الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة30 أكتوبر 2022 12:40
للمشاركة:

مانشيت إيران: دعوة لعدم الاستخفاف بالمحتجَين.. لماذا؟

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: دعوة لعدم الاستخفاف بالمحتجَين.. لماذا؟ 1

“آرمان امروز” الإصلاحية: شغور مكان الأحزاب السياسية في متابعة مطالب الشعب

مانشيت إيران: دعوة لعدم الاستخفاف بالمحتجَين.. لماذا؟ 2

“جمهوري اسلامي” المعتدلة: اختبار قدرات الجيش في الحرب الالكترونية

مانشيت إيران: دعوة لعدم الاستخفاف بالمحتجَين.. لماذا؟ 3

“ابتكار” الاصلاحية، في إشارة لطفل فقد والديه وأخيه خلال الهجوم على شيراز وبقي وحيدًا: آرتين رمز القلب الكسير للأمة الإيرانية

مانشيت إيران: دعوة لعدم الاستخفاف بالمحتجَين.. لماذا؟ 4

“اطلاعات”الأصولية: هجرة النخب تخلّف انحدارًا في متوسط الذكاء وتضعف الأمن القومي

مانشيت إيران: دعوة لعدم الاستخفاف بالمحتجَين.. لماذا؟ 5

“دنياي اقتصاد” الاقتصادية: أمر علاجي في بورصة طهران

مانشيت إيران: دعوة لعدم الاستخفاف بالمحتجَين.. لماذا؟ 6

“جوان” الأصولية نقلًا عن اللواء سلامي للسعودية: سنسلبكم سلامكم

مانشيت إيران: دعوة لعدم الاستخفاف بالمحتجَين.. لماذا؟ 7

“ايران” الحكومية: تشييع جثامين شهداء الجريمة الإرهابية في شيراز؛ نجوم شاه جراغ

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية اليوم الأحد 30 تشرين أول/ أكتوبر 2022

اعتبر الكاتب علي دارابي أنّ الأحداث الأخيرة التي عصفت في إيران أظهرت بوضوح عدم وجود مركز للعلاج الفوري أو “غرفة للأزمات الاجتماعية”، مشيدًا بعمل رئيس السلطة القضائية محسن إجني لسعيه من أجل تحقيق العدالة وضمان الأمن والتعامل مع الخارجين عن القانون، كما لتسامحه وحواره مع المحتجّين.

وفي افتتاحية صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية انتقد الكاتب بعض التصريحات والمقابلات التي أدلى بها بعض أئمة الجمعة والصحافيين ومسؤولي الأجهزة الأمنية والسياسيين والمسؤولين السياسيين، معتبرًا ذلك أمرًا مستهجنًا لا يُغتفر.

ورأى دارابي أنّ الاستخفاف والاستهزاء بالمحتجين خطأ وظلم بحق الشعب والثورة الإسلامية بمُثُلِها السامية التي تحتل فيها الحرية مكانة مهمة، متسائلًا عن سبب غياب الأحزاب السياسية وعلماء الدين والمساجد الذين من المفترض أن يكونوا في طليعة الدفاع عن الثورة والشعب، فضلًا عن غياب أعضاء الحكومة والبرلمان.

وأضاف: “إذا كانت القيادة في الجامعات وأعضاء المجلس الأعلى للثورة الثقافية ليسوا مع الشباب والطلاب في الوضع الراهن، فما العبء الذي يفترض بهم أن يحملوه عن كاهل هذا النظام المظلوم”؟، مشيرًا إلى أنّ بعض وسائل الإعلام والمنابر التي ينبغي أن تقدم الإغاثة والتنوير تدعو علانية إلى التمرّد.

وتابع دارابي: “هؤلاء الشباب المحتجون هم أبناؤنا، يجب التعامل معهم على أساس التسامح والاحتضان واحترامهم والاستماع إليهم”.

مانشيت إيران: دعوة لعدم الاستخفاف بالمحتجَين.. لماذا؟ 8

من جهته أجرى الكاتب الإصلاحي عباس عبدي مقارنة بين بيانين لمؤسستين أمنيتين عن الأحداث التي شهدتها البلاد خلال 40 يومًا مضى، داعيًا لنقاش طويل بشأنهما.

وفي مقال له في صحيفة “اعتماد” الاصلاحية، استشعر عبدي من البيانين نهجين مختلفين في التعامل مع الأحداث؛ الأول يتعامل مع الأحداث كنتيجة لمؤامرة خارجية ولأجندة وسائل إعلام أجنبية رغم عدم نفيه لوجود مشاكل وتقصير داخلي. الثاني ينفي وجود مؤامرة وأجندة خارجية ويركّز على نقاط الضعف الداخلية.

وبحسب الكاتب فإنّ النهج الأول يدعو لحجب الاتصالات والتشويش وتعزيز وسائل الإعلام المرتبطة به، ما قد يجبر الناس على خرق الحظر والنفاذ إلى وسائل الإعلام الأخرى، مما قد ينتج عنه مشاكل جديدة. أما النهج الثاني فيؤيد الحقيقة، ويشجّع على تقوية وسائل الإعلام المحلية وجعلها قادرة على المنافسة، بشرط قول الحقيقة في إطار القانون والعرف الإيراني.

ويعتقد عبدي بأنّ لهذين النهجين نتيجتين مختلفتين، الأولى هي خيبة الأمل والفشل، والثانية هي الحصول على مؤثر على الناس من داخل الدولة، لافتًا إلى أنّ ذلك يتطلّب قدرةً على النقد وتصحيح الأمور.

مانشيت إيران: دعوة لعدم الاستخفاف بالمحتجَين.. لماذا؟ 9

أما صحيفة “جمهوري اسلامي” المعتدلة فقد تطرّقت إلى مسألة الأمن القومي والمصالح الوطنية الإيرانية، داعيةً لصون هذه المصالح بعيدًا عن الارتباط بأي طرف غربي أو شرقي.

وهاجمت الصحيفة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، محذّرةً من أنّ نزعته التوسعية قد تشكل خطرًا على كل الدول التي كانت يوما ما جزء من الاتحاد السوفيتي السابق. واستندت في كلامها هذا عن تصريحات لبوتين وصف فيها ما يجري في أوروبا بالحرب الداخلية.

وأرجعت “جمهوري اسلامي” تحذيرات مثقفي العالم من حرب نووية لوجود الإدارات الكبيرة في النقاط الحرجة في العالم في أيدي أناس ليس لديهم توازن كافٍ أو أنّ ميولهم التوسعية تحكم شخصيتهم، مضيفة أن هذه الخصائص ليست مقتصرة على الأميركيين والأوروبيين، بل تصل إلى الصين وروسيا.

ونبّهت الصحيفة من أنّ انتصار رؤية بوتين قد تدفعه للتوسّع في أفغانستان بحكم أنها كانت تحت الاحتلال السوفيتي سابقًا، وأن يدخل بعدها إيران تحت الحجة نفسها.

وبرأي “جمهورى إسلامى” فإنّ كل يوم يمر يؤكد أن الكتلتين الشرقية والغربية لا يمكن الاعتماد عليهما، مشددةً على أنّ الرّوس خذلوا إيران في الاتفاق النووي ومسألة المسيّرات.

مانشيت إيران: دعوة لعدم الاستخفاف بالمحتجَين.. لماذا؟ 10
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: