الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة31 أكتوبر 2022 11:21
للمشاركة:

مانشيت إيران: هل يتصرّف الإعلام المحلّي كالإعلام الخارجي؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: هل يتصرّف الإعلام المحلّي كالإعلام الخارجي؟ 1

“آرمان ملي” الإصلاحية، نقلا عن الرئيس الإيراني خلال لقاءه مع رؤساء الجامعات: الجامعة أفضل مكان للحوار

مانشيت إيران: هل يتصرّف الإعلام المحلّي كالإعلام الخارجي؟ 2

“جوان” الأصولية: تحذير من فوضى الانتخابات في الولايات المتحدة

مانشيت إيران: هل يتصرّف الإعلام المحلّي كالإعلام الخارجي؟ 3

“ابتكار” الإصلاحية: كابوس التضخّم يلقي بظلاله على الظروف المعيشية

مانشيت إيران: هل يتصرّف الإعلام المحلّي كالإعلام الخارجي؟ 4

“اطلاعات” شبه الرسمية: الحوار بدلًا من المواجهة

مانشيت إيران: هل يتصرّف الإعلام المحلّي كالإعلام الخارجي؟ 5

“جهان صنعت” الاقتصادية: تحالف إيران الاقتصادي مع فنزويلا

مانشيت إيران: هل يتصرّف الإعلام المحلّي كالإعلام الخارجي؟ 6

“كيهان” الأصولية: موافقة البرلمان على زيادة مرتبات المتقاعدين والموظفين الحكوميين

مانشيت إيران: هل يتصرّف الإعلام المحلّي كالإعلام الخارجي؟ 7

“ايران” الحكومية عن اتصال لرئيسي مع عائلة شهيد في الاحتجاجات: الأمن خط أحمر للأمة والحكومة الإيرانية

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأثنين 31 تشرين أول/ أكتوبر 2022

أكد الصحافي جوبين صفاري أنّ المجتمع الإيراني يحتاج إلى تعدد الآراء وإعلام مستقل وحر، مضيفًا أنّ هذه الأفكار قد تُقبَل بشكل عام من جهة غالبية صانعي القرار، لكنّها تُقابَل بكمٍّ كبير من التعليقات من قبل بعض التيارات عند التنفيذ مما يجعلها تفقد معناها.

وفي افتتاحية صحيفة “ابتكار” الإصلاحية تطرّق الكاتب إلى المناظرة بين الإعلاميين والناشطين السياسيين محمد قوجاني وقاسم روانبخش عن مسألة الإعلام الداخلي، مشيرًا إلى أنّ روانبخش يمثل تيارًا يعتقد بالإعلام التقليدي المغلق بينما ركّز قوجاني على إغلاق الصحف وإلى أي مدى أضعف ذلك الاعلام الداخلي.

وبحسب صفاري فإنه إذا كانت وسائل الإعلام الخارجية تنشر أفكارها بكامل قوّتها للرأي العام الداخلي، فهذا سببه الاعتقاد بالاعتماد على وسائل الإعلام المحلية، مشددًا على أنّ إجبار الناس على قبول الافكار والمطالب عبر حصر الإعلام بصوت واحد أمرٌ خاطئ خاطئ.

ورأى الكاتب أنّ الجمهور لا يثق بالإعلام الذي يقدم جزءً من الواقع وبالطريقة التي يريدها، منبّهًا من أنّ تقديم الإعلام الخارجي رواية من جانب واحد لا يبرر قيام الإعلام المحلّي بنفس السلوك.

ودعا صفاري لمراجعة النظرة لوسائل الإعلام من خلال الاستماع إلى متخصصين في المجال، منوّهًا إلى أنّ وسائل الإعلام الرسمية يجب أن تكون قادرة على التواصل مع الناس.

مانشيت إيران: هل يتصرّف الإعلام المحلّي كالإعلام الخارجي؟ 8

وفي السياق رأى الصحافي منصور مظفري أنّ الشباب لا يزالون يمثلون مساحة فارغة من الاهتمام رغم العدد الكبير من البرامج التلفزيونية التي انشغلت أخيرًا بتحليل الاحتجاجات.

وفي افتتاحية صحيفة “آفتاب يزد” الإصلاحية قال الكاتب إنّ البرامج والمقابلات والتحليلات التي تنتجها وسائل الإعلام يمكن أن تكون مؤثرة في حال لم تطغَ الهوامش فيها على أصل النص؛ أي إذا كان أساس الاعتراضات اقتصاديًا، لا ينبغي أن تطغى القضايا السياسية.

وذكّر مظفري بأنه تم إغفال مسألة الشباب على الرغم من أنّ المتخصصين في علم الاجتماع أجمعوا على أن النقطة الرئيسة للاحتجاجات الأخيرة هي الحضور القوي لهذه الفئة الشعبية، ربما عن طريق الخطأ أو الإهمال.

ودعا الكاتب لإعطاء فرصة للشباب من دون تصنيف وانتقائية، والتحدث إليهم بشكل مباشر بدلًا من الحديث عنهم، معتبرًا أنّ المشكلة التي يواجهونها هي أنّ الأجيال السابقة يتحدثون بالنيابة عنهم.

مانشيت إيران: هل يتصرّف الإعلام المحلّي كالإعلام الخارجي؟ 9

أما الكاتب محمد صادق جنان صفت فقد تحدث عن التضخم الذي يرى نهم الحكومات للإنفاق سببًا له، محذّرًا من أنّ الحكومات التي تنفق أكثر من دخلها لحماية نفسها والمقربين منها ستواجه ارتفاعًا في معدل التضخم.

وفي افتتاحية صحيفة “جهان صنعت” الاقتصادية أوضح جنان صفت إنه إذا كان التضخم المتزايد مصحوبًا بالركود فسوف يزيد ذلك من البؤس في المجتمع، خاصة إذا ظهر التفاوت الاجتماعي والفساد السياسي والاقتصادي، مما سيزيد غضب المواطنين أكثر وسيجعل العلاقات بين المواطنين والحكومة خارج التعايش السلمي القائم على الثقة.

وأضاف الكاتب أنه إذا لم يرَ الحكام وصانعو السياسات هذه الحقائق وأدخلو العلاقات مع المواطنين إلى أسوأ أشكال التعايش، فسيصبح المجتمع غير مستقر من الداخل، وستكون نتيجة هذه العملية تدهور الوضع الاقتصادي وزيادة عدم المساواة وزيادة السياسات الاقتصادية غير الفعالة.

وأشار جنان صفت أنّ إحدى الطرق التي يتبعها المواطنون للتغلّب على هذه الحالة هي الاحتجاجات السلمية، لتذكير الحكومة بأن الطريقة التي تسير بها ستزيد البؤس، مشجّعًا على تغيير السياسات قبل إغلاق جميع الطرق وكسر جميع الجسور، على حد تعبيره.

ووصف الكاتب الأحداث الأخيرة في إيران بأنها مثلت اندفاعة رهيبة للإيرانيين لمغادرة البلاد، بما يشبه الوضع في فنزويلا، وتابع: “لا تدفعوا طهران لكي تصبح كاراكاس أكثر من هذا”.

مانشيت إيران: هل يتصرّف الإعلام المحلّي كالإعلام الخارجي؟ 10
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: