الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة25 أكتوبر 2022 11:34
للمشاركة:

مانشيت إيران: ما أسباب تغير التوازنات الثقافية والاجتماعية؟

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: ما أسباب تغير التوازنات الثقافية والاجتماعية؟ 1

“آرمان امروز” الإصلاحية: الدبلوماسية الجيّدة في خدمة الحكم الجيّد

مانشيت إيران: ما أسباب تغير التوازنات الثقافية والاجتماعية؟ 2

“جمهوري اسلامي” المعتدلة: وصول نقص الأدوية إلى الإنتاج المحلي!

مانشيت إيران: ما أسباب تغير التوازنات الثقافية والاجتماعية؟ 3

“ابتكار” الإصلاحية: FATF رهينة السياسة

“اطلاعات” شبه الرسمية: إضعاف الإعلام الداخلي فتح المجال أمام القنوات الفضائية

مانشيت إيران: ما أسباب تغير التوازنات الثقافية والاجتماعية؟ 4

“دنياي اقتصاد” الاقتصادية: استمرار هبوط البورصة؟

مانشيت إيران: ما أسباب تغير التوازنات الثقافية والاجتماعية؟ 5

“كيهان” الأصولية: الرعب من تطوّر إيران العلمي خلف كواليس خطة الفوضى الفاشلة

مانشيت إيران: ما أسباب تغير التوازنات الثقافية والاجتماعية؟ 6

“ايران”الحكومية: رسالة الولايات المتحدة للاتفاق

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الثلاثاء 25 تشرين أول/ أكتوبر 2022:

اعتبرت صحيفة “جمهوري اسلامي” المعتدلة أنّ اقتصار الاحتجاجات الأخيرة على عناوين اقتصادية أو اجتماعية أو ثقافية ليس حكمًا صحيحًا، مضيفةً أنّ كل هذه العناوين إضافة إلى العنوان السياسي يجب أن تنطبق على هذه الاحتجاجات.

وفي افتتاحيّتها أوضحت الصحيفة إنّ هذه المعاناة تم التحذير منها مرات عديدة، إلا أنّ المسؤولين رفضوا قبولها واعتبروا هدوء المجتمع يعني رضاه على الأوضاع، كما جاء في نص الافتتاحية.

“جمهورى اسلامى” تحدثت عن الجانبين الثقافي والاجتماعي للاحتجاجات حيث يواجه الناس صعوبات معيشية ويتغيّر منظورهم لكلّ شيء ويحل التشاؤم محل التفاؤل، مؤكدةً أنّ فقدان ثقة الناس بالمسؤولين هو أحد الآثار السلبية لتغيير التوازنات الاجتماعية والثقافية في المجتمع، مما يُفقد القيم لونها، فتفقد النصائح والتوصيات الثقافية معناها الفعّال.

ورأت الصحيفة المعتدلة أنّ اقتصار القيادة على عدد معيّن من الناس أو تيار فكري واحد يغرس لدى الناس شعورًا بأن لا دور لهم في إدارة المجتمع، لافتةً إلى أنّ المشاكل تصبح أرضيّة مؤاتية لاستغلال الأعداء الأجانب والمحليين.

وبحسب “جمهورى اسلامى”، فإنه لا تزال هناك فرصة لحل المشكلة عبر إعادة التفكير في السياسات وحل المشاكل الاقتصادية للشعب وإجراء تغييرات في طرق الانتخاب والتعيين من خلال اتباع القانون والالتزام بالجدارة، وكذلك الاستفادة من آراء جميع الخبراء الموالين.

مانشيت إيران: ما أسباب تغير التوازنات الثقافية والاجتماعية؟ 7

وفي السياق شنّ الكاتب محمد قلي يوسفي هجومًا على من وصفهم بالمتطرّفين والمتوهّمين في المجتمع الإيراني، ومحاولاتهم فرض آرائهم على المجتمع، بحسب رأيه.

وفي مقال له في صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، نوّه قلي يوسفي إلى أنّ الاحتجاج شيء مختلف عن حالة الغليان المجتمعية، مشيرًا إلى أنّ الأجواء السائدة هذه الأيام في البلاد يجب أن تسمى احتجاجًا.

ووفق الكاتب، هناك مجموعة تعمل على أساس الأوهام والخرافات، وتتجاهل حقوق المرأة ولا تستمع لأصوات الاحتجاج من طبقات المجتمع.

وشدد قلي يوسفي على أنّ سبب حرمان البلاد من التنمية والاستقرار هو محاولة الجماعات المتوهمة فرض أفكارها الخاطئة على المجتمع والرأي العام في الواقع، محذّرًا من أنّ المتطرّفين يريدون إجبار الناس على موافقة آرائهم باسم الدين وبالقوة.

وتحدث الكاتب عن تساؤل الناس عن سبب وصول الأوضاع إلى درجة تجعلهم يعانون من العديد من المشاكل في حياتهم اليومية، في وقت يرون تناقضات في سلوك وخطاب المتطرفين.

مانشيت إيران: ما أسباب تغير التوازنات الثقافية والاجتماعية؟ 8

من جهته قال الخبير الاقتصادي علي قنبري إنّ وصول مستوى تضخم المواد الغذائية لأكثر من 80% يدلّ على أنّ السياسة الاقتصادية للحكومة لم تكن ناجحة.

وفي مقالة له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، رأى قنبري أنً سياسات النقد الأجنبي وسياسات التضخم وسياسات جذب الاستثمار الأجنبي وتشجيع المستثمرين المحليين ومنافسة القطاع الخاص وتدخل الحكومة في الاقتصاد لم تكن عوامل مثمرة، داعيًا لترك الحكومة ومؤسساتها المعنية الاقتصاد والتوقف عن منافسة القطاع الخاص حتى يتمكّن هذا القطاع من تولي زمام القيادة الاقتصادية.

وشجع الكاتب الحكومة على تحسين علاقتها مع دول الجوار والعالم، وكسب ثقة الناس وزيادة قاعدتها الشعبية، وإحداث تغيير وخلق هيكلية في البلاد بحيث يكون الناس أكثر تفاؤلاً بالمستقبل، منوّهًا إلى أنّ جزءًا من القضايا الاقتصادية والتي واجهت مشاكل كانت ناجمة عن السياسات الاجتماعية والسياسية، كما أنّ جزءًا آخر ناتج عن عدم نجاح السياسات الاقتصادية.

وبرأي الكاتب فإنّ فشل الاتفاق النووي أدى لمشاكل اقتصادية، مذكّرًا بأنّ فشل مناقشة الانضمام إلى FATF وضع البلاد على القائمة السوداء مرة أخرى، مما أدى إلى تراجع المؤشرات الاقتصادية.

مانشيت إيران: ما أسباب تغير التوازنات الثقافية والاجتماعية؟ 9
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: