مانشيت إيران: حجب الإنترنت يؤثر على 30% من قطاع العمل الألكتروني
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“آرمان ملي” الإصلاحية: الوعود الفاشلة بالإسكان القومي
“جمهوري اسلامي” المعتدلة: وضع سدود البلاد الخطير .. توفير المياه أمر ضروري
“ابتكار” الإصلاحية: خط إيران الأحمر الاستراتيجي في دول جنوب القوقاز
“جوان”الأصولية: 3.5 ملايين سائح خلال عام رغم الإيرانفوبيا
“آسيا” الاقتصادية: خطة لتنظيم الرعايا الأجانب .. إقدام صحيح
“كيهان” الأصولية: زيادة إنتاج الغاز بمعدّل الضعفين رغم العقوبات
“ايران”الحكومية: استثمار 27 مليار دولار في النفط
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الإثنين 24 تشرين أول/ أكتوبر 2022:
أشارت صحيفة “جمهوري اسلامي” المعتدلة إلى أنّ إيران تُعَدُّ من الدول الأولى في العالم من حيث عدد مستخدمي العالم الافتراضي وشبكات التواصل الاجتماعي، مضيفةً أنّ عدد الرسائل على تطبيق Telegram زاد بنسبة 150% في الشهر الماضي رغم تخفيض سرعة الانترنت وإغلاق بعض الشبكات.
وبحسب ما جاء في افتتاحية الصحيفة بلغ عدد الرسائل والمنشورات 2،800،000،000 في منتصف شهر تشرين الأول/ أكتوبر، فيما كان هذا العدد 1،200،000،000 منتصف شهر أيلول/ سبتمبر الماضي.
ونقلت “جمهوري اسلامي” عن استطلاع حديث أنّ 97.5% من المستجيبين لحظر السلطات في مجال الانترنت تعرّضت أعمالهم لأضرار جسيمة بنسبة 30% على الأقل.
وذكّرت الصحيفة بأنّ دستور الجمهورية الإسلامية يعتبر التعليم جزءًا من حقوق الأمة، حيث تنص المادة 30 على ما يلي: “تلتزم الحكومة بتوفير مرافق التعليم المجاني لجميع الأمة حتى نهاية التعليم الإعدادي وتوسيع مرافق التعليم العالي مجانًا إلى حد الاكتفاء الذاتي للبلاد”.
ورأت “جمهورى اسلامى” أنه نظرًا لكون الانترنت يشكل الجزء الأساسي من محو الأمية وثقافة العصر الحالي، فيجب التعامل معه على أنه جزء من حقوق الأمة التي لا يمكن للحكومة أن تحرم الناس منها.
إقليميًا، اعتبر المحامي والكاتب اردوان امیر اصلانى أنّ أهمية منح ولي العهد السعودي محمد بن سلمان منصب رئيس الوزراء – الذي يشغله الملك عادة – له أهداف عدة، خاصة فيما يتعلق بالوضع الدولي، حيث أنه لن يتغيّر شيء في الداخل.
أما خارجيا – برأي اصلاني- فقد كانت مكانة بن سلمان في خطر، مع احتمالية تقديمه للعدالة من قبل محكمة دولية بسبب إجراءاته القمعية ضد جميع المنتقدين وحتى أفراد أسرته تحت اسم مكافحة الفساد، وكذلك تلوث سمعته لتورطه في مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي.
وذكّر الكاتب في افتتاحية صحيفة “شرق” الإصلاحية، بأنّ ولي العهد السعودي كان هدفاً للعديد من الشكاوى خلال السنوات الأربع الماضية، لم تكن جميعها مرتبطة بقضية خاشقجي، لافتًا إلى أنه لا يتمتّع بأي حصانة في منصبه كولي للعهد، مما دفع به للجوء إلى القانون الداخلي وتقلّد منصب رئيس الوزراء الذي يمنحه هذه الحصانة.
وأكد اصلاني أنّ قرار التعيين جاء قبل أيام فقط من اتخاذ الإدارة الأميركية قرارًا نهائيًا بشأن مقاضاة بن سلمان وحصانته، واصفًا القرار بأنه كارثة لجميع نشطاء حقوق الإنسان خارج السعودية.
ورأى الكاتب أنّ هذا التطوّر يدلُّ على العداء المتزايد بين واشنطن والرياض، مما يعني أنّ الأميركيين لا يثق بهم ويحتقرهم أقوى حليف لهم، وقد ظهر ذلك بعد موافقة السعودية على تخفيض إنتاج النفط ضمن منظمة أوبك +، على حد تعبيره.
دوليًا، تحدث الكاتب عباس حاجي نجاري عن محاولة دول الاتحاد الأوروبي إبقاء نيران الشغب والفوضى مشتعلة في إيران، وذلك من خلال خلق أرضية للاحتجاجات عبر استدعاء عملاء ومرتزقة أجانب ومعاقبة السلطات والمؤسسات الإيرانية، بحسب تعبيره.
وفي مقال له في افتتاحية صحيفة “جوان” الأصولية، نوّه الكاتب إلى الرسم الساخر الذي نشرته صحيفة فرنسية تظهر فيه الأوروبيين كأغنام تقودها الولايات المتحدة، كدلالة على ضعفهم، كما ذكّر بتصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمجلّة “الإيكونوميست” قبل ثلاث سنوات قال فيها إنّ أوروبا في طريقها إلى الزوال في ظل أزماتها الاقتصادية والاجتماعية والأخلاقية والسياسية، وإنّ الولايات المتحدة غير مستقرة وغير موثوقة.
الكاتب وصف أن إقامة الاجتماعات للانفصاليين على الأراضي الأوروبية بالعمل الرمزي الذي يهدف إلى تكثيف الضغط الدولي على إيران، مشيرًا إلى أنّ ذلك يُظهر إزدواجية المعاملة الغربية لقضايا حقوق الإنسان وتدخلهم الواضح في قضايا إيران الداخلية، وذلك عبر وسائل الإعلام المموّلة من قبل السعودية والدول الأوروبية.
