصل صفوفهم عن مثيري الشغب.

وفي افتتاحيّتها أضافت الصحيفة أنه إذا كان هناك شكوكٌ في بداية الاضطرابات الأخيرة بشأن مشغّلي مثيري الشغب والهدف من وراء ذلك، فلم يعد هناك مجال للشك اليوم بأنّ الهدف هو الإطاحة بالنظام.

“جمهورى اسلامى” أكدت أنه لا يمكن ولا يجب الفصل بين إيران ونظام الجمهورية الإسلامية، داعيةً لعدم تجاهل حقيقة أنّ من يقف خلف الاضطرابات لا يكنّ أي وفاء لإيران رغم إمكانية انتقاد أداء المسؤولين.

وبرأي الصحيفة فإنّ الدعم الهائل للاضطرابات من قبل الولايات المتحدة والسعودية وإسرائيل يُظهر بوضوح هذه الحقيقة، لافتةً إلى أنّ من وراء مثيري الشغب لا يكنُّ أي احترامٍ لأي من معتقدات وسنن ومقدسات الشعب الإيراني.

وهاجمت “جمهورى اسلامى” بعض النخب الموالية للثورة والنظام، ممن التزموا الصمت إزاء الأحداث الأخيرة، حيث اعتبرت أنّ هذه النُّخب أظهرت عدم قدرتها على دخول الساحة السياسية بشكل ملتزم وأسلوب ذكي في مواقف خاصة وحساسة.

مانشيت إيران: هل بددت قمة سوتشي بين روسيا وأذربيجان وأرمينيا مخاوف طهران؟ 7

من جهته قال الطبيب النفسي النفس أمير هوشنغ مهيار إنّ هناك عوامل عدة تغذّي حالة العدوانية لدى الشخص، داعيًا للانتباه للعوامل المسبّبة لذلك من أجل الحد من هذه الحالة.

وفي مقال له في صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية ذكر مهيار إنّ الخطوة الأولى في هذا الإطار هي معرفة أنّ العدائية هي رد فعل طبيعي لدى الإنسان، مشيرًا إلى أنّه من مهام الحضارة السيطرة على العدائية وتوجيهها بحيث لا تصطدم بالعلاقات الاجتماعية.

وبحسب مهيار فإنّ العوامل البيولوجية والاجتماعية والتعليمية وما إلى ذلك تسببت بزيادة العدوانية في المجتمع الإيراني، لكنه ذكّر بأنّ نظام التعليم يلعب دورًا رئيسيًا في كبح هذه المشكلة والسيطرة عليها.

ولفت الطبيب النفسي إلى أنه عندما لا يكون هناك استقرار اقتصادي في المجتمع ويكون الناس قلقين بشأن مستقبلهم، يتم قمع قدر كبير من الغضب الاجتماعي ويتجلّى ذلك على شكل اعتداءات مثل معارك الشوارع.

مانشيت إيران: هل بددت قمة سوتشي بين روسيا وأذربيجان وأرمينيا مخاوف طهران؟ 8

خارجيًا لاحظ محلل الشؤون الدولية حسن بهشتي بور مؤشرات عدة في قمة سوتشي التي عُقدت بين رئيسَيْ روسيا وأذربيجان ورئيس وزراء أرمينيا أنها تهدف لمنع أذربيجان من اللجوء إلى القوة، وذلك بعد أن نفّذت مؤخًرا عملية عسكرية ودخلت منطقة سيونيك الأرمينية وتقدمت نحو سبعة كيلومترات، وهو ما يخالف ما تم الاتفاق عليه في قمة موسكو السابقة.

وذكّر بهشتي بور بالموقف الإيراني الذي أكد أنّ الاحتلال لن يصل إلى نتيجة، وأنّ القضية لا يمكن حلُّها باستخدام القوة بل بالحوار والتفاوض، والذي ركّز أيضًا على أنّ الاعتراف بالسيادة الوطنية هو أمرٌ موجب لأذربيجان وأرمينيا معًا، حيث دعا من جهة أرمينيا للاعتراف رسميًا بكاراباخ جزءًا من الأراضي الأذربيجانية، ومن جهة أخرى أذربيجان للاعتراف رسميًا بالسيادة الوطنية لأرمينيا وعدم إثارة ادعاءها التاريخي بملكية منطقة سيونيك وإطلاق عليها اسم “زنغزور الغربي”.

وأشار الكاتب إلى أن اتفاقية سوتشي تضمّنت بندًا عن “وحدة الأراضي وحرمة الحدود”، معتبرًا أن هذه النقطة مهمة للغاية، وأنها تستهدف إيران في الغالب، وتُظهر موقف روسيا بشكل واضح بعد التشكيك الإعلامي والحديث عن توصّل روسيا وتركيا وأذربيجان إلى حل وسط يُعطي الأخيرة منطقة سيونيك.

ونوّه الكاتب إلى أنّ الاتفاقية تتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة وإعلان ألماتي، الذي نص على اعتراف الدول الـ12 المتبقية من الاتحاد السوفيتي السابق بجميع الحدود الداخلية للاتحاد، معتبرًا أنّ إعلان ألماتي يظهر أنّ الجانبين قد وافقا على عدم انتهاك الحدود.

مانشيت إيران: هل بددت قمة سوتشي بين روسيا وأذربيجان وأرمينيا مخاوف طهران؟ 9
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: