الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة22 أكتوبر 2022 10:58
للمشاركة:

مانشيت إيران: هل يضمن القانون الإيراني حق الوصول إلى الانترنت الحر دون قيود؟

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليا وخارجيا؟

مانشيت إيران: هل يضمن القانون الإيراني حق الوصول إلى الانترنت الحر دون قيود؟ 1

“آرمان امروز” الإصلاحية نقلا عن مدير صندوق الأمن القومي للطاقة الروسية: زيادة العقوبات على إيران هو خبر جيد لموسكو

مانشيت إيران: هل يضمن القانون الإيراني حق الوصول إلى الانترنت الحر دون قيود؟ 2

“كيهان” الأصولية: الفوضى أثمرت، وسقطت الحكومة، لكن في بريطانيا

مانشيت إيران: هل يضمن القانون الإيراني حق الوصول إلى الانترنت الحر دون قيود؟ 3

“اقتصاد ملي” الاقتصادية: التراجع عن الوعد باستيراد السيارات 

مانشيت إيران: هل يضمن القانون الإيراني حق الوصول إلى الانترنت الحر دون قيود؟ 4

“ايران” الحكومية تعليقا على افتتاح القنصلية الإيرانية في المنطقة الحدودية الأرمينية: تغيير الحدود الإقليمية هو خط أحمر لإيران

مانشيت إيران: هل يضمن القانون الإيراني حق الوصول إلى الانترنت الحر دون قيود؟ 5

“مردم سالاري” الإصلاحية: خيانة روسيا لإيران بإشراكها في الحرب على أوكرانيا

مانشيت إيران: هل يضمن القانون الإيراني حق الوصول إلى الانترنت الحر دون قيود؟ 6

“ابتكار” الإصلاحية تعليقا على استقالة رئيسة الوزراء البريطانية لي تراس: الحكومة العجولة

مانشيت إيران: هل يضمن القانون الإيراني حق الوصول إلى الانترنت الحر دون قيود؟ 7

“جوان” الأصولية: الفرنسيون يتلقون ضربا بسبب احتجاجهم على المعيشة 

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم السبت 22 تشرين الأول/أكتوبر 2022:

أكد المحامي وخبير الجرائم الإيراني علي نجفي توانا، أن القيود التي فرضت على الإنترنت مؤخرا لن تؤسس للأمن أو تحقق الأهداف المرجوة في أذهان مديري الحكومة، وبدلا من هذا يجب البحث عن جذور عدم الرضا.
وأضاف نجفي توانا في مقابلة له مع صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية أن حرية تداول المعلومات والوصول إلى مختلف مصادر الأخبار والتعاليم العلمية والفضاء الالكتروني لاستخدام أحدث البيانات العالمية هو من ضروريات الحياة الاجتماعية في المجتمعات التي تدعي أنها ديمقراطية، وهذا الحق في إطار الدستور يأتي مع مهام وواجبات قانونية للحكومة في الباب الخاص بحقوق الناس، في المبادئ من 19 إلى 42، في أجزاء من حرية التعبير، وحرية الصحافة والإعلام، وفي قانون حقوق المواطنة، وهو جزء من الوثائق الدولية التي تحكم هذه القضية
وتابع نجفي توانا: “لذلك فإن أي عمل يمنع وسائل الإعلام أو يقيد حقوق الناس في هذا الصدد هو مخالف لمبادئ الدستور والقوانين الدولية”.
وأشار نجفي توانا أن الحد من الفضاء السيبراني ومواقع وقواعد البيانات لا يمكن أن يحقق الأهداف المرجوة، وبالتأكيد سيتم العثور على آليات حديثة ومتطورة لكسر الحجب واستخدام هذه الأنواع من مواقع وقواعد البيانات المعلوماتية.
واستطرد المحامي: أن تطبيق هذه السياسة، الذي تم تجربته في الماضي، سيؤدي إلى مشاكل كثيرة حتى على أمن معلومات الحكومة نفسها، كما سيؤدي التقييد إلى البطالة والتهرب من العمل، وفي نهاية المطاف الميل إلى القيام بأشياء قد تكون خارجة عن القانون أو حتى ضد القانون.
توانا أعرب في نهاية مقابلته عن أمله في أن “تتبنى الحكومة سياسة أكثر منطقية وعقلانية، وأن تعالج عدم رضا الناس وتتعامل مع المجتمع بالواقع بعيدًا عن الذاتية.

مانشيت إيران: هل يضمن القانون الإيراني حق الوصول إلى الانترنت الحر دون قيود؟ 8

اقتصاديا، أوضح عضو اللجنة الاقتصادية في البرلمان الإيراني غلام رضا مرحبا أن الشفافية ضرورية للسيطرة على سوق العملات، وستساعد بشكل طبيعي في السيطرة على التقلبات وتجعل سوق العملات أقل جاذبية للمضاربين.
وأضاف مرحبا في مقاله بصحيفة “تجارت” الاقتصادية أن الشفافية هي إحدى الركائز المهمة للاقتصاد، لأن الافتقار إلى الشفافية سيرتبط بالإيجارات، وستُستخدم الشائعات وسوء استخدام المعلومات على نطاق واسع في الأنظمة التي هي أساسًا مغلقة كالصناديق السوداء.
وتابع البرلماني الإيراني أن خلق الشفافية في جميع الأسواق الاقتصادية يمكن أن تؤدي إلى تكوين الثروة، وتحسين العملة، خاصة أن هذا السوق يشهد تقلبات كبيرة بسبب تأثره بالأحداث السياسية والعسكرية والاجتماعية والاقتصادية،
وشدد مرحبا على وجوب امتلاك البنك المركزي أدوات قانونية ومناسبة تحت تصرفه لمراقبة سوق العملات، وباعتماد سياسات نقدية ومصرفية مناسبة، يمكنه الدخول في مجال العملة وتوفير بيئة تداول صحية للعملات الأجنبية.

مانشيت إيران: هل يضمن القانون الإيراني حق الوصول إلى الانترنت الحر دون قيود؟ 9

داخليا، رأت صحيفة كيهان الأصولية ان أعداء إيران وبعد فشلهم في تدميرها خلال حرب ال 8 سنوات، وصلوا لقناعة أنها لا يمكن هزيمتها بالحرب العسكرية، وخاصة بعد أن تقدمت اليوم إلى حد مذهل في المجالات البارزة للصناعات العسكرية والصاروخية والفضائية.
ولفتت “كيهان” أن العدو يحاول في السنوات الأخيرة الهجوم الأسلحة الناعمة وفتح الطريق للتأثير والسيطرة على إيران، وإلى جانب محاولته شن هجوم ثقافي، يصر على الدعاية والحرب النفسية، كما اكتسبت هذه الحرب أبعادًا جديدة وأكثر تعقيدًا مع مرور السنين وظهور تقنيات جديدة مثل الأقمار الصناعية والشبكات الافتراضية واستخدام جميع أدوات الوسائط.
ونوهت الصحيفة الأصولية إلى الجهود المتزايدة لوسائل الإعلام ضد إيران، متهمة بعض الأذرع الداخلية، بما في ذلك مجموعة من النشطاء الإعلاميين والمشهورين والشخصيات السياسية المحسوبة على الإصلاحيين، بمساعدة العدو في الدعاية والحرب النفسية ضد الأمة الإيرانية لإحداث الفوضى والاضطراب.

وقالت “كيهان” إن وسائل الإعلام الأجنبية مثل BBC Farsi وInternational
وغيرهم، تعمدوا الكذب الإعلامي واسع النطاق لاتهام الشرطة الإيرانية بقتل الفتاة مهسا اميني، التي توفيت بعد اعتقالها، دون أي دليل على تورط الشرطة في الحادث، ثم حرضوا الناس على الاحتجاج والتخريب.
واختتمت الصحيفة مؤكدة أن هذا الخط وهذا التكتيك الذي يعني كذب إعلامي ضخم ضد الشعب الإيراني، سيظل على أجندة وسائل الإعلام المعادية والمحسوبة لآل سعود وإنجلترا وأميركا وحلفائهم الداخليين، مشيرة أن الحل هو رفع وعي الناس وخاصة الشباب ورفع مستوى الثقافة الإعلامية في المجتمع من خلال وسائل الإعلام الوطنية والتعليمية.

مانشيت إيران: هل يضمن القانون الإيراني حق الوصول إلى الانترنت الحر دون قيود؟ 10
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: